Skip to content

27 صحافيا من 11 دولة عربية ينضمون إلى قائمة خريجي “كايسيد” في عمّان

رابط المقال: https://milhilard.org/ngbt
تاريخ النشر: ديسمبر 21, 2022 2:37 م
WhatsApp Image 2022-12-21 at 2.24.44 PM
رابط المقال: https://milhilard.org/ngbt

احتفل مركز الحوار العالمي (كايسيد) مساء الثلاثاء بتخريج دفعة اولى من برنامجه لزمالة الصحافة للحوار في المنطقة العربية في العاصمة الاردنية عمان بالتعاون مع مركز راصد، بمشاركة امين عام وزارة الاتصال الحكومي الدكتور زيد النوايسة مندوبا عن معالي وزير الاتصال الحكومي الناطق باسم الحكومة فيصل شبول و حضور قيادات دينية و مجتمعية بارزة.

وسبق حفل التخريج سلسلة من الورشات التدريبية التي امتدت لفترة خمسة أيام، ركّز المدرّبون فيها على دور الإعلام كشريك في بناء السلام و تعزيز وتطبيق مفاهيم الحوار بين أتباع الأديان في المنطقة العربية، وترسيخ دور الصحافة الاستقصائية في تعزيز مفهوم الحوار بالإضافة إلى كيفية معالجة اهداف التنمية المستدامة وتطبيق الفن من اجل الحوار و بناء السلام و دور الإعلام في صناعة السياسات و طرح الحلول.

ونظم المركز فعاليات الورش التدريبية لبرنامج “كايسيد للزمالة الصحافة للحوار” بالتعاون مع منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي. ويعد هذا التدريب الثالث للبرنامج و الاخير بعد سابقيه في تونس و لشبونة, ، حيث امتد لعام كامل، بهدف دعم الصحافيات و الصحفيين وتوجيههم نحو تعزيز القيم الصحفية التي تتوخّى الدقة والإنصاف والموضوعية، واحترام التنوع العرقي والديني، وتعزيز مهاراتهم في سرد القصص وإعداد التقارير المتعلقة بقضايا التنوع الديني وبناء السلام في مختلف المجتمعات.

وقال الأمين العام الدكتور زهير الحارثي على هامش حفل التخرج:

“اليوم ونحن في نهاية عقد من الحوار نحو عالم افضل نستطيع القول ان احد الدروس المستفادة من خلال عملنا في السنوات الماضية على امتداد المنطقة العربية والعالم أنه لايمكن لنا مواجهة التحديات التي تعترض تعزيز التعايش السلمي وبناء التماسك الاجتماعي وعلى رأسها مواجهة خطاب الكراهية والعنف الناتج عنه، دون العمل يدا بيد مع الإعلام والإعلاميين، وهذه القناعة ترافقنا في كافة مشاريعنا في كل المناطق التي نعمل بها ، وعليه سعينا وسنسعى دوما لبناء شراكة استراتيجية مع الإعلام والإعلاميين كشريك أساس في مسيرة الحوار وبناء مجتمعات سلمية وأكثر استدامة وبرنامج صحافة الحوار الذي نحن بصدد الاحتفاء به اليوم هو بداية الطريق في مسيرة طويلة لبناء هذه الشراكة”.

كما صرح الاستاذ وسيم حداد مدير برامج كايسيد في المنطقة العربية:

هذا البرنامج هو جزء أساس من التزام المركز وشركائه في المنطقة بالتعاون مع الإعلام في العمل لتعزيز المواطنة والعيش المشترك ومواجهة خطاب الكراهية، و نأمل أن يكون هذ المشروع خير مثال على الدور الأساسي الذي نأمل جميعا أن تقوم به المؤسسات الإعلامية والدينية و بالتعاون مع المؤسسات المحلية والوطنية كشريك أساسي لصانعي السياسات وخصوصا في الأوقات التي تعاني فيها المجتمعات من خضات كبيرة ، بما لها من ثقل وتأثير كبير في التعامل مع هذه القضايا بمسؤولية كبيرة من موقهعا الهام في المجتمعات ومن مسؤوليتها الإعلامية والدينية والوطنية والأخلاقية في بناء مجتمعات أكثر تماسكاً.
عقب تخرجهم, قام الزميلات و الزملاء بزيارة معهد الاعلام الاردني و الاطلاع على مختلف مرافقه حيث تضمنت الزيارة جلسة نقاشية حول دور الاعلام كشريك في بناء السلام مع عميدة المعهد الدكتورة ميرنا ابو زيد, لحق ذلك جلسة نقاش مغلقة في المجلس الاعيان الاردني حيث ناقش الخريجين مع رئيس مجلس الاعيان دولة فيصل الفايز و ذلك بحضور اعضاء اللجنة الاعلامية في المجلس الدور الذي يمكن ان يقوم به صانعو السياسات في دعم و تطوير استراتيجيات اعلامية اقليمية تعمل على تعزيز الحوار و مكافحة خطاب الكراهية.

  • زمالة الصحافة للحوار *
    يهدف برنامج زمالة الصحافة للحوار إلى معالجة حالات تغطية بعض وسائل الإعلام غير المهنية للقضايا الدينية والعرقية والنزاعات في المنطقة على مدى السنوات الماضية، والتي أدت إلى تنامي خطاب الكراهية وتأجيج المشاعر العدوانية بين أفراد هذه المجتمعات ويهدف الى بناء جسور السلام وكسرحواجز الانقسام والتمييز. و بلغ عدد المشاركين 27 صحافيا من 11 دولة عربية.

منظمة حكومية
يذكر أن مركز الحوار العالمي (كايسيد) هو منظمة حكومية دولية أسست من قبل الدول الأعضاء، وهي جمهورية النمسا والمملكة العربية السعودية ومملكة إسبانيا والفاتيكان بصفة مؤسس مراقب. ويعد المركز جهة ميسرة ومنظمة للاجتماعات؛ إذ تجمع القيادات الدينية وصناع القرار والخبراء حول طاولة الحوار سعيًا منها لإيجاد حلول مشتركة للمشاكل المشتركة. وتتمثل رؤية المركز في الإسهام في إيجاد عالم يسوده الاحترام والتفاهم والتعاون والعدالة والسلام والمصالحة بين الناس، وإنهاء إساءة استخدام الدين لتبرير القمع والعنف والصراع.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content