Skip to content

رئيس الطائفة المعمدانية الاردنية يؤيد مبادرة الامتناع عن تقديم الغداء بعد الدفن

رابط المقال: https://milhilard.org/jbie
nabeeh
رابط المقال: https://milhilard.org/jbie

داود كُتّاب- ملح الأرض

قال القس نبيه عباسي رئيس الطائفة المعمدانية الأردنية أنه يؤيد مبادرة إلغاء تقديم وجبة الغداء بعد مراسم الدفن. وأكد القس عباسي لـ ملح الأرض انه عندما بدأت هذه العادة كانت ظروف الحياة تختلف عن واقعنا الحاضر. “في الماضي  لم تتوفر السيارات الخاصة ولا تلفونات موبايل ولا مطاعم بوفرة، لذلك الناس كانت تأخذ مواصلات بين المدن ويأخذ وقت وجهد وكانت الناس تحضر معها اكياس رز وسكر و ذبائح وقهوة ويتم تحضير الغداء في البيوت”. واوضح القس عباسي انه كان هناك تكافل وتعاون بين الجميع انذاك، أما الان، والحمدالله، الأغلب يمتلك سيارة خصوصي ويستطيع أن يصطحب معه آخرين من الأقارب الذين ليس لديهم سيارة.

وخلص القس عباسي بالقول “الوقت المستغرق لواجب الدفن أقصاه ساعتين، ويستطيع المعزي العودة لمنزله. لذلك من المناسب تغيير وقت الدفن إما صباحًا خلال أيام العطل ونهاية الأسبوع أو في ساعة متأخره أيام الأسبوع وبذلك لا داعي لتقديم الوجبات المكلفة. لقد تغيرت الأوقات علينا ويجب أن تتغيير العادات فنحن في القرن ٢١”.

هذا وعبر القس عباسي عن أمله في اقناع زملائه رعاة الكنائس المعمدانية والمجمع الإنجيلي للخروج بقرار يشجع الجميع على إلغاء هذه العادة غير الضرورية والمكلفة.

المطران اللوثري سنى ابراهيم عازر- القدس

كما وصلنا التعليق التالي من المطران سنيى ابراهيم عازر مطران الكنيسة اللوثرية في الاردن وفلسطين: “في بعض مدننا في فلسطين تم اعتماد عدم تقديم الوجبات بعد الدفن والجنازات من قبل الكنائس، على سبيل المثال في مدينة بيت جالا . إنني أؤيد هذا التوجه ورغم أن كثير من الناس يعتقدون ان وجبة الغذاء بمثابة صلاه للرحمة على المتوفي او المتوفية. لكن الحقيقة ان الرب يسمع لصلوات قلوب المؤمنين”.

اقراء تقرير “رد فعل قوي ومؤيد لاقتراح مقاطعة وجبة الطعام بعد الدفن” هنا

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content