Skip to content

الأب إبراهيم فلتس ل ملح الأرض: “نريد توسيع مدرسة تراسنطا في القدس القديمة لا إغلاقها”

رابط المقال: https://milhilard.org/4yob
تراسنطة القدس
رابط المقال: https://milhilard.org/4yob

داود كُتّاب- ملح الأرض

قال الأب إبراهيم فلتس نائب حارس الأراضي المقدسة ل ملح الأرض أن حراسة الأراضي قد طلبت من سبع عائلات مقدسية تسكن في منازل تابعة للدير أن تنتقل إلى بيوت أخرى في القدس. ” طلبنا من العائلات والتي بيوتها متلاصقة مدرسة تراسنطا في حي الجبشة الانتقال كي يتم توسع المدرسة”.

وقد جاءت تصريحات المسؤول في الكنيسة الكاثوليكية ردا على اشاعات حول نقل عدد كبير من العائلات خارج البلدة القديمة وإغلاق مدرسة مار يوسف. “كل دي الاشاعات غير صحيحة. نحن ما بنسكر مدارس نحن بنفتح مدارس”.

ما هي حراسة الاراضي المقدسة؟

حسب الموقع الرسمي للحراسة فانها “مجموعة دينية في الكنيسة الكاثوليكية، رهبنة “الإخوة الأصاغر”، الفرنسيسكان. “

تدفعنا محبة المسيح الفقير المصلوب، مؤسسنا القديس فرنسيس الأسيزي، توجه إلى الشرق الأوسط في بداية القرن الثالث عشر، لكي يلمس الأماكن، والتي إلى يومنا هذا تقدم شهادة لا تستبدل، في كشف الله ومعرفته، وحب الله لبني البشر.
اجتمع القديس فرنسيس خلال رحلته إلى الحج، ورغم الحروب الصليبية، بسلطان مصر مالك الكامل ابن أخ صلاح الدين، الذي كان حاكما للأراضي المقدسة في ذلك الوقت وأجرى معه حوارا بشأن هذه البلاد .كان اللقاء سلميا، وشهد بداية وجود الفرنسيسكان في الأراضي المقدسة، وأثّر بالتالي على وجودنا هنا على مر القرون وإلى يومنا هذا .ومع مرور الزمن اتخذ الفرنسيسكان اسم  “حراسة الأرض المقدسة”

حراسة ألأماكن المقدسة في ألأراضي المقدسة تعود الى سنة 1217 عندما احتفل المجمع العام من الرهبان ألأصاغر في كنيسة القديسة ( ماريا للملائكة) قرب اسيزي ,وبعمل يائس قرر القديس فرنسيس ان يرسل رهبانه الى كل الشعوب وكان على العالم ان يقول كلمته وانقسم الى مقاطعات فرنسيسكان او رهبان ومن اسيزي توجهوا الى انحاء العالم ألأربعة . وبهذه المناسبة لم تنس ألأراضي المقدسة وظهرت وسط ألأحدى عشرة مقاطعة من الرهبنة وفي الوثائق عرفت بأسماء كثيرة : سوريا = رومانيا – اولترامارينا.وضمت ايضا القسطنطينية وامبراطوريتها – اليونان وجزرها _اسيا الصغرى وانطاكيا وفلسطين وجزيرة قبرص _ مصر _ وبقية الشرق ….

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content