السابق استنكار مسيحي عالمي لتضييق الاحتلال على احتفالات الأرثوذكس بـ”عيد التجلي”
رابط المقال: https://milhilard.org/0mbb
عدد القراءات: 501
تاريخ النشر: أغسطس 24, 2023 12:57 م
كنيسة جبرائيل في الناصرة
رابط المقال: https://milhilard.org/0mbb
اعتدى مجهولون، يرجح أنهم متطرفون إسرائيليون، على كنيسة ودير “الملاك جبرائيل” في قرية المجيدل المهجرة، قضاء الناصرة، في مناطق الجليل يومي الاثنين والثلاثاء.
ونشر مستشار رؤساء الكنائس في الأرض المقدسة وديع أبو نصار صوراً على صفحته في “فيسبوك”، قال إنها لحجارة ألقيت على الدير والكنيسة، مضيفا أنه حصل على شريط فيديو قصير تسمع فيه ضربات الحجارة، ويشاهد في نهايته رجلان يقولان عبارات غير واضحة بالعبرية.
ولفت أبو نصار إلى أن المحامي فريد جبران، المستشار القانوني لحراسة الأراضي المقدسة (الرهبنة الفرنسيسكانية، المسؤولة عن إدارة قسم كبير من الأماكن المقدسة في فلسطين)، تقدم بشكوى طالب فيها الشرطة الإسرائيلية بالتحقيق في الاعتداء. وقال: “ما من شك بأن هذا اعتداء عنصري من الدرجة الأولى، والشرطة مطالبة بجلب المعتدين إلى العدالة بأقرب وقت ممكن”.
وتتعرض الكنائس والأديرة في الداخل الفلسطيني لاعتداءات متكررة من قبل متطرفين إسرائيليين، كان آخرها تلك التي استهدفت كنيسة مار إلياس في مدينة حيفا.
وقال الأب فادي شلوفة، المقيم في الدير الذي تعود إقامته إلى سنة 1903: “الاعتداء كان يوم أمس وأول أمس. جرى رشق مبنى الكنيسة ومزار الملاك جبرائيل وكل ساحاتها الخلفية بالحجارة”.
وتقع قرية المجيدل في قضاء الناصرة، وهي قرية مهجرة منذ النكبة الفلسطينية وبنيت على ركامها مستوطنة “مجدال هعيمك”، لكن وقفاً مسيحيا لدير “الملاك جبرائيل” لا يزال مقاما على أراضي القرية وتقام فيه الصلوات إلى اليوم.
وأضاف الأب شلوفة: “منذ 120 سنة والحياة الرهبانية والخدمة الروحية قائمة في المكان. يوم أمس أقيم قداس كبير جدا بداخله”، وتابع: “الاعتداء كان قاسيا جدا. هذا يوضح أن المبنى يستفز من يلقي عليه الحجارة”. العربي الجديد
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.