Skip to content

وزير السياحة نايف الفايز للمغطس “إنطلاق مسار السلط التراثي الذي يضم معالم سياحية مسيحيّة”

رابط المقال: https://milhilard.org/yp7b
عدد القراءات: 454
تاريخ النشر: سبتمبر 22, 2021 8:13 م
KHADEROUTDOORS&INDOORS
رابط المقال: https://milhilard.org/yp7b

فادي نشيوات- السلط

أعلن  وزير السياحة و الآثار نايف الفايز في مقابلة خاصة مع “المغطس” اطلاق  ما يسمى بـ “مسار السلط التراثي” والذي يعتبر الأول من نوعه في المملكة والذي يضم العديد من المعالم الأثرية المسيحيّة، وذلك ضمن خطط الوزارة بتنشيط السياحة الدينية والأثرية في مدينة السلط عقب إدراجها  ضمن  قائمة التراث العالمي لليونسكو منذ حوالي الشهرين .

الفايز: الكنائس ساهمت في ادراج السلط

و أضاف وزير السياحة “للمغطس” أنهم سوف يعملون بجد على المسارات التراثية، مما سيساهم في رفع أعدادها،  لما لها من دور فعّال في رفع نسبة الزوار والسيّاح العرب والأجانب لمدينة السلط والمواقع الاثرية والدينية فيها وخصوصا المسيحية.

وأكد الأب مروان طعامنة في مقابلة “للمغطس” المساهمة الفاعلة للكنائس الأثرية في أدراج مدينة السلط على قائمة التراث العالمي وذلك بسبب زيادة إقبال السيّاح على زيارة الكنائس الأثرية و تحديداً كنيسة الخضر التي تعد أقدم كنيسة في السلط، مما أدى إلى رفع مستوى السياحة الدينية المسيحية عما هو متعارف عليه في الآونة الأخيرة تحديداً في ظل جائحة كورونا.

وقال للمغطس : “يتم تنظيم رحلات خاصة من خارج الأردن فقط من أجل رؤية الكنائس الأثرية و الصلاة بها” .


شروط نجاح “إعلاميون ضد الكراهية

بقلم: داود كتاب


وحسب أرقام وزارة السياحة والآثار تبيّن أن أعداد السيّاح في السلط ازدادت بنسبة الثلث من بعد ادراجها على قائمة التراث العالمي خصوصا المعالم الكنائسيّة.

وتعد الكنائس الأثرية أحد أهم المعالم المسيحية في مدينة السلط والتي تخضع بشكل خاص إلى حملات لتعقيم الكنائس من قبل هيئة شباب كلنا الأردن للمحافظة عليها واستمرار ديمومتها.


مار جريس (الخَضِر)- حقائق وخرافات


يذكر أن هناك العديد من المواقع الأثرية الدينية التي ساهمت في أدراج مدينة السلط على قائمة التراث العالمي مثل :. كنيسة القديس جاورجيوس ( الخضر) و مزار القديسة ماري الفونسين  وهو موجود في داخل مقام كنيسة اللاتين، و كنيسة انتقال السيدة مريم ( اللاتين) التي تعتبر اول كنيسة كاثوليكية في الاردن .

مدينة السلط
درج مدينة السلط
مدينة السلط

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content