السابق رسامة يزن عواد فاخوري في كنيسة الإتحاد المسيحي في عمان
رابط المقال: https://milhilard.org/qg6m
عدد القراءات: 806
تاريخ النشر: نوفمبر 21, 2023 2:37 م
رابط المقال: https://milhilard.org/qg6m
اعلن المجمع الكنائس الإنجيلي الأردني، الثلاثاء، “اختصار مظاهر الإحتفال باعياد الميلاد على الشعائر الدينية والصلوات الكنسية داخل كنائسنا”.
الاعلان صدر بعد اجتماع الهيئة الادارية برئاسة اللواء المتقاعد عماد صليبا المعايعة ان قرار جاء بسب الظروف التي تعصف المنطقة. “يطل علينا عيد ميلاد مخلصنا الرب يسوع المسيح ونحن وسط فاجعه إنسانية تعصف في منطقتنا، وطاعة لكلمه الله المقدسة وتماشيا مع موقف المكوّن المسيحي الأردني والنسيج الوطني فقد ارتائ مجمع الكنائس الإنجيلي الأردني اختصار مظاهر الإحتفال باعياد الميلاد على الشعائر الدينية والصلوات الكنسية داخل كنائسنا مصلين وضارعين الى رئيس السلام ان يحفظ هذا البلد آمناً مطمئناً في ظل صاحب الجلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده الأمين”.
تأسس المجمع الإنجيلي الأردني عام 2006 ويشمل طائفة الكنيسة المعمدانية الأردنية، وكنيسة جماعات الله الاردنية، والكنيسة الإنجيلية الحرة، وطائفة كنيسة الناصري الإنجيلية، وكنيسة الاتحاد المسيحي.
وتخدم مؤسسات تابعة للكنائس الإنجيلية المجتمع المحلي في مجالات عديدة منها التعليم والصحة واللاجئين، وخدمة السجون وكبار السن والأيتام.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.