السابق كنيسة المانونايت الامريكية MC USA تكرم جوناثان كُتًاب بجائزة صانع السلام
رابط المقال: https://milhilard.org/plyw
عدد القراءات: 547
تاريخ النشر: أغسطس 29, 2023 8:10 ص
رابط المقال: https://milhilard.org/plyw
نشر موقع “أخبار البلد” الذي يديره الزميل خليل العسلي تقرير مثير حول اساليب الاحتلال لتهويد البلدة القديمة في القدس وخاصة منطقة باب الجديد. ننشر التقرير الكامل لزيادة المعرفة والوعي:
أكدت مصادر مختلفة ل ” أخبار البلد” أن العديد من أصحاب المحال التجارية في باب الجديد عقدوا اتفاقا مع بلدية القدس يقضى بأن تقوم تلك المحال باحترام البطاقات التي توزعها البلدية على المشاركين في الأمسيات التي تجريها البلدية في باب الجديد وان يقوموا بالبيع مقابل أن تدفع لهم البلدية اثمان تلك البطاقات .
هذا الاتفاق غير المعلن يفسر ما يجري في باب الجديد والصمت المريب الذي يسود الأوساط المحلية هناك ، هذا الصمت جعل من باب الجديد نقطة جذب غير مسبوقة لليهود وغيرهم والذين يشاركون في تلك الأمسيات واخرها امسية بعنوان القهوة في باب الجديد عدد من أصحاب المحال الذين تحدثت معهم ” اخبار البلد” المقدسية اكدوا انهم رفضوا التعاون مع البلدية وانهم يقومون بإغلاق أبواب محالهم التجارية ساعات قبل بدء الأمسيات الإسرائيلية حيث تقوم بلدية القدس باحتلال المساحة أمام تلك المحال بنشر أكشاك لها من جهته قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس واحد أنشط الشخصيات الفلسطينية عامة والمقدسية بشكل خاص عن تجربته في باب الجديد:
“يوم أمس عندما مررت ليلا من هناك بسبب اغلاق منطقة باب الخليل شاهدت زجاجات المشروبات الكحولية الملقاة على الأرض والنفايات بعد انتهاء الحفل الصاخب والذي يندرج في إطار سياسة ممنهجة هادفة لتغيير طابع تلك المنطقة والتي بات سكانها واديرتها ومدارسها يشعرون بالانزعاج من تلك الحفلات وما يرافقها من ممارسات بعيدة عن أدبياتنا وأخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا المتوارثة جيلا بعد جيل .
القدس كلها مستهدفة وان كان هذا بأساليب مختلفة ومتنوعة
ما يحدث في باب الجديد انما هو عينة عما يحدث في القدس فالقدس كلها مستهدفة وان كان هذا بأساليب مختلفة ومتنوعة اذ تسعى السلطات الاحتلالية لسرقة القدس من أهلها وتغيير ملامحها وهم يستغلون عدم وجود مرجعية وطنية قوية في القدس ويستغلون حالة الضعف والوهن الفلسطينية بسبب الانقسامات وهم مستمرون في سياساتهم وممارساتهم .
واضاف المطران عطا الله حنا في بيان صحفي وصلت نسخة منه لشبكة ” أخبار البلد”:
“إننا ندق ناقوس الخطر مجددا حول ما يحدث في باب الجديد ، أما باب الخليل فحدث ولا حرج فالحفلات الصاخبة في “بركة السلطان ” او ما تسمى ” جورة العناب ” قد تحولت الى اكبر الملاهي الليلية في اكبر البرك المقدسية ! حيث تبقى الاحتفالات حتى منتصف الليل والموسيقى الصاخبة يسمعها سكان البلدة القديمة وبشكل خاص الأحياء القريبة من باب الخليل، ناهيك عن إغلاق باب الخليل عندما تكون هذه المهرجانات والاحتفالات وهو الباب المؤدي إلى الكنائس والاديرة و البطريركيات والى كنيسة القيامة وإلى الأحياء المسيحية وغيرها من أحياء القدس .
وإذا ما وصل بطريرك او مطران او كاهن او راهب او مواطن عادي لكي يدخل الى منزله في البلدة القديمة قد يضطر ان يمشي على الأقدام ناهيك عن صعوبة الوصول إلى باب الخليل في ظل الأزمات المرورية الخانقة مع هذه المهرجانات التي طابعها غنائي وفني ولكنها محاولة لبسط ثقافة غريبة عن القدس لا علاقة لها بهويتها وتاريخها وتراثها “..
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.