السابق الكنائس الارثوذكسية في الأردن تحيي حجها السنوي الـ24 وترفع الصلاة والدعاء لأهلنا في غزة- صور
رابط المقال: https://milhilard.org/w528
تاريخ النشر: يناير 28, 2024 4:14 م
رابط المقال: https://milhilard.org/w528
خاص- ملح الأرض
استضافت قناة نورسات الصحفي المقدسي وناشر موقع ملح الأرض داود كُتّاب في حوار حول الاعلام ودوره في نشر ثقافة وممارسة العمل من أجل وحدة المسيحيين والكنائس في الأردن.
وقال كُتّاب في حديثه للقناة أجراه معه الأب نبيل حداد في معرض اجابته عن سؤال حول كيفية رؤيته لأداء الجماعة المسيحية من وجهة النظر الإعلامي: “أثناء بحثنا عن الحقيقة كوسيلة إعلامية قد نُزعج بعض الأشخاص ولكن لس بهدف التدمير بل البناء والنقد البنّاء ولقد تطرقت ملح الأرض في العديد من تقاريرها الصحفية إلى هذا مواضيع عدة مهمة، فمثلا تطرقنا إلى قضية الانطلاقة الضعيفة في الأردن لأسبوع الصلاة من أجل الوحدة المسيحية فلم نشاهد احتفالات وصلوات من أجل الوحدة ولم تبث الفضائيات هذه الاحتفالات على قلة عددها ومحدوديتها”.
وتابع كُتّاب حول دور الإعلام المسيحي في التشجيع على الوحدة: الاعلام انعكاس للمجتمع لكن يجب على الاعلام ان يكون له طابع تقدمي ووحدوي ولكن للأسف الإعلام المسيحي هو طائفي، أي ان كل طائفة مسيحية لها وسيلة إعلامية خاصة بها. نحن يهمنا اعلام يقوم بنشر الحقيقة وهذا صعب ويواجه صعوبة كبيرة”.
وأضاف كُتّاب “يمارس الاعلام أحيانا دور المقرب والموحد وأحيانا يقوم بتفرقة المسيحيين، يجب على الاعلام ان يواجه الانقسام ويعمل على التوحيد لا التفريق حتى لو كان مضمونه مزعج للآخرين”.
لمشاهدة المقابلة كاملة
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.