Skip to content

أربعة كهنة جدد لأبرشيّة البطريركيّة اللاتينيّة من معهد أم الفادي

رابط المقال: https://milhilard.org/3n70
تاريخ النشر: يونيو 29, 2024 10:30 م
image
رابط المقال: https://milhilard.org/3n70

على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها الأرض المقدسة، وفي عشية الاحتفال بعيد القديسين بطرس وبولس الرسولين، احتفلت أبرشية القدس بمنح الرسامة الكهنوتية إلى أربعة شباب من معهد أم الفادي، بوضع يدي صاحب الغبطة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين.

والكهنة الجدد هم: الأب رومان سافلوك (من مواليد ايطاليا والمُعيّن في الفحيص)، الأب جوفاني بوفي (من مواليد ايطاليا والمُعيّن في خدمة الكنيسة المارونية في حيفا)، والأب كاسبر بافيل جورتشيك (من مواليد بولندا والمُعيّن في الجبيهة)، والأب روبين كابريرا روزيك (من مواليد اسبانيا والمُعيّن في الزرقاء الشمالي)

وشارك في القداس النائب البطريركي العام المطران وليم شوملي، والنائب البطريركي في الناصرة المطران رفيق نهرا، ورئيس أساقفة حيفا والأراضي المقدسة للكنيسة المارونية المطران موسى الحاج، والمطران بولس ماركوتسو، والنائب البطريركي للجماعة الناطقة باللغة العبرية الأب بيوتر، ورئيس المعهد الأب خوسيه مناويل، ورئيس بيت الجليل الأب رينو كوسي، وعدد من الكهنة والرهبان والراهبات واهالي المتقدمين للرسامة الكهنوتية وأبناء الرعايا المجاورة.

وفي عظته، ركز الكاردينال بيتسابالا على نمط حياة القديس بطرس الرسول مع السيد المسيح وما بعد القيامة. إذ كان بطرس عنيدًا وسريعًا في الدفاع أو الإجابة عن السيد المسيح، ولكن بعد القيامة أصبح أكثر حكمة واتزانًا في دفاعه عن السيد المسيح لأنه عرف بأن حياته ليست لأجله بل لمن أحبه واعترف بأنه يحبه أكثر من أي شيء: “المعيار الوحيد الذي يجب أن ترجعوا إليه دائمًا هو محبتكم للرب – “أَتُحِبُّنِي؟ ” (يوحنا 21:17) – “هذا هو السؤال الوحيد الذي طرحه يسوع على بطرس ليكرسه لرعاية القطيع، فالكاهن مدعو لأن يكون شاهدًا للرب، من خلال بذل حياتكم بالكامل”.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content