Skip to content

رد فعل قوي ومؤيد لاقتراح مقاطعة وجبة الطعام بعد الدفن

رابط المقال: https://milhilard.org/jt3l
عدد القراءات: 505
منسف جماعي
رابط المقال: https://milhilard.org/jt3l

داود كُتّاب- ملح الأرض

شكل اقتراح بتخفيف عبء وجبات الطعام بعد الدفن ردود فعل قوية ومؤيده مع شعور البعض أنه رغم تأييدهم للفكرة فإن التقليد لن يتم إلغاءه الا بتوافق وتطبيق حديدي لكافة العائلات المسيحية وبالتعاون مع الكنيسة والقيادات الدينية والمدنية.

جاء السؤال عبر موقع “العشائر المسيحية” بالصيغة التالية:

هل يمكن تطبيق ما تم الاتفاق عليه في مناطق عشائرية

مقاطعة ولائم الطعام التي تلي الدفن
شارك في الصلاة والدفن
وأرجع إلى بيتك وتناول طعامك مع أهل بيتك

خلال 24 ساعة من نشر السؤال على موقع “العشائر المسيحية” عبر فيسبوك كان هناك 214 اعجاب و 161 تعليق في الغالبية العظمى منها مؤيد للفكرة مع ضرورة توفير الطعام للأهل والضيوف من الخارج.

للعلم فإن فكرة المبادرة لا تتطلب أي قرار جماعي او اي تغيير فوري، بل يصيح التغيير واقع إذا بداء الجميع بالغياب الطوعي ومقاطعة الوجبات.

على أي حال بعد إبلاغ المشاركين بأننا سننشر قمنا باختيار مجموعة تعليقات وننشرها بأسماء أصحابها وبدون أي تغيير في النصوص:

عقاب ن. الريحاني: ” تغدى بدارك وارحم جارك” نحن مجموعة من أبناء الزرقاء المهتمين بالشأن العام نُعلن إطلاق هذه المبادرة الاجتماعية … مبادرة تغدى في بيتك …

الأخوة والأخوات الزرقاويين الاعزاء … نعلم جميعاً بأن هناك عادات ضاغطة أصبحت عرفاً اقوى من القانون تنخر في مجتمعنا هذا بالرغم من أننا على يقين بأنها تُثقل كاهل المواطن ومن هذه العادات ما يقوم به أهل المتوفى في تقديم طعــام الرحمة (الغداء) للمشاركين العزاء بعد الدفن مباشرة … وهو بمثابة شكر وعرفان لهؤلاء الذين قطعوا المسافات وتكبدوا عناء السفر من المحافظات المختلفة للمشاركة بهذا الواجب الديني والاجتماعي …

نعلم جميعا ولا مجال للنكران بهول الظروف الاقتصادية الصعبة التي نمر بها جميعاً والتي تقض مضاجع أحبائنا بلا هوادة وهي باضطراد مستمر، فما أن تجتمع تلك الظروف الاقتصادية مع ألم الفراق والعزاء يقف أهل الميت في حيرة من أمرهم وقد أتاهم ما يُشغلهم ولا خيار أمامهم سوى أن يبدوا التزاماً بالعادات والتقاليد بتقديم طعام الغداء.. والعادة تقضي بأن هذا الطعام إنما يُقدم لهؤلاء الأعزاء الذين تكلفوا عناء السفر عبر محافظات المملكة لأداء واجب حضور الدفن والعزاء وما يحمله من الأثر الحسن على قلوب أهل المتوفى …

التغيير يحتاج الى الارادة والجرأة واتخاذ موقف للسير باتجاه الصواب … فهذا مسعى طيب يحمل في ثناياه التخلص من تلك العادة الضاغطة التي لا جدوى منها … ونحن أصحاب هذه المبادرة نطلب من احبائنا الزرقاويين البدء بالتفكير ملياً في موضوع المشاركة في طعام الرحمة (غداء الرحمة) فنحن أبناء الزرقاء عائلة واحدة أطيافنا المتنوعة ، همنا واحد ومصابنا واحد فلنتكافل و نتعاون فنحن قريبين من بيوتنا، لنفسح المجال لهؤلاء الذين تكلفوا عناء السفر ولنرأف بأهل المتوفى، هذه المبادرة هي الخطوة الأولى نحو مسعى مستقبلي لألغاء هذه العاده

مع حفظ الألقاب: كامل عباسي، ابراهيم مرجي، رومل دحابرة، نادر قندح، سهيل زريقات، سلطي خليفات، اياس حداد، طارق عازر، عقاب الريحاني، حسين حداد، ارتين بولاديان، عواد بطارسة، حيدر حجازين، سامر سمردلي

جورج سلامة النعمان –”المفروض كل السابق يتغير. الحياة صعبة بدها دعم من جميع العشائر وعلى راسهم الكنيسة”.

