السابق الكنيسة الأسقفية الإنجيلية العربية تعقد مؤتمرها القانوني الأول وتتعهد بتحديث محكمتها وقوانينها الكنسية
رابط المقال: https://milhilard.org/4ul5
تاريخ النشر: مايو 2, 2024 9:04 م
الامير غازي بن محمد اليى يسار البابا وجلالة الملك عبد الله الي يمينه
رابط المقال: https://milhilard.org/4ul5
التقى الملك عبد الله في حاضرة الفايتكان الخميس قداسة البابا فرنسيس وقالت وكالة بترا للانباء ان الملك عبد الله ركز على ضرورة وقف هجمات المستوطنين المتصاعدة ضد الأهل بالقدس والضفة الغربية. كما واعتبر الملك ان ما يحدث في غزة كارثة الإنسانية في غزة تتطلب تحركا فوريا لوقفها. وطالب الملك ضمان إيصال المساعدات الإغاثية لغزة بكميات كافية وبجميع السبل الممكنة دون اعتراض أو تأخير. وأكد الملك انه لا بديل عن إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
جاء في تقرير وكالة بترا ان جلالة الملك عبد الله الثاني ركز في اللقاء مع قداسة البابا فرنسيس “اهمية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس” كما وخص بالذكر بحضور سمو الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، حرص المملكة على الحفاظ على الأماكن الدينية المسيحية ورعايتها، خاصة موقع عمّاد السيد المسيح، (المغطس)، الواقع على الضفة الشرقية لنهر الأردن.”
ملح الأرض حاولت الاتصال بمسؤولين عن موقع المغطس الا انهم امتنعوا عن التعليق .المعروف ان عدد زوار “المغطس” تراجع بسبب الاحول الامنية في المنطقة. في حين قال الوزير الاسبق سمير مراد د رئيس مجلس أمناء مؤسسة تطوير الاراضي المجاورة لموقع المغطس ان الامور تسير على قدم الوساق في مشروع الاراضي المحاذية للمغطس. (تفاصيل عن المشروع هنا)
ونشر موقع اخبار الفاتيكان قول مدير المكتب الصحفي للكرسي الرسولي ماتيو بروني للصحفيين إنه كان هناك “حوار ودي للغاية” خلال اللقاء الخاص الذي استمر 20 دقيقة. وبعد حديثهما هذا الصباح والتحيات مع الوفد الأردني، جرى تبادل الهدايا التقليدية بين الزعيمين.
وقد أهدى قداسة البابا الملك عبدالله فسيفساء تصور البركة البابوية في ساحة القديس بطرس، وأعمال فناني الفسيفساء من استوديو الفسيفساء بالفاتيكان، بالإضافة إلى مجلدات من الوثائق البابوية المختلفة الصادرة في جميع أنحاء البابوية، بما في ذلك رسالته بمناسبة اليوم العالمي. السلام 2024. ورد الملك عبد الله الثاني بإهداء البابا منحوتة معدنية مصنوعة من الحروف العربية. إن البابا فرنسيس وسيادة المملكة الهاشمية يعرفان بعضهما البعض منذ بداية بابوية الأب الأقدس. وكان اللقاء الأول بينهما في عام 2014 بمناسبة رحلة البابا فرنسيس الرسولية إلى الأراضي المقدسة، والتي تضمنت أيضًا توقفًا في العاصمة الأردنية عمان.
من ناحية أخرى أشاد المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن، بزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين إلى حاضرة الفاتيكان، مبينا أن اللقاءات المتبادلة على مدار ثلاثين عامًا انعكست دائمًا على تعزيز للقيم المشتركة بين الإسلام والمسيحية. وأضاف المركز في بيان وصل “رؤيا” نسخة عنه، أنه على مدار ثلاثين عامًا من اللقاءات المتبادلة بين جلالة الملك وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان قد لمسنا نظرة خاصة التي يبديها الكرسي الرسولي نحو الأردن بصفته أرضًا مقدسّة وبلدًا يحترم تعدديّة الأديان ويدعو دائمًا إلى الوئام والتعاون بين مختلف أتباع الديانات.
وبين المركز في بيان أن لقاء جلالة الملك الخميس وبابا الفاتيكان، في غمرة إحياء الأردن لليوبيل الفضي لجلوس جلالته، جاء تأكيدا على الشخصية الاستثنائية التي يتمتع بها “عميد القادة العرب”، فهو يتمتع بالقيادة الحكيمة، والرؤية الثاقبة والدعوات المتتالية لتغليب لغة الحوار على المصالح والعنف واراقة الدماء.
وتابع المركز أن هذه الزيارة التي حضرها سمو الامير غازي بن محمد ، مستشار جلالة الملك للشؤون الدينية ، ورئيس اللجنة الملكية لموقع المعمودية – المغطس، قد تعزّز الدعوات المستمرّة للحجّاج، وبالأخص الكاثوليك من مختلف أنحاء العالم، لزيارة الأردن والتبرّك بمياهه وترابه المقدسين، بحسب البيان.
وفق البيان الصادر عن الديوان الملكي الهاشمي، فقد أكد الملك عبدالله الثاني خلال اللقاء استمرار الأردن بدوره الديني والتاريخي في حماية ورعاية المقدسات الإسلاميّة والمسيحيّة بمدينة القدس، انطلاقًا من الوصاية الهاشميّة عليها.
وشدّد جلالته على ضرورة وقف هجمات المستوطنين المتصاعدة ضد الأهل في القدس الشريف، وفي قرى ومدن الضفة الغربية، محذرا من عواقب استمرار الانتهاكات الإسرائيلية على المقدسات في القدس. كما أكد جلالة الملك، بحضور سمو الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، حرص المملكة على الحفاظ على الأماكن الدينية المسيحية ورعايتها، خاصة موقع عمّاد السيد المسيح (المغطس)، الواقع على الضفة الشرقية لنهر الأردن.
وتناول اللقاء التطورات الخطيرة في غزة، إذ نبه جلالته إلى أن الكارثة الإنسانية في القطاع تتطلب تحركًا فوريًا لوقفها، والتوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية بكميات كافية، وبجميع السبل الممكنة دون اعتراض أو تأخير.
وجدد جلالته التأكيد على ضرورة مواصلة المجتمع الدولي دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، لتقوم بدورها الإنساني ضمن تكليفها الأممي. وأعاد التأكيد على أنه لا بديل عن إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، الخميس، استمرار الأردن بدوره الديني والتاريخي في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، انطلاقا من الوصاية الهاشمية عليها. وشدد جلالته خلال اللقاء، الذي عقد بالقصر الرسولي بالفاتيكان، على ضرورة وقف هجمات المستوطنين المتصاعدة ضد الأهل في القدس الشريف، وفي قرى ومدن الضفة الغربية، محذرا من عواقب استمرار الانتهاكات الإسرائيلية على المقدسات في القدس.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.