السابق دعم للوصاية الهاشمية على البشر والحجر المسيحي في القدس والأردن
رابط المقال: https://milhilard.org/1ejr
تاريخ النشر: ديسمبر 31, 2022 1:13 م
البابا بندكتس السادس عشر
رابط المقال: https://milhilard.org/1ejr
اعلنت حاضرة الفاتيكان عن وفاة البابا المتقاعد بنديكتوس عن عمر يناهز 95. وقد انهالت برقيات التعازي من انحاء العالم ومنهم رؤساء الدول العربية ومقال تفصيلي من الاب رفعت بدر عن تاريخ وانجازات الراحل ممكن قرائته هنا.
من ناحيتنا نورد فيما يلي برقيتان من منطقتنا وصلتنا نسخة منها.
فقد نشر مدير المركز الدولي للاستشارات ورئيس السابق للجنة الأسقفية للإعلام في حيفا وديع ابو نصار نعي جاء فيه:
البابا بندكتوس… وداعا!
انتقل قبل قليل الى رحمة الله البابا المتقاعد بندكتوس السادس عشر عن 95 عاما.
لقد تشرفت بالتعرف الى الراحل الكبير، خاصة خلال زيارته الى بلادنا في العام 2009، ولمست فيه الطيابة والحكمة وحسن الاصغاء.
لقد زاد احترامي للبابا الراحل عندما قرر الاستقالة من منصبه في 28 شباط 2013، ليس فقط بسبب جرأته على اتخاذ مثل هذه الخطوة التاريخية (لاول مرة منذ 598 عام)، بل لان هذه الخطوة دلت على عدم تفضيله لنفسه بل لمصلحة الكنيسة والمؤمنين.
أرفع الصلاة راحة لنفس البابا الراحل واعزي جميع محبيه.
كما قام المجمع الانجيلي في الاردن بارسال برقية تعزية جاء فيها:
المجمع الإنجيلي الاردني يعزي المفكر اللاهوتي الراحل البابا بنديكتوس
يتقدم رئيس المجمع الإنجيلي الأردني عماد المعايعة بأحر التعازي للكنيسة الكاثوليكية بشكل خاص والمسيحيون بشكل عام بوفاة البابا بنديكتوس السادس عشر في آخر أيام عام 2022.
لقد كان الرّاحل من أهم المفكّرين في تاريخ الكنيسة الكاثوليكيّة وامتاز بعمق أفكاره وسعة ثقافته وكثافة كتاباته.
تمتّع البابا بنديكتوس السادس عشر بشخصيّة قويّة، وعُرف بوقوفه مع قيم الأسرة والأخلاق والإنجاب وحياة القداسة.
نيابة عن الكنائس الانجيلية في الأردن نتقدم بالتعازيّ الحارة لأسرة البابا الرّاحل بنديكتوس، والكنيسة الكاثوليكية، ولشعبه ولكل محبيه في العالم.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.