كمال ك. حداد “انا استغرب انه بأيام الكورونا راحت هذه العادة لا طعام، ولا صيوان، ولا ثالث، ولا تاسع ولا ثلاثة أيام عزاء قلنا خلصنا منها وتعودنا على ذلك لوييييييييش رجعوها …….

ريم تشمان سويدان: “ليش ما يكون الاتفاق الجنازة باليوم الاول واخذ الخواطر والسلام بالمقبرة وكل واحد يروح لبيته يتغدى ينام هو حر وحتى بالحاله هاي بتوفر على أهل الميت يوم قاعه وتعب لأنهم يكونون تعبانين وثاني يوم قاعه والثالث والتاسع والأربعين صلاة بالكنيسة وأخذ خاطر اهل الفقيد”

 سهام حداد: “انا موافقه ١٠٠% مثل ما قال المثل موت وخراب ديار. والا ما همك البين همك توابعه”

جريس الجعنيني “هذه من عادات اهل الفحيص والسلط لا يذهب الطعام العزاء سوى المقربين جدا وهي من الطف العادات”.

سحر مرجي: “على فكرة الأمر محسوم جاهز من الكتاب المقدس مش مطلوب منه شي الا الرحمة لبعضنا البعض في طريقة سهلة وناس بتفهم بلشت فيها أنه الدفن يكون الساعة ٦ وهيك فش داعي للغداء”.

عصام حدادين: كتبنا كثير في هذا الموضوع ولا حياة لمن تنادي الطعام فقط لأهل المتوفي والقادمين من مدن أخرى ومثال على ذلك ما بين الكرك وعمان”.

جوليت شامية: “ضروري جدا تطبيق مقاطعة ولائم العزاء والإعلان رسميا بذلك”.

نبيه أيوب: اقتراح من أجمل ما قرأت يجب أن تتوقف هذه العادة وعلى العشائر أن تجتمع وأن تصدر اتفاق شرف بتوقيف هذه العاده يكفي أهل الميت حزنها وفقدانهم اب او اخ واخت كبيرا أو صغيرا ومصابهم انا مع هذا الاقتراح

سامي بقاعين: خلاصة الكلام يا ساده اللي بصير (فوق حزنه وجزعه…قنوه بين ضلوعه).

امل النمري: “نعم وهذا المفروض ان يحصل. بعد الدفن عزي اهل الفقيد وارجع لبيتك. وإذا كان هناك مكان العزاء تستطيع الذهاب مساء”.

شادي خليفات: ضد وبشده … الضيف اللي جاي يقوم بواجبك من آخر الدنيا مستكثر أنك تغذية…بعدين اي مرحوم وراه اقل شي ٣ او ٤من الدرجة الاولى… عاجزين عن غدا… ولا حدا يقول عشان الاكل ما ينكب هاي حجة لا أكثر ولا اقل

عايدة نعيم: “مع المقاطعة الغداء فقط لأهل الميت ولما تنقطع هذه العادة كل واحد بتغدى في بيته ويحضر لتأدية الواجب الله يرحم جميع الموتى “.

سليمان سكايفي: الله يرحم موتانا جميعا، نعم فكرة ممتازة وتخفف المصاريف على أهل الفقيد

نهى متى: “يقتصر الغذاء فقط على الأهل المقربين فقط ويقدم فقط قهوة وتمر مع صلاة للمتوفي بدون فتح مضيفات ببيت العزاء”

لؤي غاوي: مع المقاطعة ما في داعي للفشخرة أمام الناس كم سدر جاب وكم سدر راح كب كلام الناس مايخلص اللي بحكي اللحمة مش بلدية او اللحمة يابسة أو قطعتي طلعت عظم الدهن او الرز يابس واللبن مش مزبوط او الاكل ماكفى للكل لانه بكون اجى من هب ودب على الغذاء وكافي أهل الميت”.

جمال سليمان قندح: غير المقتدر بتداين حتى يرضي الجميع طبعا غير منطقي الله اعلم كم سنه بده يضل يسدد هالمدينه وعن ثم أولاده.

