السابق Church leaders in Jerusalem: End hostilities, and care of the downtrodden
رابط المقال: https://milhilard.org/08ct
تاريخ النشر: مارس 2, 2024 3:14 م
الكنيسة القبطية في عمان
رابط المقال: https://milhilard.org/08ct
تلبية لتوجيهات قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يتوجه وفد رفيع المستوى من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى الأردن خلال الفترة من 2 إلى 6 من الشهر الجاري، حيث تهدف الزيارة المنظمة بدعوة من شركة عمان لخدمات الطيران، إلى اعتماد مسار الحج المسيحي بالأردن، وتشهد تنسيقاً وثيقاً مع وزارة السياحة ووزارة الداخلية الأردنيتين.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود مشتركة لتعزيز السياحة الدينية وتأكيد على أهمية الأردن كموقع مركزي في التاريخ المسيحي، حيث عملت وزارتي السياحة، بالتعاون مع وزارة الداخلية، جاهدتان لضمان تنظيم زيارة ناجحة تشمل جولات في أبرز المواقع الدينية والتاريخية، بما في ذلك موقع معمودية السيد المسيح، حيث وزارة السياحة قدمت كل الدعم اللوجستي والمعلوماتي للوفد، بينما تكفلت وزارة الداخلية بكافة التسهيلات اللازمة لإنجاح هذه الزيارة.
مدير عام شركة عمان لخدمات الطيران، أحمد حسين التميمي، أعرب عن عميق شكره وتقديره لجهود وزارتي السياحة والداخلية، قائلاً: “نود أن نتقدم بالشكر الجزيل إلى معالي وزيرا السياحة والداخلية وعطوفة الأمين العام في الوزارتين وكوارد الوزارتين على دعمهما الكبير والمستمر لتسهيل هذه الزيارة بالغة الأهمية، مشددا على ان جهودهما المشتركة كانت حاسمة في ضمان توفير تجربة ثرية وآمنة للوفد الزائر.
ولفت الى ان مسار الحج المسيحي في الأردن يضم الآن خمسة مواقع معترف بها رسميًا من قبل الفاتيكان، في حين ان الأردن يعمل جاهدًا على تعزيز مكانته كوجهة رئيسية للحج المسيحي في العالم، حيث أثمرت هذه الجهود عن تطوير مسار يبدأ من جبل نيبو، مرورًا بمواقع ذات أهمية دينية كبيرة، وصولًا إلى موقع المغطس، حيث تعمد السيد المسيح، مما يجعل الأردن مركزًا روحيًا وثقافيًا هامًا.
وأكد على الخطوات المهمة التي اتخذها وزارة السياحة لتعزيز وتطوير هذا المسار بهدف تعزيز السياحة الدينية، متطلعا أن يستقطب الأردن مزيدا من الزوار والحجاج من جميع أنحاء العالم، مما يعزز من مكانته كمركز للتسامح الديني والثقافي.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.