Skip to content

السلام والعيش الكريم ونهاية الحروب…أمنيات العيد المجيد والسنة الجديدة

رابط المقال: https://milhilard.org/k2zw
تاريخ النشر: ديسمبر 24, 2024 11:02 ص
WhatsApp Image 2024-12-24 at 11.01.12 AM
رابط المقال: https://milhilard.org/k2zw

خاصملح الارض

التقت مجلة ملح الارض مع مجموعة من الشخصيات المسيحية وسألتهم عن أمنياتهم في العيد المجيد ورأس السنة الجديدة

القسّ د. نبيه عباسي

القسّ د. نبيه عباسي رئيس طائفة الكنيسة المعمدانيّة الأردنيّة.

رنّمَتِ الملائكة في يوم الميلاد

“وَظَهَرَ بَغْتَةً مَعَ ٱلْمَلَاكِ جُمْهُورٌ مِنَ ٱلْجُنْدِ ٱلسَّمَاوِيِّ مُسَبِّحِينَ ٱللهَ وَقَائِلِينَ: «ٱلْمَجْدُ لِلهِ فِي ٱلْأَعَالِي، وَعَلَى ٱلْأَرْضِ ٱلسَّلَامُ، وَبِالنَّاسِ ٱلْمَسَرَّةُ».” لُوقَا 2:13-14 AVD

أصلّي أنْ يحلَّ سلام الله في قلوب البشر وينعكس ذلك في السّلام بين البشر ونفرح الأيّام المُقبلة بإنهاء المجازر والحروب في غزّة ولبنان وسوريا ومنطقة الشّرق الأوسط. وليدُم السّلام في أردنّنا الحبيب بقيادة جلالة الملك عبدالله الثّاني وجهود نشامى القوّات المُسلّحة الأردنيّة.

القسيس داني عوض

القسيس داني عوض – راعي الكنيسة المشيخيّة في الأراضي المُقدّسة

رسالة الميلاد هي رسالة أمل ورجاء لكلّ مظلوم، لأنّها أظهرَتْ عدل السّماء للشّعب الجالس في ظلمة الّذي أشرق عليه نور. وهذا هو الوقت أن نصلّي للرّبِّ يسوع المسيح أنْ يُظهِر رحمته وعدله لشعبنا الفلسطينيّ الّذي يعيش تحت الركام.

“لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ.” (إش 9: 6)

د. برنارد سابيلا

د. برنارد سابيلا – نائب سابق عن مدينة القدس – المجلس التّشريعيّ الفلسطينيّ.

 أمنيات العيد – أمير الشّعراء أنشد “ولد الرفق يوم مولد عيسى…لا وعيد، لا صولة، لا انتقام، لا حسام، لا غزوة، لا دماء…” الأمل في السّلام يبقى الأقوى في عيد الميلاد في هذه الأيّام الصّعبة في غزّة وفي شرقنا المُعذَّب. ورغم الآلام الّتي نحملها نختم بقول شوقي: “وازدهى الكون بالوليد وضاءت بسناه من الثّرى الأرجاء.” وكلّ ميلاد وأنتم بخير وسلام.

ميشيل نزال

ميشيل نزال رئيس النّادي الأرثوذكسيّ- عمّان

أنطلِقُ من قول الشّاعر “عيدٌ بأيّ حالٍ عُدْتَ يا عيد … بما مضى أم لأمرٍ فيكَ تجديد …” حيث تأتي الأعياد فلا نجد بهجتنا يا عيد لن نعطيك فرحتنا ما دام أمل بلاد الشّام أتراح

إن شاء الله تتحرَّر بلادنا بعزيمتنا ومحبّتنا وتمسُّكنا بأرضنا فإرادة وتصميم الشّعب الفلسطينيّ سيكون وراء تحريرها.

ما بعد الظّلم إلّا السّلام ونحن في عيد السّيّد المسيح سيّدُ السّلام يعطينا الأمل والصّميم على حبِّ الحياة وسيادة السّلام في العالم.

