السابق Hands-on journalism workshop held at ACCTS (in Amman)
رابط المقال: https://milhilard.org/6mv2
تاريخ النشر: نوفمبر 24, 2024 10:29 م
رابط المقال: https://milhilard.org/6mv2
نظّمت يوم الجمعة 22 تشرين الثاني النّيابة البطريركيّة المارونيّة والجالية اللّبنانيّة في الأردن أمسية “صلاة وسلام لـ بيروت” بمناسبة عيد استقلال لبنان الـ 81 وذلك تحت رعاية العين هيفاء النجار وراعي النّيابة البطريركيّة المارونيّة سيادة المطران موسى الحاج وبقيادة الموسيقيّة غريس أبو ضاهر.
وأدارت الأمسية البيانست الموسيقيّة الموهوبة أبو ضاهر وشاركها نخبة من المرنمين: د. هبه عباسي وفارس عباسي ونتالي سمعان وزيد قندح.
ملح الأرض حضرت الأمسية وأجرى مراسلنا علي جادالله العديد من المقابلات مع المنظّمين والمشاركين. فيما يلي فيديو خاصّ من إنتاج وتقديم الزميل علي جادلله.
كما وكانت مفاجأة الأمسية تقديم مقطوعتين غنائيّتين بالعربية والإنجليزية لجوقة أكاديمية التّحالف الأردنية AAJ وبإشراف المبدعة غريس أبو ضاهر. من الجدير بالذكر أنَّ أكاديميّة التّحالف الأردنية هي مدرسة دامجة تشمل طلاب من ذوي الإعاقة وصعوبات التعلم شارك منهم اثنان ضمن الجوقة في الأمسية التّضامنيّة مع شعب لبنان. فيما يلي رابط مشاركات الطلّاب من الأكاديمية:
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.