
السابق أكاديميّة التّحالُف الأردنيّة تقيم نشاطًا ترفيهيًّا بعنوان “ليلة قطايف”- صور
عمّان – قام وفدٌ من دار الكتاب المُقدّس في الأردن بزيارة إلى دار النيابة البطريركيّة اللّاتينيّة في الأردن، لتقديم التّهاني لسيادة المطران إياد الطوال بمناسبة رسامته الأسقفيّة وتعيينه نائبًا بطريركيًّا للّاتين في الأردن.
وقد ضمَّ الوفد الأمين العام لدار الكتاب المُقدّس السيّد منذر نعمات، و الفريق الإداريّ ومديري ومنسّقي المشاريع، حيث عبّر الوفد عن اعتزازهم بهذه المناسبة المُميّزة، وقدّموا التّهاني الحارّة لسيادة المطران باسم الدّار وكافة العاملين فيها.
خلال اللّقاء، قدّم فريق دار الكتاب المُقدّس لمحة شاملة عن أبرز البرامج والخدمات الّتي تقدِّمُها الدّار لمختلف أطياف المجتمع الأردنيّ، بمن فيهم اللّاجئون والعائلات الكنسيّة كافّة، مع التّركيز على أوجه التّعاون الوثيق والشّراكة المستمرّة مع الكنيسة اللّاتينيّة ومؤسَّساتها. كما استعرض السيّد نعمات مسيرة دار الكتاب المُقدّس منذ تأسيسها في سبعينيات القرن الماضي، مشيرًا إلى الدّور المُهمّ الّذي تلعبه على الصّعيد المحلّيّ والدّوليّ، لا سيّما من خلال التّعاون بين الاتّحاد العالمي لجمعيّات الكتاب المُقدّس والكرسي الرسوليّ.
من جهته، أعرب سيادة المطران إياد الطوال عن تقديره للدّور الّذي تقوم به دار الكتاب المُقدّس، ورحَّب بتعزيز أوجه التّعاون والشّراكة، مؤكِّدًا أهمّيّة العمل المشترك لما فيه خير الكنيسة والمجتمع الأردنيّ. كما أشار إلى أهمّيّة الترتيب للّقاءات مقبلة من أجل التخطيط والتنسيق المشترك مع المؤسّسات الكنسيّة التّابعة للمطرانيّة.
وقد شارك سيادته الوفد بقصّة دعوته الكهنوتيّة، مُتحدِّثًا عن الدّوافع الرّوحيّة والإنسانيّة الّتي شكَّلَت رغبته في تكريس حياته لخدمة الرّبّ والكنيسة، كما أوضح الأسباب الّتي دفعته لاختيار شعار رسامته الأسقفيّة: “حسبي أن أشهد لبشارة نعمة الله”، مستعرضًا المعاني الّتي يحملها الشعار وانعكاسه على رؤيته للخدمة الأسقفيّة في المرحلة المقبلة.
واختتم اللّقاء بروح من الأخوّة والمحبّة، حيث سادته أجواء من الشُّكر المتبادل والرّغبة في تعزيز الجهود المشتركة في خدمة كلمة الله والإنسان.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.
No comment yet, add your voice below!