Skip to content

البطريركية الأورشليمية تحتفل بعيد النبي ايليا (مار الياس)

رابط المقال: https://milhilard.org/31b6
تاريخ النشر: أغسطس 3, 2022 11:06 ص
2
رابط المقال: https://milhilard.org/31b6

احتفلت البطريركية الاورشليمية يوم الثلاثاء الموافق 2 آب 2022 (يعادله 20 تموز شرقي) بعيد النبي ايليا التسبيتي.

في هذا اليوم تقيم الكنيسة حسب ما ذكر في العهد القديم في سفر الملوك وكذلك في العهد الجديد في رسالة القديس يعقوب, تذكار القديس المجيد ايليا النبي الذي يرجع إصله من تسبيت, رجل الله الذي كان مملوءاً غيرة على إيمانه بإله إسرائيل على أنه هو الإله الحي الحقيقي لذلك دُعي بالغيور. كان لهذا النبي العظيم إيمان عميق وتقوى قوية لدرجة أن الرب سمع صلاته وحبس الأمطار لمدة ثلاث سنوات وبصلاته أيضاً فُتحت أبواب السماء وهطلت الأمطار ثانية. سمع الله صلاته وتحدا ايليا انباء البعل وانزل ناراً من السماء واكلت ذبيحة التقدمة التي قدمها على جبل الكرمل.

بالنسبة للكنيسة إيليا هو ” الملاك بالجسم، قاعدة الأنبياء وركنهم، السابق الثاني لحضور المسيح، إيلياس المجيد الموقر، لقد أرسلت النعمة، من العلى لأليشع، ليطرد الأسقام، ويطهر البرص، لذا يفيض الأشفية لمكرميه دائما” (طروبارية العيد).

كانت نهاية النبي إيليا أنّه عبر وتلميذه أليشع الأردن. وفيما هما يسيران ويتكلّمان إذا مركبة من نار وخيل من نار فصلت بينهما فصعد إيليا في العاصفة إلى السماء

اقيمت خدمة القداس الالهي بهذه المناسبة في دير النبي ايليا الواقع على الطريق ما بين القدس وبيت لحم حيث ترأس خدمة اقداس الإلهي سيادة متروبوليت كابيتولياذا كيريوس إيسيخيوس, يشاركه أصحاب السيادة رئيس أساقفة سبسطية كيريوس ثيوذوسيوس, سيادة رئيس أساقفة مادبا كيريوس أريستوفولوس, قدس الأرشمندريت ميلاتيوس, كهنة كاتيدرائية القديس يعقوب أخو الرب قدس الأب فرح وقدس الأب جوارجيوس, وآباء من بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور. رتل خورس كاتيدرائية القديس يعقوب أخو الرب الترانيم الكنسية بحضور السيدة كريستينا زحريوذاكيس عن القنصلية اليونانية في القدس وعدد من المصلين من المناطق المجاورة.

بعد القداس أعد مشرف الدير الراهب أخيليوس ضيافة لأصحاب السيادة والآباء والحضور, وظهراً إستقبلهم على مائدة غذاء إحتفالاً بعيد شفيع الدير.

المصدرك مكتب السكرتارية العامةلبطريركية الأورشليمية

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content