
السابق Orthodox and Latin Patriarchates of Jerusalem Issue Urgent Statement urging the end of the war in Gaza
أوقدَ وزير الثّقافة مصطفى الرواشدة مساء السَّبت 23 آب 2025 شعلة مهرجان الفحيص – الأردن تاريخ وحضارة في دورته الثّانية والثّلاثين على مسرح القناطر، بحضورٍ رسميٍّ وجماهيريٍّ واسعٍ.
وأكَّد الرواشدة أنَّ المهرجان يتجاوز حدود الفحيص ليصبح مهرجانًا وطنيًّا وعربيًّا، بما يُقدِّمه من تنوّعٍ ثقافيٍّ وفنيٍّ وموسيقيٍّ ومعارض وندوات، مُشيدًا بدور المدينة في تجسيد قيم العيش المشترك والانفتاح والإبداع.
من جهته، أوضح المدير التنفيذيّ للمهرجان أيمن سماوي أنَّ الفحيص بات “ذاكرة وطنٍ ومرآة حضارةٍ” ومنبرًا يربط الماضي بالحاضر، فيما شدَّدَتْ مُمثِّلة بلديّة الفحيص سمر الدّاوود على أنَّ المهرجان أصبح علامةً ثقافيّةً فارقةً على مستوى الأردن والعالم العربيّ.
وشهد حفل الافتتاح عرضًا مسرحيًّا موسيقيًّا بعنوان حبيب جريس، استحضر روح الشّاعرين الرَّاحلين جريس سماوي وحبيب الزيودي، عبر مزيجٍ من الشِّعر والموسيقى والأداء الدّراميّ، بمشاركة فنّانين أردنيّين وفرقة مجدل الاستعراضيّة.
فيما يلي عدّة فيديوهات من حفل الافتتاح وفّرها لنا مراسل ملح الأرض في الفحيص حازم عكروش مشكورًا
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.
No comment yet, add your voice below!