انا مع الإلغاء والمقتدر بلا العزائم يتبرع للفقراء إطعام الجائع أفضل بكثير من البعزقه جعت فاطعمتموني جزاكم الله خيرا فهو المجازي.

مريان الداود: الله يرحم موتانا ويرحم كمان كل الناس الموجودين. الآن الوقت صعب والحالة المادية أصبحت أيضا أصعب ربنا يفرجها على كل متضايق اكل المرحوم أصبح غير ضروري كل يأتي بسيارته ويكفي فنجان القهوة وإذا انت مقتدر اعطه للكنيسه او انسان فقير عن روح ميتك وربنا يقبل منك

عبلة فرح بطارسة: هذا الكلام والاقتراح الصحيح! الاكتفاء بعد الدفن يتقبل أهل الفقيد العزاء والمواساة وكل المشاركين يتناولون غذائهم في بيوتهم فلا داعي لفتح بيوت العزاء والتي تعتبر مجالس التقاء ومجالس سواليف واستعراض أكثر من هي عزاء مما ترهق أهل الفقيد. المفروض يعرضها آباء الكنائس وتكون قرار الكل يمشي فيه. صحيح بدها إقدام وشجاعة ونبدأ بأنفسنا سواء وافق الجميع أم لم يوافق، فنكون عملنا ما يحبه معظم الأهل والأقارب والعائلات المهتمة بالأمر يحذوا حذونا

فواز راجي قندح: الكل مع المقاطعة، ولكن من يعلق الجرس ويجب أن يكون من المعتبرين في المنطقة التي يحصل فيها الوفاة

نادية دبابنة مصاروة: نعم يجب إلغاء الغداء كل أيام العزاء فقط للأهل وبعد الجناز لازم عدم الرجوع إلى القاعة عادات متعبه لأهل الميت خلص بكفي استنزاف ولي بيسير في القاعات لا في احترام للميت ولا لأهل الميت سواليف وصوت عالي عنجد اشي كثير صعب على الاهل عنجد بتمنى انه يكون في موقف جدي في هذا الموضوع

أكرم خوري: المفروض يصير اجتماع لجميع العشائر المسيحية بالمملكة من كل عشيرة شخص او اثنين ويتفقوا على هذا القانون احنا عائلة خوري فرع شتيوي بالاردن اتفقنا على هاذ الشي ولغينا الغدا وحاليآ مطبقينه

طارق عمارين: طيب ليش اهل المتوفي ما يعملو وجبات سفري ويتم توزيعها على المقبرة هيك اوفر والكل بوكل لانه في ناس بتيجي من مناطق بعيده فمثلاً ممكن واحد ساكن في ابو نصير والدفن في سحاب او ام الحيران، او ابو نصير أو حتى الحصن لعمان او الكرك لعمان…أكثر شي ساعة وربع تكون في بيتك”.

عودة حماتي: ما حدا بغصب حدا التخفيف من مظاهر العادات والتقاليد فيه راحة نفسية ومنفعة فقط واحد يعلق الجرس وتصبح من الماضي لان هذه الأيام المطاعم متوفرة في كل مكان

ميشيل اميل غاوي: الموضوع مش بهذه السهولة، اهل المتوفي راح بقولوا خلي غيرنا يلغي مش على دورنا، – المعزين ايضا بقولوا ما بصير نروح ونتركهم هدول عزوتنا واولاد عمنا عيب ما نروح. الموضوع في قرارك أنت، عندما يجد أهل المتوفى لا أحد يشاركهم في موضوع الاكل، يتركون تلك العادة المُكلفة مع مرور الوقت. شارك أحزانهم ولا تشارك ولائمهم.

عبد الله شعبان: هذه عادات وتقاليد قديمة يعني رغم مصاب اهل المتوفي بدهم إطعام الجميع يعني تكاليف الإطعام مرهقة بغض النظر عن الحالة المادية انا بعرف ناس اخذوها دين حتى يقدموا طعام وشراب هذا الحكي حرام يجب الغاء هذه العادة وهذا بالنهاية بروح على الزبالة يا حرام على بنوكل وما بناكل اكل ميت ومش زاكي والى اخره العادات القديمة الصح لازم ينجاب الاكل لبيت المتوفي فقط لأنهم لا يستطيعوا الطبخ مش هم يطعموا الناس

