Skip to content

اختيار رولا السماعين ضمن قادة وصناع السلام لعام 2023

رابط المقال: https://milhilard.org/h3wx
عدد القراءات: 587
تاريخ النشر: أبريل 19, 2023 4:44 م
WhatsApp Image 2023-04-19 at 9.46.09 AM
رابط المقال: https://milhilard.org/h3wx

أعلنت وِحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط التابعة لمؤسسة العالم في أميركا قادة وصُنّاع السلام لعام 2023 يتقدمهم الملك عبدالله الثاني ابن الحُسين من الأردن، وذلك في شهر رمضان المُبارك، وضمن إحياء المُسلمين لليلة القدر، وبالتزامن مع احتفالات المسيحيين والمُسلمين بعيد الفصح المجيد وعيد الفِطر السعيد على التوالي.

  كما تم إعلان الكاتبة والإعلامية الأردنية والناشطة في مجال التسامح والعيش المشترك رولى هاني سماعين.

وعبرت الزميلة السماعين في مقابلة خاصة لـ “ملح الارضعن سعادتها في هذا التكريم بأنه حافز لها للاستمرار.

وقالت: “التكريم هذا هو اعتراف وتقدير بجهودي الرامية إلى تعزيز وئام مجتمعي وهو أيضاً مسؤولية للاستمرار في نشر ثقافة السلام المجتمعي والهدف الحفاظ على الكرامة الانسانية وذلك من خلال عملي كصحافية، وخاصة بأني من بلد لعب ويلعب دوراً قيادياً في مجال السلام والوئام بين الاديان في جميع أنحاء العالم ولطالما عُرف سيد البلاد بمبادراته السلمية.”

وقالت لـملح الارض “إن الشخصيات التي تسعى نحو السلام هي قوية وجريئة، لأن من يقف ضد تيارات الشر هم أناس أقوياء مؤمنين بالإنسانية وعندهم بعد نظر وهدف، وهم القادرون على إحداث تغيير إيجابي حولهم”.

وتابعت “برأي المتواضع بأن السلام هو قوة، وفي عالم يعمه السواد باتت الحاجة إلى استمرارية وثبات ورغبة في الحث لإحراز السلام الامر الذي يحتاج إلى جهد كبير مِمَن عندهم المقدرة والقناعة والوقت والجهد لينشروا ثقافة السلام بالرغم من التحديات والعقبات في الطريق”.

وأضافت سماعين لـ “ملح الارض: “التنازع العام بات أمراً طبيعياً من إرهاب وسفك دماء وقتل وإقصاء وأخبار كاذبة واغتيال شخصيات، من ناحية أخرى تنقل الاخبار مآس إنسانية وأخلاقية تؤرق العاقل والفهيم.  والامور للأسف في تصاعد مستمر. فهل نفقد الامل؟ وختمت حوارها مع “ملح الأرض “هنا يأتي دور صناع وقادة السلام من التأكيد بأن السلام لا يمكن له أن يحصل من خلال الاتفاقات السياسية والاقتصادية فقط إذا  لم يترجم إلى أسس وميثاق اجتماعي فكري ومعنوي يتفق عليه البشر عامة، والتركيز على أيضاً على القيم الانسانية والتأكيد على إرساء قواعد تؤسس بثبات لثقافة السلم المجتمعي مع التأكيد على احترام التعددية، والاختلاف بالرأي، واحترام الذات ومن ثم الاخر المقابل.”

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content