Skip to content

نشرة المغطس الأسبوعية “8” ليوم 21-1-2022

رابط المقال: https://milhilard.org/vhpw
تاريخ النشر: يناير 21, 2022 8:03 ص
نكريم

البطريرك الاسبق ميشيل صباح في حفل تكريمه

رابط المقال: https://milhilard.org/vhpw

استمرت  الوفود الشعبية والروحية من كافة الطوائف المسيحية بزيارة موقع المغطس على الضفاف الشرقية من نهر الأردن بمناسبة عيد الغطاس وقد نشرنا مقال حصري للمغطس من  الأرشمندريت بسام الشحاتيت النائب الأسقفي العام في مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك. شحاتيت أوضح أهمية عيد الغطاس للمسيحيين وبعض الطقوس والعادات الاجتماعية المرتبطة بهذا العيد ومنها حلويات الزلابية أو العوامة.

من بين زوار الضفة الشرقية لنهر الأردن كان الأمين العام للتحالف المعمداني العالمي أليجا براوان وزوجته إيمي والذي زارا أيضا مدينة جرش الأثرية وتعرف على النشاطات الاجتماعية للمعمدانيين في الزرقاء وزارا مدينة البتراء أحد العجائب السبع الجديدة كما والتقى بعدد من القادة المسيحيين منهم الأب شحاتيت ووفد من ممثلي الكنائس الإنجيلية في الأردن.

أقام رئيس بلدية بيت لحم المحامي أنطون سلمان حفل تكريم تم تقديم مواطنة شرف للبطريرك اللاتيني الأسبق ميشيل صباح. وقال سلمان في كلمته: أن البطريرك صبّاح ذو باع كبير في الدفاعِ عن الحقوق الفلسطينية، فهو جاء من رحم هذه الأرض وعاش معاناة شعبها وعاصر مآسيها. إلا أنه حَمَلَ رسالة الأمل والعدل والمحبة والفداء بل وعمل على تعزيز مواطَنة المسيحيين كعنصر أصيل من نسيج الشعب الفلسطيني. وفي مقابلة خاصة مع زميلتنا رنا أبو فرحة قال غبطته للمغطس ” أن خدمته الأولى والأسمى للشعب هي الصلاة، وهي النداء إلى المحبة، موضحاً أن تكريمه الحقيقي هو محبة الناس بعضهم لبعضا.”

وفي المجال اللاتيني أيضا حضرت مراسلتنا  دانا  البطوش قُدّاس تكريس المذبح في كنيسة سيّدة الورديّة في الكرك بحضور غبطة البطريرك بيير باتيستا بيتساييلا بطريرك المدينة المقدسة للاتين والأب جمال خضر دعيبس النائب البطريركي العام في الأردن والكهنة والشمامسة والراهبات وأبناء الرعية.  وقال راعي كنيسة سيدة الوردية اللاتين في الكرك الأب فارس السرياني في كلمته الترحيبية “من الكرك خرج المسيحيون وأسسوا رام الله وأولى عائلاتها وغيرها من عائلات فلسطين المسيحية من الكرك خرج المسيحيون وأسسوا الوجود المسيحي في ماعين من الكرك خرج العزيزات مؤسسين مأدبا الحديثة.  الكرك أم أعطت كثيراً بحبٍ وسخاء” وقال الأمين العام السابق للشبيبة علاء المساعدة للمغطس:” أن يأتي شخص بأعلى رتبة في الدين المسيحي من القدس ليكرس المذبح يدل على أهمية الحدث الكبير وأهمية الهيكل وهو أقدس مكان في الكنيسة. الجدير ذكره أن اللوحات الفسيفسائية محلية الصنع أشرف على تنفيذها السيدة رغدة الزوايدة العزيزات الغسانية وزخارف خشبية صممها السيد جورج حداد.

وفي مجال البناء الكنسي كتبت زميلتنا سلام فريحات مقال مصوراً عن إقامة كنيستي “القديس بولس الرسول” والتجلي الإلهي” لخدمة الرعايا في عمّان. وعبر المهندس سمير العمارين مصمم كنيسة بولس الرسول “للمغطس” إن بناء هذه الكنيسة جاء بعد دراسة أعدتها بطريركية اللاتين، لخدمة جموع الأهالي الموجودين في منطقة الجبيهة بعمان ويقدر عددهم ب 1500 عائلة مسيحية.

وفي زاوية المقالات الحصرية قدم المحامي الدكتور ثالث مقالة حصرية للمغطس حول حقوق وواجبات الزوج والزوجة في القوانين الكنسية جاء فيها: ” أن معظم قضايا فسخ أو بطلان الزواج تنشأ نتيجة الخلاف بين الزوج والزوجة في مفهوم وجوهر الزواج وما يرتبط بهذه الخلافات من تدخلات أسرية قد يكون لها دور وأثر مباشر في انحراف جوهر هذا الزواج عن هدفه الذي تعاهد الطرفان عليه وما أسسا له.”

داود كُتّاب

ناشر المغطس ورئيس مجلس الإدارة

******************************************************************

 للحصول على النشرة الأسبوعية أو لإلغاء الحصول عليها الرجاء إعلامنا عبر

maghtasmag@gmail.com

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content