Skip to content

قائد معمداني يؤكد أن المسيحيون تم دعوتهم بهذا الاسم من سوريا أولاً

رابط المقال: https://milhilard.org/0scx
تاريخ النشر: ديسمبر 10, 2022 11:35 ص
elijahandshehadeh
رابط المقال: https://milhilard.org/0scx

داوُد كُتّاب- ملح الأرض

قال الدكتور القس الليجا براون السكرتير العام للتحالف المعمداني العالمي إن عبارة المسيحيون بدأ استخدامها في سوريا أولاً. “حسب الإنجيل فقد بدأ استخدام عبارة مسيحيون في انطاكيا وهي مدينة في دولة سوريا الحديثة.” وقال براون لقادة معمدانيين محليين إن اثنين من أول ثلاث قادة كنسيون في الكنيسة الهامة في سوريا جاؤوا من إفريقيا. أحدهم جاء من ليبيا والأخر تم الإشارة أنه ذات بشرة افريقية غامقة- حسب الكتاب المقدس.

المتحدث القس براون والمترجم الدكتور عماد شحادة

وحسب براون هناك 51 مليون معمدانيين يواظبون على الكنائس في أنحاء العالم في حين هناك 110 مليون ينتمون للطائفة المعمدانية في 128 دولة ومنطقة وهو زيادة بحوالي 29% خلال العشر سنوات الماضية.

أكبر زيادة المعمدانيين كانت في إفريقيا بنسبة 134% وفي أمريكا الجنوبية 41% وفي آسيا 21%. في حين جرى انخفاض المعمدانيين في الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 6% في حين انخفض المعمدانيون في أوروبا بنسبة 3% حسب براون. وقال براون إن 26% من المعمدانيين حول العالم يعانون من وضع خطير مثل الجوع، الحرب والاضطهاد والتحديات اليومية.

وجود براون وزوجته ايمي في الأردن جاء بناء على دعوة رسمية من الحكومة الأردنية لحضور مشروع توسع كبير لموقع المغطس تم عرضه أمام قادة مسيحيون من أنحاء العالم. القس براون قال لزملاء الرعاة المعمدانيون في الأردن أن يجرى التخطيط لإقامة قرية فلسطينية على شكل القرى زمن المسيح والانهاء ذلك قبل نهاية عام 2029 لكي تكون منطقة المغطس مستعدة للاحتفال الالفية الثانية معمودية المسيح في نهر الأردن.

كما ودعى المعمدانيين الاردنيين للمشاركة في المؤتمر العالمي المعمداني الذي سُيعقد في استراليا عام 2025.

المتحدث القس براون والمترجم الدكتور عماد شحادة

القائد المعمداني العالم شارك 250 ضيف احتفال برعاية الملك عبد الله الثاني في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات، الأربعاء، فعالية إطلاق المخطط الهيكلي الشامل لتطوير المنطقة المجاورة لموقع المغطس بهدف تعزيز الخدمات المقدمة للزوار والحجاج القادمين إلى المغطس.

عرض لمشروع المغطس امام الملك والامراء

 وجاء في تقرير لوكالة بترا الرسمية إن “جلالته، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، اضطلع على معرض يبين تفاصيل المخطط الهيكلي الشامل والتصاميم التي سيتم تنفيذها في الأراضي المجاورة للمغطس، على مساحة كلية تبلغ 1374 دونما.

واستمع جلالة الملك إلى شرح عن المخطط، الذي سينفذ على عدة مراحل، وهو مبني على دراسات هندسية تأخذ بعين الاعتبار أهمية الحفاظ على قدسية المكان وروحانيته، إذ ستبقى منطقة المغطس التي تم إدراجها على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” للإرث العالمي، منطقة محمية يتولى مجلس أمناء هيئة موقع المغطس، برئاسة سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، إدارتها والمحافظة عليها.

وتتولى مؤسسة تطوير الأراضي المجاورة للمغطس، وهي هيئة مستقلة غير ربحية تم إنشاؤها بموجب قانون في عام 2021، إدارة تطوير المنطقة المجاورة للمغطس والإشراف على تنفيذ المخطط الهيكلي الشامل، الذي يشتمل على إنشاء قرية الحجاج، ومتحف يسلط الضوء على أهمية الموقع كإرث حضاري وديني.

ويعد موقع عمّاد السيد المسيح (المغطس)، الواقع على بعد حوالي 9 كم شمالي البحر الميت على الضفة الشرقية من نهر الأردن، أحد أكثر الأماكن قداسة على وجه الأرض لجميع الطوائف المسيحية، إذ تأتي جهود الحفاظ عليه وحمايته ضمن المسؤولية التاريخية لجلالة الملك تجاه الأماكن المقدسة، في إطار الوصاية الهاشمية عليها.

وحضر فعالية الإطلاق سمو الأمير هاشم بن عبد الله الثاني، وسمو الأمير غازي بن محمد، وسمو الأمير مرعد بن رعد كبير الأمناء في الديوان الملكي الهاشمي، وعدد من أصحاب السمو الأمراء وكبار المسؤولين ورجال الدين المسيحي، وشخصيات دولية ومستثمرون.

هذا وصرح سمير مراد رئيس مجلس أمناء مؤسسة تطوير الأراضي المجاورة للمغطس لتلفزيون المملكة أن “هنالك مرحلة المزارع والمخيمات والمرحلة الثالثة سيكون بها متحف وحدائق ذات طابع خاص تحوي نباتات مرتبطة بالمكان والمرحلة الأخيرة ستشمل التوسع بالفنادق”.

وحول كلفة المشروع قال إن المشروع الزراعي وما إلى ذلك تقدر كلفته بـ 10 ملايين دينار والقرية السياحية بنحو 60 مليون دينار والتمويل لن يكون من خزينة الدولة وإنما بجهود تقوم على التبرعات من داخل وخارج الأردن إضافة للتواصل مع عدة دول لتمويل المشاريع غير الربحية والبنية التحتية.

وحول زوار المغطس قال مراد: “يزور موقع المغطس نحو 183 ألف حسب إحصائيات العام الماضي ونتوقع رفع العدد بالمراحل الأولى الى مليون سائح”.

تتولى مؤسسة تطوير الأراضي المجاورة للمغطس، وهي هيئة مستقلة غير ربحية تم إنشاؤها بموجب قانون في عام 2021، إدارة تطوير المنطقة المجاورة للمغطس والإشراف على تنفيذ المخطط الهيكلي الشامل، الذي يشتمل على إنشاء قرية الحجاج، ومتحف يسلط الضوء على أهمية الموقع كإرث حضاري وديني.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content