
السابق الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْسِدُ، الْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ، وَلاَ تَنْتَفِخُ، وَلاَ تُقَبِّحُ…المحبّة أعظم من الإيمان – من نشرة ملح الأرض رقم 201

خاص- ملح الأرض
صدرَتِ اليوم السَّبت 25/10/2025 مجموعةُ طوابع تحت مُسمّى “قدّيسو الأردن” تتكوَّن من اثني عشر طابعًا وبطاقةٍ، وقال جليل حنّا طنّوس، رئيس جمعيّة هُواة الطّوابع والعُملات الأردنيّة لـ ملح الأرض أنّه تمَّ تصميم مجموعة الطّوابع مع زميله الأستاذ لؤي صليبا حداد عضو الهيئة العامّة في الجمعيّة وأنَّ الطّوابع هي عبارةٌ عن صورٍ لأيقوناتٍ بيزنطيّةٍ وبطاقةٌ عليها صورةٌ لأيقونةٍ تضمُّ جميع قدّيسي الأردن.

ومجموعة الطّوابع الّتي صُمِّمَتْ على شكل شيت وحملَتْ صور أيقونات القدّيسين الاثني عشر التّالية أسماؤهم:
-القدّيس يوحنّا المعمدان
-القدّيس جراسيموس الأردنيّ
-القدّيس جاورجيوس (الخضر)
-إيليّا النّبي
-القدّيس إليان العمّاني
-القدّيس ثيوذورس الفيلادلفي
-القدّيسة مريم المصريّة، والّتي كان لها الدّور الأكبر في هذه الفكرة عندما تمَّتْ رؤية مكان سكنها في موقع المغطس
-القدّيس نيقون الأردنيّ
-القدّيس ثيويينس (أسقف بترا)
-القدّيس قزما
-القدّيس ذميانوس، (القدّيسان قزما وذميانوس) هما طبيبان أخوان كانا يُعالِجان مجّانًا
-القدّيس زينون الأردنيّ

إضافة رمز QR للتَّعريف بسِيَر القدّيسين بعدّة لغاتٍ
وأضاف طنوس لـ ملح الأرض أنّه “تمَّ وضع رمز QR على البطاقة. عند مسح الرَّمز، سيتمكَّن الشّخص من رؤية صور الطّوابع للقدّيسين وقراءة نُبذةٍ عن حياة كلّ قدّيسٍ. المعلومات متوفّرةٌ حاليًّا باللُّغة العربيّة. ونأمل في المستقبل أنْ تكون هناك ترجمة للمُحتوى إلى عدّة لغاتٍ أُخرى”.

المجموعةُ الجديدةُ احتفاءٌ بقدّيسي الأردن وتاريخه الرُّوحيّ
وعن فكرة إصدار الطّوابع الجديدة تحدَّث جليل طنوس لـ ملح الأرض: “اقترحتُ فكرة إصدار مجموعة طوابع تتحدَّث عن قدّيسي الأردن بعد زيارةٍ إلى سيادة المطران في المغطس مع زميلي الأُستاذ لؤي صليبا حداد، لتقديم مجموعة طوابعَ تحت مُسمّى واجهات من الحجّ المسيحيّ إلى دير الروم الأرثوذوكس. وخلال جولتنا في هذه الزّيارة، رأيتُ مع الأستاذ لؤي حداد منزل القدّيسة مريم المصريّة، فاقترح الأستاذ لؤي لماذا لا تصدر مجموعة طوابع عن القديسين، ومن هنا جاءت الفكرة”.
وتابع: “تمَّ تقديم مقترحٍ إلى لجنة الطّوابع البريديّة في وزارة الاقتصاد الرَّقميّ والرّيادة، كونها الجهة الرّسميّة الوحيدة في الأردن الّتي يُصدَرُ من خلالها مجموعات الطّوابع البريديّة الأردنيّة. وبعد الموافقة من قِبَلِ أعضاء اللّجنة من حيث التّدقيق على محتوى المجموعة واسم المجموعة باللُّغة العربيّة والإنجليزيّة، وعدد الطّوابع وفئاتها، رُفِعَ كتابٌ إلى رئاسة الوزراء للموافقة على إصدار المجموعة، ومن ثمَّ ترفع اللّجنة كتابًا إلى شركة البريد الأردنيّ ليتمَّ طباعة وتسويق مجموعات الطّوابع”.
نبذةٌ عن لجنة الطّوابع البريديّة:
وتتكوَّن لجنة الطّوابع البريديّة في وزارة الاقتصاد الرَّقميّ والرّيادة من رئيس اللَّجنة عطوفة أمين عامّ الوزارة، وأيضًا عُطوفة أمين عامّ وزارة الثّقافة وعضويّة كلٍّ مِن: مندوبٍ عن جمعيّة هواة الطّوابع والعملات الأردنيّة، ومندوبٍ عن شركة البريد الأردنيّ، ومندوبٍ عن مركز التَّوثيق الملكيّ، ومندوبٍ عن هيئة تنشيط السّياحة، وأمينِ سرِّ اللَّجنة وسكرتير اللَّجنة من موظَّفين الوزارة.






تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.
No comment yet, add your voice below!