السابق العيسوي في زيارة مفاجئة إلى كنيسة سيّدة الزيارة للاتين ومزار سيّدة الجبل في عنجرة
رابط المقال: https://milhilard.org/ro1q
عدد القراءات: 464
تاريخ النشر: أبريل 28, 2024 12:27 م
رابط المقال: https://milhilard.org/ro1q
إحتفل المسيحيون بأحد الشعانين حسب التقويم الشرقي في غزة والقدس كما وشارك المؤمنون من الكنائس التي تسير على التقويم الغربي مع اخوانهم الشرقيين ضمن قرار توحيد الاعياد.
ففي غزة وفي كنيسة القديس بروفيريوس للروم الأرثوذكس ورغم سقوط 18 شهيد بسبب الاعتداء الاسرائيلي على مبني سكن الكنيسة في 20-10-2023 والتي تحولت الى ملجاء فقد أقامت الكنيسة احتفال احد الشعانين. شاهد التقرير عن تلفزيون العربية:
وفي القدس اقام البطريرك ثيفولوس الثالث مسيرة الشعانين مع المصليين في كنيسة القيامة. ,وفي العديد من مدن الضفة الغربية والأردن تم الاحتفال بأحد الشعانين لكافة المؤمنين تمشيا مع تقليد من عقود مبني على توحيد الاعياد في فلسطين والأردن(بإستثناء القدس وبيت لحم لاسباب الستاتس كو) .
ففي قرية بير زيت شارك المصلون احتفال احد الشعانين والذي رعاه القس فادي دياب وشمل صلاة خاصة مع عائلة المعتقلة الادارية ليانا نصار والذي طالب رئيس اساقفة كانتربري باطلاق سراحها. (تقرير باللغة الانجيزية هنا)
وفي الأردن احتفل كافة المسيحيون بأحد الشعانين وقد قررت الحكومة الأردنية توفير اجازة للموظفين المسيحين احد الشعانين ويومي ألاحد 5 ايار والاثنين 6 أيار بمناسبة عيد الفصح المجيد.
وفي العاصمة الاردنية عمان أقام المطران خريستفوروس عطالله صلاة احد الشعانين واشاد بدور جلالة الملك وذكر الوضع في غزة. ممكن متابعة عظة العيد هنا.
في الكنيسة المعمدانية في اللويبدة- عمان وعظ القس شكري شرش عن قيم العيد مؤكدا ان يسوع قدم درس في التواضع وفي السعي للسلام في حين رتل الاطفال مع الحضور تراتيل خاصة بأحد الشعانين.
فيما يلي تقرير وصور صادر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام حول احتفالات كنائس اللاتين في المملكة:
احتفلت الكنائس في المملكة بأحد الشعانين، وفق التقويم الشرقي، بصلوات ودورات أقيمت في الكنائس وساحاتها، رفعت خلالها المصلون أغصان الزيتون، هاتفين ومصلين لكي تصمت لغة الأسلحة ويسود بدلاً منها لغة السلام لاسيما في غزة الجريحة.
فقد احتفل النائب البطريركي للاتين في الأردن الأب جهاد شويحات بقداس أحد الشعانين في كنيسة القديس بولس في عجلون. وخلال القداس وجّه تهنئة للأسرة الأردنيّة الواحدة، ولكلّ الكنائس التي تحتفل اليوم بأحد الشعانين، مشيرًا إلى أنّ الكنائس في المملكة، وعلى اختلاف طقوسها، قد وحّدت مواعيد الاحتفال بالعيد منذ نصف قرن، وهذا شرف لنا في الأردن أن نكون ريادين في الوحدة المسيحيّة. وطلب الصلاة من أجل الأسرة الأردنيّة، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني، مقدّمًا التهنئة الصادقة باليوبيل الفضي لجلالته، داعيًا الله العلي القدير أن يحفظ هذا البلد آمنًا ومستقرًا، كما هو دائمًا، ليكون عنوانًا للإخاء والمحبّة والحوار والاحترام المتبادل بين كافة مكوّنات المجتمع الأردنيّ.
ومن عجلون، وجّه الأب شويحات رسالة إلى الحجاج في العالم لكي يأتوا ويزوروا الأردن، ومنها محافظة عجلون التي تحتوي على موقع مار الياس (النبي ايليا)، ومزار سيّدة الجبل في عنجرة، وكذلك قلعة عجلون الشامخة منذ مئات السنين في هذه البيئة الخضراء الرائعة في شمال الأردن والتي زادت جذبا للمواطنين والزوار بعد افتتاح مشروع التلفريك.
وفي كنيسة القلب الأقدس في تلاع العلي، ترأس مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر، وكاهن الرعية، قداسًا احتفاليًا قال في عظته بأنّنا في أحد الشعانين نرفع أغصان الزيتون، ونصلي من أجل السلام. ونشدّ على أيدي صانعي السلام، من يرسلون المعونات الإنسانيّة إلى المحتاجين والمرضى والمشردين في غزة، وعلى رأسهم جلالة الملك عبدالله الثاني، والذي يرغب بأن يصغي العالم إلى صوت الاعتدال والسلام ووقف السلاح، ولإنصاف الشعب الفلسطني التائق إلى العدالة والاستقلال والحرية”. والقى بيتا من الشعر للشاعر سليمان الغزي ( اسقف غزة في القرن العشار للميلاد) وهو يقول :
حملوا أسعاف نخلٍ ثمّ للزيتونِ حَمْلا
وتنادَوا للمسيحِ ال… مُرتَجى أهلاً وسَهلا
ورفع الأب بدر الصلاة لجلالة الملك الذي يحتفل هذه السنة باليوبيل الفضي لجلوسه على العرش، وقال بان الاردن قد أمسى في عهد جلالته واحة أمن واستقرار وطمأنينة لجميع المواطنين، وسار بالحوار الإسلامي المسيحي إلى مراتب عالميّة عليا. وثمّن الأب بدر العفو الملكي الذي أصده جلالته، وفيه أفرح قلوب العديد من العائلات والأشخاص، وهو يمثّل فرصة لهم لإكمال مسيرة المحبّة والعطاء والإخلاص في المجتمع الأردني. ورفع الأب بدر الصلاة أيضًا من أجل سمو ولي العهد الأمير الحسين ابن عبدالله الثاني، وللجيش العربي الذي يقوم بحماية الوطن ويقدم الرعاية الصحية للأخوة في فلسطين ، وشكرا جهاز الأمن العام وكلّ من يعمل من أجل مصلحة الوطن التي هي فوق كل اعتبار.
الصور من موقع ابونا لاحتفال عشية أحد الشعانين في كنيسة قلب يسوع – تلاع العلي في العاصمة عمان
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.