الدّكتور القسّ سُهيل عودة مدانات

الدّكتور القسّ سُهيل عودة مدانات الرّئيس الأسبق لطائفة الكنيسة المعمدانيّة في الأردن

تنظر العيون ما يدور حولنا من اضطرابات وحروبٍ وقتلٍ وتشريد ليلة العيد، عيد المجيء الأوّل للمخلِّص، فتتطلَّع إلى فوق بتوق إلى سرعة مجيئه الثّاني ليُنهيَ كلَ شرٍّ ويملُك بالبرِّ والعدل والسّلام:

“مُنْتَظِرِينَ وَطَالِبِينَ سُرْعَةَ مَجِيءِ يَوْمِ ٱلرَّبِّ، ٱلَّذِي بِهِ تَنْحَلُّ ٱلسَّمَاوَاتُ مُلْتَهِبَةً، وَٱلْعَنَاصِرُ مُحْتَرِقَةً تَذُوبُ. وَلَكِنَّنَا بِحَسَبِ وَعْدِهِ نَنْتَظِرُ سَمَاوَاتٍ جَدِيدَةً، وَأَرْضًا جَدِيدَةً، يَسْكُنُ فِيهَا ٱلْبِرُّ.” (بُطْرُسَ ٱلثَّانِيَةُ 3).

الأرشديكن فائق حداد

مع اقتراب عيد الميلاد المجيد وحلول عام 2025، تتجدَّدُ الآمال والتّطلُّعات لمستقبلٍ مُشرقٍ. يُعتبر عيد الميلاد فرصةً للتّأمُّل في قيم المحبّة، السَّلام، والتّسامح، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء للاحتفال.

في هذا الموسم، تتزيَّن الشّوارع والمنازل بأشجار الميلاد والأضواء البرّاقة، وتصدح التّرانيم الّتي تملأ القلوب بالفرح. كما يُعدُّ هذا الوقت مناسبةً لتعزيز الرّوابط الاجتماعيّة والعائليّة، والتّعبير عن الامتنان والتّقدير لمن نُحِبّ.

الأرشديكن فائق حداد

مع اقتراب العام الجديد، يتطلَّع الجميع إلى تحقيق الأماني والطّموحات. إنَّه وقتٌ لوضع خططٍ جديدةٍ والسّعي نحو تحقيق الأهداف، مُستلهمين من روح الميلاد القوّة والعزيمة.

وإلى اليوم الحجارة تصرخ في مدينة القدس وغزّة  لتُحرِّرَها، ويدخل أهلها وملكها الرّبّ يسوع منتصرين ليعيشوا السّلام والأمان والحياة الأفضل.

-أن يسيطر الله على حياتنا ويكون هو الملك وربُّ الأرباب ورئيس السّلام.

-أن نصبر على مشقّات هذا العالم لأنَّ الله معنا (عمانوئيل) وإنْ كان الله معنا فمن علينا.

-أنّنا كُلّما عشنا الضّيق نقترب أكثر من الخالق/ من الله، ونسأله ليحمينا ويحرسنا ويُبقي عينه علينا ويُخلِّصنا (هوشعنا في الأعالي).

في الختام، نتمنّى للجميع عيدَ ميلادٍ مجيد وسنةً جديدةً مليئةً بالسّلام، الحُبّ، والنّجاح. كلّ عام وأنتم بخير.

الإعلاميّة لينا مشربش رئيسة رابطة مسيحييّ المشرق في الأردن

الإعلاميّة لينا مشربش

يأتي عيد الميلاد لسنة 2024 في ظلِّ أوضاعٍ إقليميّةٍ وعالميّةٍ مُضطربةٍ، يسودها القلق وعدم اليقين بالمُستقبل بل ويمتلكنا الخوف من أنْ تتوسّع دائرة الحروب وتمتدّ إلى سنة 2025 ورُبّما أكثر.

مع هذه الأزمات والاضطرابات يأتي حدثُ ولادة السّيّد المسيح، ولادة ملك الملوك وربِّ الأرباب في مغارةٍ هذه الولادة الإلهيّة لها رمزيّةٌ ودلالةٌ تمثِّلُ التّواضع والبساطة وقرب السّيّد المسيح من الفقراء وهو الّذي جاء لخلاص البشريّة، فهل نُدرك بأنَّ الأمان والسّلام يكون على الأرض فقط حين يحلّ رئيس السّلام بين النّاس ويغير تفكيرنا لنكون على مثاله في نشر المحبّة والسّلام في مُحيطنا وحيث نعيش.

السّيّد المسيح له المجد والإكرام عندما أخذ جسدًا بشريًّا أراد أن يكون قريبًا من الإنسان وأنْ يرفعه إلى مكانةٍ تؤهله وتجعله مستحقٌّ للخلاص والحصول على البركات الرّوحيّة.