قصي النمري: المفروض يتم الغاء فكرة الغداء بعد العزاء ويقتصر الطعام على أهل المتوفى فقط لإنه أصبح واجب الغداء مكلف جدا خاصة في الوضع الحالي الصعب. صدق صار الايام هاي اقل عزاء يكلف 5 آلاف هذا نعتبره بأقل التكاليف. ومين اللي مكفي مصاريفه اليومية انا بعرف ناس اخذت قروض وناس اضطرت تبيع السيارة عشان يقولوا سددنا وعيب نشكي

سامي عاطف الفاخوري: يا اخي الكل مع لكن إذا لا سمح الله كان في عزاء بالكرك وجايك ناس من اربد بصير ما يكون في غدا ممكن تقول يقتصر على الغربية من خارج المنطقة. المسافة من اربد الكرك 240 كيلو مش كتير ضروري الواحد ينتظر وجبة أكل من أهل العزاء هو وجاي على الطريق بقدر يوكل اي شي يا اخي اعتبر حاله في هذاك اليوم صايم.

عاطف نصار: طيب العزاء من زمان يوم واحد اليوم الأول الدفن اليوم الثاني العزاء اليوم الثالث جناز والصلاة

وفا صوالحة تادرس: لو كل واحد عمل هيك.. خلص تنتهي امور كثيره مكلفة لأهل الميت.. يعني بلاش موت وخراب ديار.

عاطف حداد: المفروض يكون اتفاق العشائر بشكل جماعي وتطبيق ذلك من الجميع بحيث يكون الاتفاق منطقيا

وحيد شخشوري “اعتقدنا أن كورونا رح تلغي العادة. للاسف ما زبطت للعلم تم تطبيقها أول حالة شهر ٦ سنة ٢٠١٠ بناء على اتفاق اغلب عشائر اربد والحصن المسيحية”

ماجدة جبرين ربضي معظم التعليقات تشير الى الالغاء وتحترم. الا ان هناك رأي آخر ومعلوم لدى الجميع موجود اصلا في معظم عشائرنا المحترمة وهو تفعيل أو تأسيس صندوق للموتى لكل عشيرة. وجمع الأموال ويكون بأشتراك شهري ومقدور عليه وهو لا يتعدى ثمن نصف باكيت الدخان (دينار واحد)

جهاد قندح – “المطلوب هو تفعيل والألتزام من أرباب أسر العشيرة وبدل الدينار يكون دينارين وعلى ما أعتقد بأن هذا المبلغ البسيط في مقدور أي واحد فينا – الموضوع مش بسيط لازم جهة معينة تعمل على دراسة شاملة لموضوع “

ابو راكان حجازين “اتمنى من الجميع عدم عمل طعام الغداء للعزاء يكتفى بذلك عمل قهوة سادة وماء وتمر فقط الناس ماكله هوا ولكم كل الاحترام والتقدير”.

سحر دبابنه: “هذا المفروض يصير ايش بدهم يتحملوا أهل الميت خفوا شوي عليهم”

رندة جريس “مع المقاطعة ميه بالميه”.

أمل عياش “والله هذا أحسن قرار لإنه أهل الميت يكونو عايفين مالهم وفي ناس ما معها حتى تشتري مستلزمات العزاء. يا ريت كل العائلات تأييد هالقرار وتوافق عليه وكل واحد يتغدى بيته لانه هالايام الحياة صعبه والكل يساعد بعض خصوصا المحتاجين.

ناديا حماتي “هذا الكلام لازم يطبق واللي جاي من بعيد يأكل في بيته ويطلع يشارك أهل المتوفي بتقديم العزاء”.

فيوليت صياغ جهشان “ما في داعي لتقديم الطعام ويفضل الدعم من جميع العشائر وعلى رأسهم الكنائس”.

سميرة ريحاني “نحن مع إلغاء هذه العادة لأنه زمان كانت لأنه التنقلات صعبه للذين يأتون للمشاركة من بعيد والآن أصبحت طرق التنقل سهله على الجميع وبالامكان المشاركه بكل سهوله والعوده بوجود السيارات لكل الاماكن وفي كل الأوقات وتقديم الواجب بسهولة ويسر والله يرحم جميع موتاكم”.

غازي حداد “اقتراح جدير الأخذ به من الجميع الآن يستطيع أي شخص المشاركة والعودة لبيته المواصلات سهله و متوفره لجميع المناطق”

إيليا الربضي: “هذا الصح بكون الميت عنده اطفال أطفاله أولى بالفلوس والله حرام ناس تداين عشان تستر حالها”.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content