السابق كنائس الأردن تحتفل بوصول النور من كنيسة القيامة
رابط المقال: https://milhilard.org/qnay
عدد القراءات: 430
تاريخ النشر: أبريل 16, 2023 3:12 م
صلاة عيد الفصح المجيد
رابط المقال: https://milhilard.org/qnay
اقامت الكنائس المسيحية قاطبة صلوات عيد القيامة يوم الاحد 16 نيسان والذي يتماشاه مع التقويم الشرقي وذلك بناء على اتفاق مجتمعي تم التوافق عليه منذ عقود ينص على الاحتفال بعيد الميلاد في 25 كانون اول واحتفال بعيد الفصح المجيد حسب التقويم الشرقي.
وفي خدمة قداس أحد الفصح العظيم من كاتدرائية دخول السيد الى الهيكل للروم الارثوذكس في الصويفية دعا المطران خريستوفوروس الرعية الابتعاد عن الخصومات. “خلي اليوم يوم مصالحة يوم محبة وان ينعكس ذلك كل السنة وحسب قول المسيح ب “بِهذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلاَمِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضًا لِبَعْضٍ».
المحبة الحقيقية هي طاعة وصأي الرب وان تنعكس المحبة على كل مجالات حياتنا.
ووجه المطران جمال دعيبس، النائب البطريركي للاتين، في رسالته الفصحيّة لهذا العام، داعيا إلى الاستعدادت الروحيّة لعيد الفصح من خلال المصالحة وطلب المغفرة من الله تعالى، والتي تقود إلى المصالحة مع القريب، لافتًا إلى أهميّة تطهير القلوب من كلّ حقد وضغينة، ومن كلّ شرّ وخطيئة، لكي ينال المسيحيّ نعمة عيد القيامة، في حياة جديدة وإنسان جديد يقوم مع السيّد المسيح.
و في القداسين اللذين تر أسهما في سبت النور في كنيسة دي السال في جبل الحسين،وصباح الأحد في كنيسة العذراء الناصرية في الصويفية، رفع المطران دعيبس الدعاء إلى الله هللا من أجل ديمومة الاستقرار والازدهار للأردن العزيز، ومن أجل الصحة والعافية لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله ليبقى الأردن قلعة حصينة، سائرًا نحو كل خير ونجاح وتقدم.
كما و شارك في احتفال عيد الفصح في السماكية وادر ضمن محافظة الكرك الاب مجدي السرياني رئيس محكمة الكنيسة اللاتينية في الاردن.
وقد رفع رعاة كافة الكنائس التضرعات والصلوات للملك ولقوى الامن.
وقد صلى القس جورج قبطي راعي الكنيسة الأسقفية في الاشرفية بما يلي:
- نصلي من اجل وحدة الكنيسة والمؤمنين كجسد واحد
- نصلي من اجل بلدنا المحبوب الأردن
- نصلي من اجل مليكنا وولي عهده
- نصلي من اجل كل من هم في موقع سلطة في بلدنا.
- نصلي من اجل كل من يسهر على سلامة بلدنا
- نصلي من اجل جميع أبناء شعبنا على اختلاف خلفياتهم ومشاربهم.
- نصلي من اجل جميع الدول التي تعاني من الحروب والاحتلال ولا سيما الأرض المقدسة وفلسطين
وفي كنيسة الرجاء الانجيلية في منطقة ام السماق شكر القس ديفيد الريحاني رئيس طائفة جماعة الله في الاردن قوات الامن والشرطة التي تقوم بتوفير الامن والأمان للمصليين.
وقال: في القدس الاحتلال يعتدي على المصليين ولكن في الاردن توفر قوات الامن الحماية للمصليين.
ودعا الريحاني للاردن الامن المستقر بقيادة جلالة الملك عبد الله وكل من هم في موقع المسؤولية بالخير والسلامة.
وفي كنيسة عمان المعمدانية أكد القس الدكتور سهيل مدانات مركزية قيامة المسيح قائلا:
- إِنْ لَمْ يَكُنِ ٱلْمَسِيحُ قَدْ قَامَ لكانت المسيحية ديانة عادية بلا قيامة؟ لا، لما كان شيء اسمه مسيحية على الإطلاق
- إِنْ لَمْ يَكُنِ ٱلْمَسِيحُ قَدْ قَامَ لكنا أشخاصًا وثنيين متخلفين في عالم وثني متخلف متوحش لم ير شيئًا من حضارة المسيحية ولا رقيها ولا فنونها ولا علمها وتكنولوجيتها ولا أخلاقياتها ولا حقوق إنسان ولا حقوق عمال وأطفال ولا حقوق للمرأة
وأجاب القس مدانات على السؤال الافتراضي بجواب استدراكي: “قَدْ قَامَ ٱلْمَسِيحُ مِنَ الأموات”
و أكد القس مدانات ان الرسول بولس لا يعطي رأيًا، بل خبرًا، “ولكنه ليس احتماليًا، بل مؤكدًا 100% بواقع القبر الفارغ وظهورات المقام وشهادة خمسمئة شاهد عيان أغلبهم موجود، منهم اثنا عشر رسولاً أغلبهم دفع حياته ثمنًا لتمسكه بشهادة عيانه. كثيرون دفعوا حياتهم لتمسكهم بقناعاتهم وهذا لا يثبت صحة رأيهم فحسب . لانه لا أحد يدفع حياته ثمنًا لإصراره على كذبة يعلم أنها كذبة، بل يعترف وينجو”.
ويتسأل القس مدانات: “ما سبب إصرار الرسل أمام الموت؟ رأوا المصلوب يسوع حيًا كما تنبأ، وأدركوا أنه اللهُ نفسُه مالك الكون وملك حياتهم وضامن قيامتهم وأبديتهم. كيف يسكتون؟ وممن يخافون؟”
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.