السابق بدعوة من مؤسسة سندك: كنائس الشرق الاوسط ترفع الصلوات بمناسبة أحد الايتام 12-11
رابط المقال: https://milhilard.org/6w5b
عدد القراءات: 542
تاريخ النشر: نوفمبر 16, 2023 11:32 ص
رابط المقال: https://milhilard.org/6w5b
قام أحد الأشخاص في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء 15/11/2023 بالاعتداء وتخريب ممتلكات في دير ومدرسة البطريركية اللاتينية في الزرقاء الجنوبي. وقد تداعت الأجهزة الأمنية على الفور إلى مكان الحادث حيث اتخذت الاجراءات الأمنية الضرورية.
إنّ النيابة البطريركية اللاتينية لتؤكد بأن هذا العمل الجبان هو عمل فردي، وسيتم التعامل معه على هذا الأساس واتخاذ الاجراءات القانونية المطلوبة. وتتقدم النيابة في الأردن بجزيل الشكر والامتنان من كافة الأجهزة الأمنية على الجهود المميزة في متابعة تفاصيل مع حدث والقاء القبض على الجاني.
نسأل الله أن يحفظ الأردن من كل مكروه تحت ظل الراية الهاشمية، بقيادة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظّم، وسمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله المعظم.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.