وصلتنا النّشرة الشّهريّة لدائرة خدمات اللّاجئين الفلسطينيّين التّابعة لمجلس كنائس الشّرق الأوسط.

نُعيد نشر نشاطات اللّجنة في عيادة النّصيرات في المنطقة الوسطى من قطاع غزّة. (ممكن قراءة النّشرة الكاملة باللّغة الانجليزيّة في أسفل التّقرير)

على الرّغم من الصّعوبات، واصلنا أيضًا عمليّاتنا في العيادة في النّصيرات، في المنطقة الوسطى من قطاع غزّة، وقُمنا بتعديل توزيع الموظّفين لمواصلة خدمة المجتمع هُناك. وانضمَّ أعضاء الفريق الّذين عادوا إلى مدينة غزّة والمناطق الشّماليّة إلى الفِرق هُناك، واستأنفوا مهمّتهم في الشّفاء.

لا تزال النّقطة الطّبيّة المؤقتة الّتي أُقيمَتْ في مدينة غزّة بعد تدمير عياداتنا في الشُّجاعيّة والدّرج نشِطة. كما تجري أعمال التّرميم في المبنى الرّئيسيّ لدائرة خدمات اللّاجئين الفلسطينيّين، مما يُقرِّبُنا من إعادة فتح مركزين للرّعاية الصّحيّة الأوّليّة سيخدمان سُكّان مدينة غزّة.

إلى جانب الرّعاية الصّحيّة، كانَتْ فِرَقُ دائرة خدمات اللّاجئين الفلسطينيّين توزِّعُ المياه والمُغذّيات بشكلٍ نَشِطٍ، وتوفِّرُ الإسعافات الأوّليّة النّفسيّة للعائدين من الجنوب إلى شمال غزّة. وبينما كان الآلاف يقطعون الرّحلة الشّاقة سيرًا على الأقدام، وقفَتْ فِرقُنا على طول مساراتِهم لتقديم القليل من الدّعم.

وعلى الرّغم من وقف إطلاق النّار، تُواصِلُ الكنائس إيواء حوالي 570 مسيحيًّا فلسطينيًّا نازحًا، حيث دُمِّرَتْ منازلهم أو تَفتَقِرُ إلى المَرافق الأساسيّة مثل المياه والكهرباء. وفي الكنائس، يجدون إمكانيّة الوصول إلى المياه، والمطابخ المُشتركة، ومكانًا آمنًا للنوم وإيواء عائلاتهم.