Skip to content

نضال قاقيش:  إننا مسيحيون ومسلمون في الأردن وفلسطين نعتبر أنفسنا اهل ووحدة واحدة

رابط المقال: https://milhilard.org/ks91
عدد القراءات: 420
تاريخ النشر: نوفمبر 8, 2023 7:23 م
لجنة فلسطين النيابية برئاسة النائب فراس العجارمة

لجنة فلسطين النيابية برئاسة النائب فراس العجارمة

رابط المقال: https://milhilard.org/ks91

داود كُتّاب- ملح الأرض

التقى وفد من المكون المسيحي الأردني برئيس وأعضاء لجنة فلسطين النيابية، الأربعاء، في مجلس النواب وتم خلال اللقاء تبادل الآراء حول الطرق الفضلى لدعم الاخوة في فلسطين. وثمن موقف مجلس الكنائس في إلغاء جميع مظاهر الاحتفالات بأعياد الميلاد، للعام الحالي، تضامننًا مع الأشقاء في غزة. كما استنكروا الاقتحامات اليومية والاعتداءات التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على المساجد والكنائس في المدينة القديمة. كما أكدوا ضرورة والالتفاف خلف القيادة الهاشمية في كُل القضايا التي من شأنها وحدة الصف.

ووصف وزير الأشغال الاسبق سامي الهلسة اللقاء ل ملح الأرض بأنه ممتاز. “وقال أن” اللقاء وفر فرصة لإعادة تأكيد الثوابت وضرورة تسخير كل الإمكانيات لدعم الاشقاء في فلسطين

واعتبر المهندس نضال قاقيش عضو المجلس الأرثوذكسي أن اللقاء كان وحدويا بمعني الكلمة. وقال قاقيش ل ملح الأرض: إننا مسيحيين ومسلمين في الأردن وفلسطين نعتبر أنفسنا اهل ووحدة واحدة ونعتبر ان نحن موجودين في هذه الساحة كسند لإخوتنا في فلسطين. لقد حاولنا بعث رسالة اننا وحدو واحدة. عندما يموت خمس الالاف طفل هذا شي مزعج ونحن مع جلالة الملك ونحن مع الأردن ومع فلسطين ونحن ضد التهجير. كل واحد له بلده ونحن مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لحماية البلد ونحيي الشعب الأردني فردا فردا على موقفهم البطولي في مساندة أهلنا في فلسطين. 

“نحن موجودين في هذه الساحة كسند لإخوتنا في فلسطين. لقد حاولنا بعث رسالة اننا وحدو واحدة”

فيما قال ل ملح الأرض المحامي رمزي نزهه المراقب الأسبق للشركات وعضو هيئة النزاهة سابقًا أن اللقاء كان “حميمًا”، واكد نزهه على وحدة الصف الأردني الفلسطيني المسيحي الإسلامي، مع الاصطفاف خلف القيادة الهاشمية في مساعيها لإحلال السلام والعودة إلى طاولة المفاوضات على أساس حل الدولتين. “اللقاء أكد على ثبات الموقف الأردني وعلى اللاءات الثلاث، لا للتوطين، لا للوطن البديل ولا لصفقة القرن وأكد على وحدة الجبهة الداخلية الأردنية وأن اختلاف الدين لا يفرقنا، بل انه يجمعنا للتصدي لأي تهديد أو اعتداء على الوحدة الوطنية “.

وكان المكتب الإعلامي في المجلس أصدر البيان الصحفي التالي:

“فلسطين النيابية” وشخصيات مسيحية: الملك يقود جهود حثيثة لإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة

 العجارمة: إذا مُنع الآذان في المساجد، ارفعوه بالكنائس

العجارمة : موقف الحكومة يتماهى مع موقف الشارع الأردن

التقت لجنة فلسطين النيابية، برئاسة النائب فراس العجارمة، في دار مجلس النواب اليوم الأربعاء، وفدًا يُمثل شخصيات مسيحية.

وأكد العجارمة على موقف الأردن الدائم والثابت، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، حيال ما يجري في فلسطين بشكل عام، والذي يقضي بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فورًا، وعدم استهداف المدنيين العزل، فضلًا عن إيصال المُساعدات، أكانت غذائية أو دوائية أم وقود، وبأسرع وقت ممكن إلى الأهل غزة.

