Skip to content

ردود فعل متباينة بخصوص المقال عن عطلة المدارس ايام الاحد في الاردن

رابط المقال: https://milhilard.org/1etl
عدد القراءات: 732
تاريخ النشر: سبتمبر 12, 2021 5:14 م
sunday
رابط المقال: https://milhilard.org/1etl

*المغطس- عمان

ورد للمغطس العديد من الردود لمقال الزميل داود كُتّاب حول تثبيت العطلة المدرسية في المدارس الاهلية المسيحية  يوم الاحد.  

هل تساهم المدارس المسيحية في إضعاف العائلة المسيحية؟ – المغطس (maghtas.com)

كما تم نشر العديد من الردود على  الجروبات وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. نقتبس فيما يلي بعض تلك الردود مع استعدادنا لنشر أي مقال متكامل يعالج الموضوع ويقدم حلول عملية.

الاب رفعت بدر

المقال مثير للقارئ… لكنه ليس بهذه الاثارة في متنه. العطلة متمسّك بها في الوقت الحالي في مدارسنا المسيحية، وقد اعتاد عليها المسلم قبل المسيحي. وهي بحاجة الى دراسة شاملة وجماعية، لكي نستطيع ان نأخذ قرارا جماعيا بالأمر المطروح.

حيدر هلسة

شكرا اخي على هذا المقال القيم. جعلت منه ماده للحوار اللاهوتي. اتفق معي بعض مدرسي اللاهوت انه لا يوجد مانع في جعل يوم الأحد يوم عمل. فقط من يجعله يوم عمل لا يعيب على من لا يجعله. من الجميل أن يكون للأسرة يومي عطله مع اطفالهم. خاصة أن بعض الأهل يعملون يوم أحد ويتركون أطفالهم لوحدهم في البيت. نحتاج لحوار موسع في الموضوع. ادام الله قلمك اخي الغالي.

عماد بدر

من وجهة نظري اي لعب بهذا الموضوع أو استعداد للقرار للتساهل بإلغاء عطلة يوم الأحد للمدارس المسيحية التي تدار من إدارات ومرجعيات دينية مسيحية هو بمثابة مهادنة وتنازل عما توسم به مدارسنا المسيحية من حيث تكريسها لقدسية يوم الأحد وهذا مرفوض. هذا من ناحية دينية ومسيحية.

من الناحية العملية والتربوية والتنسيقية اعتقد ان الإبقاء على دوام يوم السبت متوسطا بين يومي عطلة الجمعة والأحد يعطي الطالب في المدارس المسيحية استمرارية في المتابعة والدراسة المتوازنة المريحة أكثر من انقطاعه يومي الجمعة والسبت واضغطه على مدى خمسة أيام متتابعة متتالية من الأحد إلى الخميس. المبررات التي سيقت في المقال لإلغاء عطلة الأحد وجعله يوم دوام في المدارس المسيحية هزيلة وغير مؤثرة لأن قسم كبير من الأمهات غير عاملات وقسم من الأباء العاملين في القطاع الخاص يعطلّون كمسيحيين يوم الأحد بدل السبت ثم إن عطلة يوم الأحد تعطي فرصة للطالب والمعلم وولي الأمر في مدارسنا لمراجعة الدوائر الحكومية والبنوك والقطاعات الرسمية وإنجاز ما يلزم من معاملات.

الدكتور خليل الاطرش

نحن نرتبط بيوم الاحد  روحيا وعقائديا  ولكن من الناحية العملية والمنطقية أرى من المناسب ان تكون  العطلة يومين متتاليين . هناك معاناة كبيرة  للعائلات بسبب العطلة  بيومين متباعيدين من خلال خبرتي العملية والتربوية.  الاقتراح منطقي في ظل المعطيات الحالية.

رولا سماعين

ندرك بأن المسيحيين قلّوا عدديًا بشكل كبير. ولكننا حتى لو بقينا قليلي العدد الا أننا نبقى نور العالم … والكنيسة منارة المجتمع، وبيت الله مكان تجّمُعِنا وقد اعتدنا على الاحتفال معاُ يوم الاحد.

انتَ فتحت باب نحن بغنى عنه!

عدا عن ذلك الحكومة معترفة بهذه العطلة!!!

أروى مخامره

 فعلا المقال مثير للقارئ حيث انني هممت بالقراءة والبحث عن السبب الذي يشتت العائلة المسيحية في المدارس المسيحية كوني مديرة مدرسة مسيحية تعمل جاهدة على تماسك وترابط العائلة المسيحية.

لكن للأسف وجدت أن ترابط العائلة المسيحية مرتبط بالتنازل عن اهم الركائز الدينية وهو يوم الاحد كيوم الرب!

 كان الأجدر بالكاتب أن ينظر الى العطلة الدينية للمدرسة المسيحية على انها خط احمر لا يمكن الاقتراب منها بغض النظر عن الظروف التي ذكرها او الاسباب.

من ناحية اخرى إذا كان نظام المدرسة لا يتناسب مع نظام معيشة العائلة المسيحية توجد العديد من المدارس الخاصة عطلتها كما تعطل الحكومة.

انني اذكر اجدادي لغاية هذه اللحظة وهم لا يعملون ايام الاحد كونه يوم الرب ناهيك عن الاهمية الكبرى ليوم الاحد والمناسبات الدينية المقدسة التي نحتفل بها. 

عبير عيسى مدانات

كوني خريجة المدرسة الأهلية للبنات، كانت عندي رغبه بأن يدرس أبنائي بهذه المدرسة التي احببت. لكن كوني انا وزوجي نعمل خلال الأسبوع ونعطل الجمعة والسبت، وكوننا نرغب بقضاء عطله نهاية الأسبوع مع أطفالنا، كان علينا أن نختار اما هذه المدرسة أو قضاء العطلة مع العائلة.  بالتالي   استثنينا هذا الخيار وتوجهنا لمدرسه تعطل الجمعة والسبت.

المحرر: “المغطس” علمت من إدارة المدرسة الاهلية/المطران انها تنوي تغير العطلة الاسبوعية ليومي الجمعة والسبت فور الانتقال للمقر الجديد على طريق المطار.

القس كمال منصور

الرغبة بالتغير تجرفنا احيانا عن جادة الحق.

الرغبة بالتغير والطرح هو عبث بالأعراف التي سار عليها قوما ما، الاعراف التي ارتقت لتكون قانونا حاكما

ليس من السهولة تغير نظام عمل سارت بموجبه كل المدارس المسيحية واسمحوا لي ان أوجز ما يلي:

يوم الاحد هو اليوم الذي تعارف عليه القريب والبعيد حتى مسلمي البلد بانه اليوم المخصص للمسيحيين.

يوم الأحد هو يوم عبادة للمسيحيين بسبب حدوث قيامة يسوع يوم الأحد حيث كان المسيحيين يتجمعون يوم الأحد منذ القرن الاول للميلاد من أجل العبادة والاجتماعات حتى انه خلال القرن الرابع الميلادي أقرت الحكومة والكنيسة رسميًا يوم الأحد يومًا للراحة في اوروبا واستمر الوضع هكذا.

مدارسنا المسيحية تضم مسيحيي كافة الكنائس، فماذا لو طالب بعضهم بان نسمح لهم بالصلاة الاحد صباحا -هذا إذا كان الاحد يوم دوام مسيحي للمدرسة- وماذا عن معلمين ومعلمات وطلاب يصلون الأحد صباحًا بالكنائس هل الادارة المدرسية ستسمح لهم بالمغادرة للصلاة لمدة ساعة؟  انا شخصيا لا افهم الغاية المباشرة من وراء هذه الفكرة (لنا سنوات واجيال نسير بموجبه والان نريد ان نغير نمط حياة اعتاد عليه الجميع) . سنثير حنق الكنائس المسيحية والتي تدرك خطورة العبث بيوم الأحد. استغرب هذه الرغبة بالخروج عن منهج الذين ولدوا وعاشوا معا منذ القرن الأول. هل أنهينا كافة مشاكلنا وانجزنا ولم يبقى الا ان نعطل او لا نعطل يوم الاحد ؟!

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content