س: هل “المغطس” موقع تبشيري؟

ج: لا “المغطس” موقع غير عقائدي ولا يقوم بنشر أي مواد ذات طابع لاهوتي. قد يتطرق بعد الكتاب لآيات من الكتاب المقدس مثلا لتوضيح أن المسيحية تؤيد التبني أو المساواة أو حقوق المرأة. ولكن المغطس لا يقوم بنشر أي مادة ذات طابع ديني بحث.

س: هل “المغطس” موقع سياسي؟

ج: لا “المغطس” موقع اجتماعي للمسيحيين في الأردن وفلسطين والجليل والمهجر

س: هل أنتم تابعون للكنيسة معينة؟

ج: لا ونعم. نحن غير تابعين لأي كنيسة والمغطس موقع غير طائفي ولكن مجلس إدارتنا ومجلسنا الاستشاري مشكل من مسيحيين من كافة الطوائف بدون استثناء، ولأننا نقوم بعمل مدني غير عقائدي وغير طائفي إدارتنا المباشرة والمستشارين هم أشخاص مسيحيين مدنيين ونحن نتجنب أن يكونوا من رؤساء الكنائس، ليس بسبب عدم احترام لهم لا سمح الله ولكن كي يكون واضح للجميع أن مهمتنا مدنية وليست عقائدية.

س: لماذا تهاجمون بعض رجال الدين وبعض الكنائس؟

ج: قد يتم نشر مقالات وتحقيقات مثلا ًمطالبين من الكنائس الكشف عن ميزانيتها أو نعرض قرار في المحاكم المحلية أو الأجنبية تخص كنيسة معينة أو رجل دين. نقوم بهذا النشر ليس بهدف الهجوم ولكنه بهدف الشفافية وتوعية الجميع بما يحدث وبالنهاية الهدف هو النقد البنّاء.  لقد اخترنا شعارنا الآية التي تقول “ وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ ولذلك فإننا  نبحث عن الحقيقة ونحاول جاهدين نشر ما هو حق. نحن بشر وقد نُخطئ أحياناً، ولكن التزامنا الأكيد هو تصحيح أي خطأ أو معلومة لا ينطبق عليها الآية حول أهمية تقديم الحقيقة.

س: أليس نشر موقع متخصص بديانة معينة عمل طائفي ألا يضر ذلك العلاقة مع باقي شعبنا؟

ج: لقد فكرنا كثيرا في هذا السؤال ونحن فخورون بعروبتنا والتي سبقت الإسلام والمسيحية ولكن لأنه في بلادنا هناك قوانين وتعليمات وأعراف خاصة بالمسيحيين بأمور الأحوال الشخصية والتعليم وغيرها ولأن الإعلام التقليدي لا يهتم بتلك المواضيع فكان القرار والذي دعمه مجلس ادارتنا مجلسنا الاستشاري هو أن نعمل للمجتمع المسيحي دون الإساءة لأي شخص آخر وضمن المطالبة بالحقوق المتساوية في بلادنا تماشيا مع الدساتير التي تضمن المساواة للمواطنين بدون تمييز على أساس الدين. هذا هو هدفنا.

س: أليس من المضر أن تنتقدوا الكنائس والمسؤولين فيها وغيرهم. نحن بحاجة إلى الوحدة لا الانقسام؟

ج: صحيح نحن بحاجة الى وحدة العائلة المسيحية ولكن الاستمرار في السكوت عن الخطأ يُشجع استمراره وأحيانا الجراح الماهر يحتاج الى استخدام المشرط لفتح الدملة لمعالجتها. ونحن نحاول من خلال عملنا الإعلامي أن نوفر شمس الحرية والكشف عن الحقيقة هي بمثابة البلسم الذي يعالج الأمور ولكن أحيانا نكون مضطرين أن تفتح الدملة بهدف الشفاء.

س: إذا أعلنا في موقع “المغطس” هل هذا يضمن أن لا تكتبوا أي أمر ضدنا؟

ج: المغطس تعمل بصورة مهنية من خلال فريق إخباري وبناء على معايير صحفية واضحة ومنشورة على الموقع. الإعلام والاعلان أمران مختلفان ويجب ألا يؤثر أي منهم على الآخر. للأسف لا. والمذكورة أسماءهم تحت عنوان من نحن. لا نستطيع ان نوفر أي ضمانة بعدم النشر في أي موضوع وحول أي جهة.  ولكن يمكن أن نضمن لمن يعلن أو لا يعلن أن نكون صادقين متوازيين سُعاة البناء والوحدة لا الهدم والتقسيم.

س: هل الإعلان في “المغطس” او التعاقد على رعاية يعني أننا نؤيد ما ينشر على الموقع؟

ج: طبعاً لا. كما ان الإعلان لا يضمن عدم الانتقاد أيضا الإعلان ليس مباركة المنشور على الموقع.

المغطس” مؤسسة مستقلة مهنيا لا تتبع لأي جهة داخلية أو خارجية وهمها الوحيد هو خدمة المجتمع المسيحي العربي في الأردن وفلسطين والمهجر من خلال النشر الصحفي المهني الصادق.

س:” هل تتلقون مساعدات من أي جهة دينية أو حكومية أو غيرها؟

ج: لم نتلق فلساً واحداً من أي جهة سوى من المساهمين في الشركة. نأمل ان نستمر في الاعتماد على أنفسنا ولذلك نحن نسعى للمقتدرين ونسعى للرعاية المحلية كي لا نحتاج أحداً للاستمرار في عملنا. ولكن في حال تلقينا أي تمويل مثلا لدعم التدريب الصحفي او لتوسيع رقعة عملنا سنكون شفافين وسنعلن عن أي مصدر تمويل هدفه والنشاطات المرتبطة به. نحن مسجلون في الولايات المتحدة كشركة محدودة المسؤولية والهدف في ذلك حمايتنا من أي تدخل حيث قوانين أمريكا تحمي الإعلام المستقل ولكن موقع التسجيل لا علاقة له برؤيتنا او عملنا فنحن وطنيون ندعم حقوق الشعب الفلسطيني والرعاية الهاشمية للمؤسسات المسيحية والإسلامية في القدس وندعم حقوق أبناء شعوبنا العربية المسيحيين في حقوق مواطنة متساوية مع اخوتهم واخواتهم من نفس الوطن.

س: كيف يمكن أن ندعمكم؟

ج: شكرا على السؤال. نحن نرغب بوجود حاضنة داعمة لعملنا على كافة المستويات نرغب بالمباركة لعملنا ونرغب بتلقي الأفكار البناءة للمغطس ونقبل بصدر واسع الانتقاد لما نقوم به كما نأمل من المقتدرين عدم التردد في دعمنا ماديا من خلال شراء مساحة إعلانية أو الاشتراك بأي من مشاريع الرعاية التي نقدمها او من خلال التبرع المباشر ان رغبتم.

للتواصل معنا maghtasmag@gmail.com