وثمن موقف مجلس الكنائس في إلغاء جميع مظاهر الاحتفالات بأعياد الميلاد، للعام الحالي، تضامننًا مع الأشقاء في غزة.

واستعرض العجارمة وأعضاء “فلسطين النيابية”، الحراك السياسي الذي يقوده جلالة الملك على كُل الصُعد والمُستويات، وجهود جلالة الملكة رانيا العبد الله وولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، لإيقاف شلال نزيف الدم في غزة.

وأكدوا أهمية الوصاية الهاشمية على المُقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، مُشددين على ضرورة استمرار الدعم لصمود الأهل في القدس الشريف.

كما استنكروا الاقتحامات اليومية والاعتداءات التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على المساجد والكنائس في المدينة القديمة.

من جانبهم، أكد النواب الحضور: نائب رئيس اللجنة فايز بصبوص، محمد أبو صعليك، محمد الظهراوي، محمد الهلالات، فليحة سبيتان، عائشة الحسنات، فايزة عضيبات، سليمان أبو يحيى، عمر النبر، هايل عياش، فريد حداد، مجدي اليعقوب، وحدة الصف الأردني تجاه القضية الفلسطينية، مُشيرين إلى التناغم الكبير بين الموقف الشعبي والرسمي.

كما أكدوا ضرورة والالتفاف خلف القيادة الهاشمية في كُل القضايا التي من شأنها وحدة الصف.

من جانبه أكد الوفد الذي يُمثل شخصيات مسيحية، على موقف جلالة الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحمل ملفها في المحافل الدولية والإقليمية، ودفاعه المُستمر عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المُستقلة على ترابه الوطني على حدود الرابع من حزيران 1967، والعيش بسلام.

وفيما أكد أهمية الوصاية الهاشمية على المُقدسات في القدس، قال إنه يجب إيصال رسالة إلى العالم أجمع بأننا ضد أي نوع من التهجير القصري، والفصل العنصري بين قطاع غزة والضفة الغربية.

واستنكر الوفد، العدوان الإسراتيلي الغاشم على قطاع غزة، والذي دمر كل البُنى التحية والمساجد والكنائسي والمدارس والمُستشفيات، فضلًا عن أنه استهدف المدنيين بطريقة همجية وحشية، جميعها ترفضها وتُدينها القوانين والمواثيق والأعراف الدولية.

وأوضح أن الأردن قوي دائمًا بقيادة جلالة الملك والشعب الاردني، مُشددًا على أن الجبهة الداخلية “عصية” على جميع الفتن والدسائس التي يبثها العدو.

وضم الوفد كل من: وزير الأشغال العامة الأسبق سامي هلسة، العين السابق ميشيل نزال، مهند حدادين، زياد أبو جابر، نضال قاقيش، رمزي نزهة، جاسر الربضي، النائب السابق عاطف قعوار، عيد دحدل، ثابت الور، فادي حدادين، سميح فرج.

إلى ذلك، أشاد رئيس وأعضاء “فلسطين النيابية”، ووفد الشخصيات المسيحية، بموقف جلالة الملك الذي أمر بإرسال طائرة مساعدات إنسانية إلى الأهل في غزة، مُشيرين إلى الجهد الجبار الذي نفذه نسور سلاج الجو الملكي الأردني من أجل إتمام هذه المُهمة، إذ وصفوا هذه الخطوة بمثابة “كسر الحصار” المفروض على القطاع.

وثمنوا في الوقت نفسه، موقف الحكومة وإجراءاتها تجاه الأشقاء الغزيين، والمُنسجم مع موقف الشارع الأردني، فضلًا عن جهود كُل أفراد الأجهزة الأمنية لفسح المجال للمواطنين للتعبير عن آرائهم، في المسيرات والوقفات الاحتجاجية، مؤكدين أن المواطن الأردني واعي جدًا ومُدرك لتنظيم المسيرات بشكل سلمي، وعدم التعدي على المُمتلكات العامة والخاصة.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content