Skip to content
Skip to content

وزير التّربية والتّعليم يرعى تخريج أكاديميّة التّحالُف الأردنيّة للسّنة الثّانية على التّوالي

تاريخ النشر: يونيو 16, 2025 4:56 م
وزير التربية والتعليم يتوسط الخريجين والمدراء

وزير التربية والتعليم يتوسط الخريجين والمدراء

خاص لـ ملح الأرض

رعى وزير التّربية والتّعليم ووزير التّعليم العالي والبحث العلميّ الدُّكتور عزمي محافظة، للسّنة الثّانية على التوالي، يوم الجمعة، حفل تخريج طلّاب وطالبات أكاديميّة التّحالف الأردنيّة AAJ في اليادودة جنوب العاصمة.

وقالَتِ المديرة العامّة للأكاديميّة سلام مدانات في كلمتها أنَّ الأكاديميّة تسيرُ في نهج وزارة التّربية والتّعليم وتتّفقُ ورؤيتها لـ “مجتمع تربويّ رياديّ مُنتمٍ مُشاركٍ مُلتزمٍ بالقيم، نهجه العلم والتميُّز وصولًا للعالميّة”. كما وأشادتْ مدانات بدور دائرة تطوير الحياة في الأكاديميّة الّتي تعمل على “تعزيز دور التّربية في التّعليم ونهج الحياة العمليّة مع الفكريّة وغرس قيم المسؤوليّة والاحترام والالتزام والعطاء. كما وخاطبَتِ الطلبة الخرّيجين بأنْ: “لا تُضيعوا وَقتَكمُ الثَّمينَ على وسائل التّواصل مُتفرِّجين على نجاح الآخرينَ دون أنْ تصنعوه بأنفسكم. فكثيرٌ من أولئكَ المُؤثّرين لا يبيعون إلَّا الوهم، ويجنون الأرباح من أوقاتكم المسروقة، فاحذرُوا أن تكونوا أداةً لشُهرتهم. لا تتابعوا مَن لا يضيف إلى حياتِكم عِلمًا أَو قيمةً. سيروا عكس التّيار إنْ لزم الأمر، مُتسلِّحين بالنّزاهة والأمانة. فالكذب ليس ملح الرّجال ولا الغاية تُبرِّرُ الوسيلة. تسلَّحوا بالعلم واستزيدوا منه ولكن معهُ تسربَلوا بالتَّواضُعِ، لِأَنَّ اللهَ يُقاوِمُ المُستَكبِرينَ، وأَمَّا المُتَواضِعونَ فيُعطِيهِم نِعمَةً”.

في حين اعتبرت مديرة المدرسة جمانة عكّاوي حضور الوزير عزمي محافظة للسّنة الثّانية على التوالي: “يُشكِّلُ دعمًا حقيقيًّا لمسيرتنا التّعليميّة ويُجسِّدُ حِرص قيادتنا الحكيمة على التّعليم باعتباره الرّكيزة الأساسيّة في بناء مُستقبل أجيالنا القادمة”. وركَّزَتْ عكّاوي في نصيحتها للطّلبة الخرّيجين أهمّيّة الإصرار والعزيمة. “أنتم قادرون أنْ تكونوا صُنّاع التّغيير لأنَّ الإصرار والعزيمة هما مفتاح النّجاح”.

القس منذر شحاتيت يُكرِّم الوزير عزمي محافظة

وقدَّم رئيس الطّائفة القس منذر شحاتيت ورئيس مجلس الأمناء دانيال شرايحة هديّةً تذكاريّةً من الأكاديميّة لراعي الحفل الدُّكتور عزمي محافظة.

كادر التّعليم والأهالي

وكان القس منذر شحاتيت رئيس طائفة الاتحاد المسيحيّ الإنجيليّة في الأردن والأراضي المُقدّسة قد افتتح الاحتفال بصلاة وتبعه وكلمة التّهنئة من قبل رئيس مجلس أمناء الأكاديميّة السيّد دانيال شرايحة. وقد حضر الحفل عددٌ من المسؤولين من بينهم الدُّكتور طارق الطراونة مُدير التّعليم الخاصّ في وزارة التّربية وجاسر شنان أبو دواس رئيس اللّجنة المحلّيّة في أمانة عمّان الكُبرى لمنطقة خريبة السّوق وجاوا واليادودة والمُهندس علي مسلم مدير المنطقة، إضافةً إلى عددٍ من رعاة كنائس الاتحاد المسيحيّ الإنجيليّة وأولياء أمور الطّلبة وحفل من الضيوف والأصدقاء.