وأجزمُ أنَّ السّعادة الّتي يريدها كلُّ إنسانٍ وأنا منهم تأتي من داخلنا، من الإمتلاء الرّوحيّ فحيث وُجِدَ السَّلام الدّاخلي فهناك يسوع وبالنّتيجة يعمُّ السّلام على الأرض ويحلّ في النّاس الفرح والمسرّة.

من هنا فالميلاد بالنّسبة لي بالمُطلق هو تعبيرٌ للحُبِّ الإلهيّ الكبير للبشر وبالتّالي فإنَّ قيمتنا في نظر الله كبيرة، فهل يتنبَّه المسيحيّون والعالم إلى معاني الميلاد الرّوحيّة قبل أن نُعبِّر عنها بالزّينة والطّعام والحفلات وهي على أهميّتها تعابيرٌ بشريّةٌ مُهمَّةٌ في لمّة العائلة وتقارب الأصدقاء فيعمَّ الفرح والسّرور ويكون التّسامح والحُبُّ أساس العلاقات بينهم.

غصوب فضول قعوار  مدير وكالة شحن رئيس جمعيّة النّهضة العربيّة الأرثوذكسيّة الخيريّة

غصوب فضول قعوار

تمنّياتي كباقي الشّعب الحبيب هي أنْ يعمَّ السّلام في المنطقة الشّرق الأوسط. وتزدهر لبنان والأردن وسوريا   وكذلك الحال بالنّسبة للعراق. غزّة وفلسطين الأقرب والّتي طال انتظارها للحياة ولقاء الأحبّة، هذه ٦ بلدان الأكثر تضرُّرًا  الله يكون بالعون.

سهى جوعانة

سهى جوعانة المديرة العامّة للمدرسة المعمدانيّة- عمّان

في هذه الظروف الصّعبة الّتي تمرُّ بها بلادنا العربيّة ، نطلب من ربِّ السّلامِ وطفلِ المغارةِ ميلادًا مجيدًا، يحلُّ في بيوتنا وقلوبنا بالسَّلام والرّجاء.

ونصلّي أيضًا أنْ يكون ميلاد مُخلِّصنا يسوع في قلوبنا وحياتنا بالبركات السّماويّة لنختبر عظم محبّته لنا.

فكلُّ عامٍ ووطننا الأردن ووطننا العربيّ بكلِّ خيرٍ وسلام.

المحامي الدّكتور هيثم عريفج

المحامي الدّكتور هيثم عريفج

أمنيتي بهذا العيد أنْ يمنحَ الله وطننا وشعبنا السّلام والمحبّة والتّقدّم، أردن قويّ آمن مُستقرّ اقتصاديًّا، وفلسطين مُحرّرة يعيش شعبها بحرّيّة وسلام، الفرح عندما يأتي في الأوقات الصّعبة يكون بنكهةٍ أجمل، يأتي العيد هذا العام وعيوننا تدمع من هول ما نرى، لذلك نطلب من صاحب العيد أنْ يمدَّ يد الرّحمة ويلتقط كلّ المعذّبين والمضطهدين. ويلمس بالدفء أجسادهم وقلوبهم مُصلّين وداعين أنْ يرفع الظّلم عن أهلنا في فلسطين ويسكن الحُبّ والسّلام والفرح في قلوبهم.

د. عبير دبابنة

د. عبير دبابنة- مفوّضة في اللّجنة المستقلّة للانتخابات- الأردن

في عيد الميلاد المجيد ورأس السّنة المُباركة أتمنّى أنْ يكون العام القادم عامًا يعمُّ فيه السّلام العالم، حيث تنتهي النّزاعات وتنتصر لغة الحوار والتّفاهم. كما أتمنّى أنْ تجد كلّ نفس الهدوء والسّكينة، وأنْ يسود التّسامح والمحبّة بين النّاس، ليكون العالم مكانًا أكثر دفئًا وإنسانيّة.

المحامي بطرس منصور- الناصرة المدير التّنفيذيّ للمدرسة المعمدانيّة في الناصرة

المحامي بطرس منصور

الكلّ يصبو للسّلام في بلدنا الّتي ولد فيها أمير السّلام. لكنَّ الحرب الّتي مزّقَتِ البلاد، تجعلنا نتيقّن أنَّ السّلام يتمّ حين تزول الضّغينة وتصفو القلوب. تزول الضّغينة حين نرى صورة الله في أخينا الإنسان بعيدًا عن التّعصّب والفوقيّة الطّبقيّة أو القوميّة أو حتّى الدّينيّة. صلاتي في هذا العيد الّذي أصبح فيه الله إنسانًا، أنْ نعود لرؤية صورة الله في الإنسان بغضِّ النّظر عن هويّته.

لنجتمع حول مذود الطّفل الوليد ونرنِّم له: “«الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ»”.

د. باسمة السمعان مديرة المكتب الإقليميّ لفضائيّة نورسات الأراضي المُقدّسة (الأردن وفلسطين)

د. باسمة السمعان

بمناسبة عيد الميلاد المجيد، نرفع أسمى التّهاني القلبيّة والأمنيات الصّادقة لكلّ القلوب الطّيّبة. في هذا الزّمن الميلاديّ المُبارك، ميلاد السّيّد المسيح، نتضرّع أنْ يعمَّ الفرح والسّلام في قلوب الجميع وأنْ يحلّ الأمن في كلِّ أرجاء العالم. لنتذكّر دائمًا الفقراء والمحتاجين، ونسعى لزرع البهجة في حياتهم، فهم الأقرب إلى قلب الطّفل الإلهيّ يسوع المسيح. وفي صلواتنا وقداديسنا الكنسيّة، لنرفع الأدعية بأنْ تتوقَّف الحروب والدّمار، وأنْ تنعم البلاد الّتي تعاني وخاصّةً في الأرض المُقدّسة مدينة الميلاد مدينة السّلام بالمُصالحة والأمل والرّجاء. كما نسأل الله أنْ يبارك عائلاتنا وأولادنا، ويمنح المرضى والعجزة في المستشفيات الشّفاء والقوّة. كلّ عام وأنتم بألف خير، وليكُن الميلاد ولادةً جديدةً للرّجاء والمحبّة.

رُلى هاني السماعين صحافيّة وكاتبة مختصّة في شؤون الحوارات والسِّلم المجتمعيّ

رُلى هاني السماعين

عيد الميلاد هو زمن السّلام والمحبّة والفرح، وهو دعوةٌ متجدّدة لممارسة الرّحمة والتّسامح، مقتدين بملك السّلام، يسوع المسيح المُخلِّص، فهو رئيس السّلام، وإله الرّحمة والمحبّة، وأيضًا إله العدل والحقّ. في عالمنا السّاقط الّذي تسوده الحروب والعنف، لم يتركنا الله دون رجاء، بل أظهر محبّته العظيمة لنا، إذْ مات المسيح عنّا ونحن بعد خطاة، كما جاء في الكتاب المقدس: “وَلَكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا”.

في زمن عيد الميلاد، نفكِّر بكلِّ من نُحبّ من عائلاتنا وأصدقائنا وأحبائنا، ونتذكّر المحتاجين والمتألِّمين، المرضى والحزانى. نُصلّي من أجلهم ونتضرّع إلى الله العليّ أنْ يُعزّي القلوب، ويُسدّد الاحتياج، ويزرع السّلام في النّفوس، ليكون عيد الميلاد زمنًا لتجديد الأمل، وتعزيز روابط المحبّة والرّحمة، وقرار للعيش بسلام.

خلدون السلايطة- محامي وناشط

بمناسبة عيد الميلاد المجيد، أتضرّع لطفل المغارة وصانع الفداء للبشريّة أنْ يبارك بلادنا ويحمي مليكنا الّذي نسير خلف قيادته الحكيمة.

أمّا فيما يتعلّق بشرقنا النّازف، فإنَّ عيد الميلاد المجيد الّذي يمثِّلُ بداية تنفيذ خطّة السّماء لخلاص النّفوس واستمرار محبّة الله للإنسان ليعيش في النّعمة، يحمل في طيّاته الأمل بأنْ يكون هذا العام بدايةً جديدة.

صلاتي أنْ يستعيد مسيحيّو الشّرق تمسّكهم بأرضهم وتاريخهم العريق الّذي تجذّر في تراب هذه الأرض، وما صنعوه من حضارةٍ أصيلةٍ ستبقى حاضرةً وشاهدةً على وجودهم ومهما تطاولَتْ قِوى الشّر، لن تتمكَّن من طمسها.

خلدون السلايطة

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content