
السابق بازار كنيسة اللاتين الشمالي في الزرقاء… أجواء ميلادية جامعة ومنتجات كنسية بطابع عائلي

خاص – ملح الأرض
هنّأ سموُّ الأميرِ الحسينِ بنِ عبدِﷲ الثاني وليُّ العهدِ، اليومَ الثلاثاءَ، أبناءَ الطوائفِ المسيحيةِ بقربِ حلولِ عيدِ الميلادِ المجيدِ.
وخلالَ مشاركتِهِ في فعاليةِ إضاءةِ شجرةِ عيدِ الميلادِ في ساحةِ السلامِ بمحافظةِ مادبا، أكّدَ سموُّهُ أنَّ الأردنَّ يُشكّلُ نموذجًا يُحتذى به في التآخي والتسامحِ، متمنّيًا أنْ يحملَ العامُ الجديدُ الخيرَ للأردنِّ وأهلِهِ.

وأشارَ محافظُ مادبا حسنُ الجبورِ، في كلمتِهِ خلالَ الفعاليةِ، إلى ما تُمثّلُهُ القيمُ الهاشميةُ الأصيلةُ من نموذجٍ راسخٍ يقدّمُهُ الأردنُّ للعالمِ في المحبّةِ والوئامِ الإنسانيِّ.

وأعربَ راعي كنيسةِ اللاتينِ في مادبا، قدسُ الأبِ طارقٌ أبو حنّا، عن تقديرِ أبناءِ الطوائفِ المسيحيةِ لمشاركةِ سموِّ وليِّ العهدِ لهم أفراحَ الأعيادِ وحضورِهِ لإضاءةِ شجرةِ الميلادِ.

ومن جانبِهِ أكّدَ مديرُ أوقافِ مادبا، الدكتورُ عيسى البواريدُ، أنَّ المحافظةَ تُجسّدُ صورةً حقيقيةً للوئامِ والسلامِ والخيرِ.
وتضمّنت الفعالياتُ عروضًا موسيقيةً قدّمتْها فرقةُ كشافةِ ديرِ اللاتينِ وفرقةُ كشافةِ الرومِ الأرثوذكسِ، وسطَ حضورٍ لعددٍ من رجالِ الدينِ المسيحيِّ والوجهاءِ وممثلينَ عن أبناءِ الطوائفِ المسيحيةِ في مادبا.
الصور من يسمة السلايطة خاص لـ ملح الأرض









تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.
No comment yet, add your voice below!