Skip to content

الملك يستقبل ممثلي مجلسي أوقاف وكنائس القدس وشخصيات مقدسية بحضور الرئيس الفلسطيني- فيديو

تاريخ النشر: مارس 12, 2025 12:21 ص
67d0741eb6a9e

استقبل الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية، يوم الثلاثاء، ممثلي مجلسي أوقاف وكنائس القدس وشخصيات مقدسية، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس.وشدد المتحدثون على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، في رعاية هذه المقدسات، وتثبيت الوضع القائم.

وتحدث غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، عن أهمية دور جلالة الملك كصاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مضيفا أنها مسؤولية سياسية وتاريخية كبيرة، وأمانة ذات أبعاد روحية وحضارية، تحمي نسيج الأرض المقدسة وتصون طابعها الفريد.

ونبه إلى أن الوجود المسيحي في الأرض المقدسة يواجه تحديا إضافيا خطيرا بسبب الهجمة المنظمة التي تشنّها الجماعات الإسرائيلية المتطرفة للاستيلاء على ممتلكات الكنائس في المواقع الحساسة، في محاولة ممنهجة لتغيير الطابع الديموغرافي والروحي للقدس وسائر أرجاء الأرض المقدسة.

وحذر من ظاهرة غريبة عن روح المسيحية، تتمثل في ما يسمى بـ”الصهيونية المسيحية”، مبينا أنها حركة تحرّف رسالة المسيح، وتفرغها من جوهرها الروحي لتجعلها أداة لخدمة أجندات سياسية لا تمت إلى الإيمان المسيحي بصلة.

وأشار إلى تزايد محاولات فرض قيود على حرية العبادة والوصول إلى الأماكن المقدسة، واستمرار التهديد بإخضاع ممتلكات الكنائس لضريبة البلدية الإسرائيلية.

وعبر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية سماحة الشيخ محمد حسين عن شكره وتقديره لدور الأردن، بقيادة جلالة الملك، في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والحفاظ عليها.

وثمن مواقف الملك الثابتة والمشرفة تجاه القضية الفلسطينية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني ضد محاولات التهجير، مؤكدا أهمية الأخوة الأردنية الفلسطينية في مواجهة مشاريع التهجير والتهويد.

بدوره، أعرب النائب البطريركي لبطريركية اللاتين في القدس نيافة وليام شوملي عن شكره للملك على رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بموجب الوصاية الهاشمية عليها، وعلى مواقفه الإنسانية ودعمه المتواصل للشعب الفلسطيني.

وأكد أن الكنيسة الكاثوليكية لا تقبل تطويب أرض فلسطين باسم الشعب اليهودي بناء على التوراة، كما تدعي الصهيونية المسيحية في أمريكا، مبينا أن التوراة نزلت لنصرة الفقراء والمساكين والمظلومين وإقامة العدل والسلام في الأرض.

وأشاد بالدعم الملكي المعنوي لطلبة فلسطين، إذ زاد عدد المسجلين على منصة المنهاج الفلسطيني الإلكترونية “وايز”، التي أطلقتها جامعة العلوم الإسلامية العالمية بتوجيهات ملكية، عن المليون طالب وطالبة، نصف مليون منهم في غزة.

وحضر اللقاء كل من: نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، ووزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني.

كما حضره قاضي القضاة سماحة الدكتور عبدالحافظ الربطة، ومفتي عام المملكة سماحة الدكتور أحمد الحسنات، وإمام الحضرة الهاشمية فضيلة الدكتور أحمد الخلايلة، ورئيس مجلس رؤساء الكنائس في الأردن المطران خريستوفوروس عطا الله، ومطران البطريركيّة اللاتينيّة في الأردن المطران إياد طوال، والسفير الأردني لدى فلسطين عصام البدور، وعدد من المسؤولين، والوفد المرافق للرئيس الفلسطيني، الذي يضم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وقاضي القضاة، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، الدكتور محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، والسفير الفلسطيني لدى الأردن عطاالله خيري.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

Skip to content