Skip to content
Skip to content

وصفي حداد: مؤتمر الجمعية البرلمانية الأرثوذكسية يُطلق دعوة عالمية لوحدة الشعوب واحترام الإنسانية

تاريخ النشر: نوفمبر 22, 2025 4:20 م
1

خاص- ملح الأرض

أكد النائب الأردني وصفي حداد أن أعمال المؤتمر العام للجمعية البرلمانية الدولية للأرثوذكسية، خرج بمجموعة توصيات مهمة تتعلق بحوار الأديان خاصة بعد لقاء الأمير الحسن بن طلال وإطلاق دعوة للحوار بين كافة الأديان، والوحدة بين الشعوب واحترام إنسانية الإنسان بغض النظر عن دينه وعرقه وأصله.

وقال النائب وصفي حداد لـ ملح الأرض إن أعمال المؤتر الذي كان تحت رعاية رئيس مجلس النواب مازن القاضي في الفترة ما بين 14-18 نوفمبر الجاري وبمشاركة خمسين برلمانياً يمثلون الدول الاعضاء بالجمعية، أوصىى بتوسعة الجمعية البرلمانية الارثوذكسية ليكون اختصاصها خارج الاتحاد الاوروبي ليشمل كافة دول العالم، والتخطيط والمساهمة في حل بعض القضايا العالقة في أغلب دول العالم من خلال إيصال صوت البرلمانيين الذين ينطوون تحت هذه الجمعية على أن تكون لهم كلمة بالحوار والعيش المشترك مع الاخرين.

وحسب حداد فقد دعا المؤتمرون لإطلاق دعوة لحل الصراعات بين الدول لأجل مستقبل أكثر سلاماً للعالم واكثر أمنا وطمأنينة معتبرا هذا من أحد واجبات السياسة الدبلومسية البرلمانية ومن خلال العلاقات بين الدول من خلال برلمانات كل مجلس نواب في دولته المعنية.

وأكد حداد أن الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني يعتبر أيقونة ورسالة حيّة للسلام والتآخي الإنساني، مؤكدا التزام الأردن بقيادته الهاشمية بتحمله مسؤوليته التاريخية في الوصاية ورعاية المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس الشريف. وأضاف لـ ملح الأرض “تستطيع البرلمانات أن تكون صوت الحكمة والحوار والسلام في عالم يعيش بالتحديات والصراعات من أجل مستقبل أكثر سلاما وأمنا وازدهارا.

واختتم حداد حديثه بسعادة المدعويين بزيارتهم للاماكن المقدسة في الأردن، حيث زار الوفد المشارك موقع عُمّاد السيد المسيح في المغطس وزيارة جبل نيبو ومكاور وكنيسة الخريطة وكنيستي مار إلياس ودبين في عجلون، معبرين عن سعادتهم البالغة في هذه الزيارات وحفاوة الاستقبال وحسن التنظيم من قبل الجانب الأردني.

وثمّن ممثلو الوفود، جهود المملكة في تعزيز السلام العالمي، مؤكدين أهمية الوصاية الهاشمية على رعاية الأماكن المقدسة المسيحية والاسلامية في القدس الشريف.

وكان رئيس مجلس النواب مازن القاضي، قد قال في افتتاح اعمال المؤتمر إن الأردن يجسد نموذجا فريداً للعيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين، مستندا إلى قيم المحبة والتسامح بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني. مشيرا إلى المكانة الروحية للأردن، بوصفه موطن مغطس السيد المسيح وقربه من القدس، مؤكداً حرص جلالته على الحفاظ على هويتها الدينية من خلال الوصاية الهاشمية على مقدساتها.

وتعتبر استضافة الأردن للمؤتمر انعكاس كبير لأهمية الحوار بين الأديان والثقافات كأساس للسلام والاستقرار، متمنياً للمشاركين النجاح في تعزيز التعاون البرلماني وترسيخ القيم الإنسانية المشتركة، وأن يحمل اللقاء رسالة أمل للأجيال القادمة.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment