Skip to content

مسرحية استعراضية أدائية غنائية في مكاور – مأدبا

رابط المقال: https://milhilard.org/1ugz
عدد القراءات: 417
تاريخ النشر: أكتوبر 2, 2022 10:16 ص
WhatsApp Image 2022-10-01 at 5.28.12 PM
رابط المقال: https://milhilard.org/1ugz

تنطلق يوم الأحد التاسع من تشرين الأول القادم احتفالية ثقافية تاريخية في قرية مكاور في محافظة مأدبا.

وقالت الناطق الرسمي والمنسق الإعلامي لحفل مكاور- مأدبا الصحافية رلى السماعين، لـ ملح الأرض “إن الاحتفالية ستشتمل على مسرحية استعراضية أدائية غنائية تأليف وكلمات وموسيقى للأب جوزيف سويد الوكيل البطريركي للكنيسة المارونية في الأردن، وتُحييها الفرقة الاستعراضية اللبنانية المكونة من 30 فناناً وفنانة”.

بحسب السماعين “تحكي المسرحية، قصة تاريخ المنطقة، وبالذات قلعة مكاور مع التركيز على الحادثة التاريخية التي اشتهر بها الموقع وهو قطع رأس يوحنا المعمدان، النبي يحيى”.

وتحدثت السماعين لـ ملح الأرض عن أهمية إقامة هذه الفعالية “إقامة هذه الاحتفالية الثقافية ستعزز مكانة مدينة مادبا سياحياً خصوصا وأن المدينة فازت بلقب عاصمة السياحة العربية لعام 2022، كما ستعمل على تسليط الضوء على قرية مكاور، وبالذات قلعة مكاور والمنطقة المجاورة للقلعة التي كشفت التنقيبات والحفريات الآثارية بأنها منطقة غنية بالآثار البيزنطية النادرة ومنها أقدم قطعة فسيفساء في الأردن التي يعود تاريخها لفترة أواخر القرن الأول قبل الميلاد، وكنيسة ميلاخيوس”.

وقال مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبد الرزاق عربيات لوكالة الأنباء الأردنية، إن للأردن مكانة خاصة كوجهة سياحية دينية متميّزة، منوها بأن مكاور من أحد المواقع المهمة من الناحية الثقافية والتاريخية والسياحية أيضا.

وبين أن الاحتفالية تشتمل على عرض مسرحي إستعراضي فني يسلط الضوء على قصة تاريخية حدثت في قلعة مكاور، ويأتي ضمن فعاليات مأدبا عاصمة السياحة العربية لعام 2022، والتي تدعمها وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة.

مكاور

وأكد أن الأردن يولي موضوع تعزيز البنية التحتية والاهتمام العالمي بالأماكن الدينية، إسلامية أو مسيحية، أهمية كبرى.

من جهته، قال الأب جوزيف سويد، في بيان صحفي خاص بالاحتفالية، إنها ستعيد استرجاع تاريخ عريق عاشته المنطقة مع التركيز على شخصية تاريخية كبيرة وهو النبي يحيى أو القديس يوحنا المعمدان الذي سجن في القلعة، ولاحقاً قُطع رأسه فيها.

اقرأ أيضا: أهالي “مكاور” يطالبون بالاهتمام بها وتفعيل درورها في مسار الحج المسيحي

وثمن الأب سويد عاليا دعم وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني والأردن لدولة وشعب لبنان خلال الفترات الماضية في ظل الأزمات التي عايشها، مستذكرا في هذه المناسبة ما قاله غبطة البطريرك مار بطرس بشارة الراعي بأن “لبنان اليوم يتنفس من رئة الأردن”.

وبين عضو مجلس النواب عن محافظة مأدبا النائب مجدي اليعقوب إن مأدبا التي تقع جنوبي عمان وتحتضن أكبر مجموعات العالم من اللوحات الفسيفسائية ومنها الأقدم والأكثر ندرة فيه، ومعظمها لا يزال موجوداً ومحفوظاً، هو السبب الرئيس الذي أسهم بأن تحظى المدينة وباستحقاق لقب مدينة الفسيفساء وتم وضعها على الخارطة السياحية العالمية.

وحول المواقع الأثرية التاريخية والدينية في مأدبا قال اليعقوب إنها متعددة وكثيرة، لافتا إلى أن المتعارف عليه عالمياً هو جبل نيبو بوصفه أكثر المواقع تبجيلاً، ومنطقة “أم الرصاص” وكنيسة القديس جورجيوس المعروفة بكنيسة الخارطة التي تصور بشكل واضح الأراضي المقدسة في القرن السادس وهي مدينة أثرية وكنز غير محدود.

يذكر أن الاحتفالية سيرعاها وزير السياحة والآثار نايف الفايز، وتنظمها هيئة تنشيط السياحة وستقام في مكاور التي تبعد 32 كيلومترا عن مدينة مأدبا.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content