داود كُتّاب

وصف مدير المبيعات والإنتاج في جمعيّة دار الكتاب المقدّس جميل الخوري القسم الخاصّ بالدّار خلال مشاركته في معرض عمّان الدوليّ للكتاب الّذي اختتم قبل أيّام أنّ تصميم جناح الدّار اعتمد بشكل أساسي على موضوع قصّة الله مع الإنسان واحتوى على أبرز الأحداث من الكتاب المقدّس بطريقة بصريّة.

وقال الخوري في حديثٍ خاصّ لـ ملح الأرض عن مشاركة دار الكتاب المقدّس في المعرض السنويّ الّذي تقيمه وزارة الثقافة: ” تميّز الجناح بجماليّة التّصميم وتنوُّع الكُتب المعروضة إضافةً إلى تصميم تجربة الواقع الافتراضيّ VR عن قصّة النبيّ نوح، وبالحقيقة كانت مميّزة برأي جميع من جرّبها، وساعدتنا في التّواصل مع الجمهور بسلاسة وبطريقة مرحة ولطيفة”.
واعتقد خوري أنَّ معرض عمّان للكتاب من أهمّ الفرص الّتي تتواجد فيها جمعية دار الكتاب المقدّس، فهو قناة مباشرة للتّواصل مع الجمهور الأردنيّ، والاتّحاد معه في وطنيّتنا وإبراز الهويّة المسيحيّة الأردنيّة في الشّارع العامّ والجمهور بمختلف خلفيّاته وثقافاته ومعتقداته، كما أنّه أفضل مكان لتصل فيه كلمة الله للجميع، خاصّةً وأنَّ كثيرين من الزوّار عبّروا أنَّ هذه أوّل مرّة يرون بها الكتاب المقدّس ويحصلون عليه.

وتابع الخوري لـ ملح الأرض “أكثر الكتب مبيعاً كان كتاب الحياة العهد الجديد، وبفئة الأطفال كان كتاب 100 خطوة للكتاب المقدّس، فيما شارك هذا العام عدد أكبر من المتطوّعين مقارنةً بالأعوام السّابقة، خاصّةً بالفترات المسائيّة حيث كان يتواجد بالجّناح في بعض الأيّام ما يقارب الـ7 متطوّعين لنستطيع خدمة الزوّار في الجّناح، وعبّر بعض المتطوّعين أنَّ هذا العام مميّز في نوعيّة الحضور وطريقة تواصل النّاس وتساؤلاتهم حول الإيمان المسيحيّ”.

وحول إقامة المعرض في أرض المعارض في مكّة مول تحدّث الخوري: “هذا العام الثّاني الّذي تقام به دورة معرض عمّان الدوليّ للكتاب في مكّة مول، وعلى ما يبدو أنَّ هذا الموقع لا يلقى بمثل شعبيّة معرض طريق المطار، ولكن مع هذا فإنَّ الحضور كان مقبول خاصّةً بالفترات المسائيّة، وخلال نهاية الأسبوع. أمّا من حيث الإعلان فقد اعتمدنا بشكل أساسيّ على منصّات التّواصل الاجتماعيّ الخاصّة بنا، كونه لم يكُنْ معلن عن المعرض بشكل جيّد من قبل الاتّحاد، وبدأت إعلانات الشّوارع العامّة فقط قبيل المعرض بـ 4 أيام”.

وتمنّى الخوري في ختام حديثه لـ ملح الأرض أن يرى في المستقبل تعاوناً أكثر من قِبل المنظّمين مع دار الكتاب المقدّس، سواء في المساحة المطلوبة أو في الموقع ضمن المعرض ليكون أسهل في الوصول للنّاس”.