لقطة للحضور

تخلَّل الاحتفال فعاليّات مُميّزة خاصّة بالطّلبة الخرّيجين، كان من أبرزها كلمات الخرّيجين باللُّغات الثّلاث الّتي تُدرَّس في الأكاديميّة. فقد ألقَتِ الطّالبة نتالي الصريخي كلمةً باللّغة العربيّة، وقدَّمَتِ الطّالبة سيلين نصراوي كلمةً باللّغة الإنجليزيّة، بينما ألقى الطّالب الصينيّ لي ليوي كلمته باللُّغة الصينيّة بعد أنْ استهلها بكلمات باللّغة العربيّة، مُعبِّرًا عن رغبته في شكر المدرسة بلغته الأمّ، الّتي تُعدُّ اللّغة الثالثة في المدرسة.

لوحة فنيّة للطُّلّاب

كما شارك الخرّيجون في كتابة وتلحين أغنيةٍ خاصّةٍ بهم، وأدّوها معًا خلال حفل التخرُّج، حيث ركَّزَتْ كلماتها على الصّداقة الّتي تجمعهم وامتنانهم لكلِّ مَن كان له دورٌ في مسيرتهم التّعليميّة.

وشارك أيضاً مجموعةٌ من الطّلبة الخرّيجين مع طلبة المدرسة في الكورال بأداء ترنيمة “ربي نجاحي بيرجعلك” وأغنية “Dreams We Hold”.

كما وألقَتِ الطّالبة تيا الهنيدي قصيدةً باللُّغة الإنجليزيّة من تأليفها، عبّرَتْ فيها عن الشُّكر والامتنان للإدارة والمُعلّمين والأهل والزُّملاء، مُستكملةً بذلك نفس روح الامتنان الّتي سادتِ الحفل.

وقام طلبة الصفّ الثاني عشر بتسليم الرّاية في عرضٍ جميلٍ ومُميّزٍ لطلبة الصفّ الحادي عشر، في لحظةٍ رمزيّةٍ تعكس انتقال المسؤوليّات.

أمّا طلبة الصفّ الحادي عشر فعبّروا عن فرحتهم أيضًا من خلال أداء رقصة الدّبكة على أنغام أغنية “هذا الأردن أردننا”.

وعرضت المدرسة فيديو لصور الخرّيجين منذ طفولتهم وفيديو آخر يبرز إنجازات ونجاحات الأكاديميّة، كما قامت بتكريم الطّالبة سيلين نصراوي لحصولها على أعلى علامة في مادّة الرّياضيّات على مستوى العالم في امتحانات Pearson Edexcel، وقدَّمَتْ لها هديّةً خاصّةً تكريمًا لجهودها وإنجازها المُتميّز.

وقد سلّم الوزير برفقة المُديرات شهادات التخرُّج وشهادات التّكريم للطّلبة المُتميزين، وهم:

  1. الطالب باسل عكروش
  2. الطالبة تيا الهنيدي
  3. الطالب سند سمعان
  4. الطالبة سيلين نصراوي (التفوّق الأكاديميّ)
  5. الطالب فايز بطارسة
  6. الطالب فيليب الريحاني (التفوّق الأكاديميّ والتفوّق الموسيقيّ)
  7. الطالب لي ليوي
  8. الطالبة نتالي الصريخي (التفوّق الأكاديميّ)
  9. الطالبة نهى طنوس (التفوّق الموسيقيّ)
  10. الطالبه نور البيره

وبعد الختام بالسّلام الملكيّ، احتفل الطّلبة مع ذويهم وأصدقائهم بجوٍّ من البهجة والفرح على أنغام آلات العزف والغناء من قبل فرقة كشّافة كنيسة “دخول السيّد إلى الهيكل” للرّوم الأرثوذكس في الصويفيّة.

شاهد فيديو الاحتفال

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment