السابق السياحة المسيحية في الأردن : “كنز بحاجة الى عناية” – من نشرة “ملح الأرض” رقم 119
رابط المقال: https://milhilard.org/tm35
عدد القراءات: 1762
تاريخ النشر: مارس 8, 2024 10:18 م
القس معتصم دبابنه والى يساره اعضاء الهيئة العامه للكنيسة الإنجيلية الحرة في الأردن
رابط المقال: https://milhilard.org/tm35
داود كُتّاب- ملح الأرض
انتخب أعضاء الهيئة العامة للكنيسة الانجيلية الحرة الدكتور معتصم دبابنة، راعي الكنيسة الإنجيلية الحرة في السلط، رئيسًا. وتم استكمال الهيئة التنفيذية بالقس عماد جوينات- نائب الرئيس، الاخ رامي حنا -أمين الصندوق، القس حسام حبيب – أمين السر وعضوية كل من الاخ لؤي كفوف، الأخ فؤاد قسيس والقس وسيم نمر.
وفي حديث مع ملح الأرض بعد صدور نتائج الانتخابات قال القس معتصم دبابنة أنه سيعمل على انعاش نشاط الطائفة. “سنعمل على تحسين ظروف الرعاة وتنشيط قيام وتطوير مشاريع خيرية وتنموية.”
وفيما يخص تداول القيادات في الكنائس والمؤسسات الكنسية قال دبابنة أنه يؤيد تدريب خدام شباب جدد لتحضيرهم للقيادة. “سن التقاعد الرسمي حسب نظام الكنيسة هو 70 سنة، ولكننا لا نشجع الراعي على التقاعد لان الخدمة الروحية غير مربوطة بسن تقاعد محدد وفي نفس الوقت نحن معنيون بدعم الجيل الشاب”.
وقال دبابنة انه سيعمل جاهدًا على ضمان حصول كافة الرعاة الحد الأساسي من الحياة الكريمة ومنها تطبيق النظام الداخلي المعدل بأن يتم توفير تأمين صحي وضمان اجتماعي بصورة إلزامية. واعتبر دبابنة أن متطلبات الراعي يجب أن توفرها الكنيسة المحلية. “أما في حال لم تستطيع الكنيسة تأمين ذلك فإن مجلس الطائفة سيحاول جاهدا لغاية أن تستطيع الكنيسة المحلية ان تؤمن ذلك.”
واعتبر الرئيس الجديد للكنيسة الإنجيلية الحرة أن أكبر تحدي يواجه الكنيسة هو غياب موارد دائمة من مشاريع تعليمية او مخازن أو غيرها.
بمجرد إنتخابه سيصبح القس معتصم سيصبح عضو دائم في الهيئة الإدارية وفي مجلس رؤساء الكنائس الخمس المنضوية في المجمع الإنجيلي الأردني.
الجدير ذكره أن الكنيسة الإنجيلية الحرة مشكلة من تسع كنائس وأربعة مراكز خدمات، ومؤسستان تعليميتان، ومركز مؤتمرات واحد.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.