
السابق العرب يتجاهلون النّكبة الثّانية فيما البابا يُطالِب بوقف فوري للنّار في غزّة- نشرة ملح الأرض رقم 178
الفحيص – الأردن
اختتمت الجمعة المرحلة النهائيّة من المُسابقة الكتابيّة Bible Quizzing الّتي نظَّمتْها دار الكتاب المُقدّس بالتّعاون مع مدارس بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس المقدسيّة في المملكة، بمشاركة 133 طالبًا وطالبة من 11 مدرسة من مختلف مناطق الأردن. واستضافَتْ مدرسة بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس – الفحيص فعاليّات المرحلة الختاميّة للمُسابقة.
وجرى حفل الختام برعاية الأرشمندريت فيندكتوس كيال، مندوبًا عن المُطران خريستوفورس عطالله، حيث ألقى كلمةً مؤثِّرةً حثّ فيها المُشاركين على التمسُّك بكلمة الله، مُستشهدًا بقول السيذد المسيح: “إِنْ أَحَبَّنِي أَحَدٌ يَحْفَظْ كَلاَمِي…” (يوحنّا 14:23).
من جهته، رحّب الإيكونوموس سمعان خوري، مسؤول مكتب التّعليم الأرثوذكسيّ، بالحضور، مُشيدًا بأهمّيّة المُسابقة في ترسيخ محبّة الكتاب المُقدّس في نفوس الطّلبة، ومُثمِّنًا التّعاون المُستمرّ مع دار الكتاب المُقدّس.
وألقى الأمين العام لدار الكتاب المُقدّس مُنذر نعمات، كلمةً مُلهمةً توجه فيها للطّلبة بقوله: “أنتم نور العالم…”، مُشدِّدًا على أهمّيّة الالتصاق بكلمة الرّبّ والعيش بها، وأضاف: “من أراد النّجاح، فليكن قريبًا من كلمة الرّبّ، يلهج بها نهارًا وليلاً”.
الفئة الصغرى (الصفّ الرابع حتى السادس):
جائزة Best Quizzer (صغرى):
الفئة الكبرى (الصف السابع حتى الحادي عشر):
جائزة Best Quizzer (كبرى):
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.
No comment yet, add your voice below!