Skip to content

لاهوتية إنجيلية ترفض اللامبالة حول غزة وتؤكد انه يجب تسمية الاغفال عن معاناة الفلسطينين “ظلم”

رابط المقال: https://milhilard.org/s7se
تاريخ النشر: سبتمبر 25, 2024 6:16 م
" أنا مقتنع بأن هذه قضية عدالة حالية نتحمل نحن كمسيحيين مسؤولية خاصة عنها."

" أنا مقتنع بأن هذه قضية عدالة حالية نتحمل نحن كمسيحيين مسؤولية خاصة عنها."

رابط المقال: https://milhilard.org/s7se

قالت لاهوتية إنجيلية امريكية انه يجب الاصرار على الدفاع عن من يعاني من ويلات الحروب في العالم. وخصصت اللاهوتية المعروفة بالذكر “المهجرين والمحاضرين في غزة والرهائن الذي تحتجزهم اسرائيل وحماس وأسرهم والفلسطينيين المهددين في أراضيهم، وكل من يندبون فقدان أحبائهم. إن آلامهم هي آلامنا إذا كنا شعب الله”.

الناشطة روث باديلا ديبروست، الحاصلة على دكتورة في اللاهوت من جامعة بوسطن، قدمت مداخلة في مؤتمر لوزان الرابع للقادة الانجيليين المنعقد في العاصمة الكورية الجنوبية سيول (إقراء بيان سيول هنا ) . وقد لاقت كلمتها عن العدالة تشجيع من الاغلبية ولكن كان بعض الاعتراضات لتخصيصها ذكر الوضع في غزة مما جعلها ترد على المعترضين وتكرر موقفها من ضرورة التركيز على الوضع الفلسطيني في غزة قائلة: “على الرغم من أنني أشرت إلى “كل من يعانون” و”كل من يندبون”، في جميع أنحاء العالم، فلماذا أركز على غزة والفلسطينيين؟

لماذا أذكرهم صراحةً فقط؟ أنا مقتنع بأن هذه قضية عدالة حالية نتحمل نحن كمسيحيين مسؤولية خاصة عنها. دعوني أوضح. حقًا، كان هجوم حماس قبل عام تقريبًا بغيضًا ومستهجنًا تمامًا، والحقيقة أن الناس الذين يعيشون في إسرائيل، اليهود والفلسطينيين وغيرهم، يتعرضون للتهديد بينما أكتب هذه الكلمات. إن آلامهم هي آلامنا. في الوقت نفسه، تفاقمت معاناة الفلسطينيين الطويلة الأمد بسبب الهجمات على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، حيث قُتل أكثر من 40 ألف شخص، كثير منهم من الأطفال. بالإضافة إلى ذلك، زادت هجمات المستوطنين في الضفة الغربية. إن آلامهم هي آلامنا – أو يجب أن تكون كذلك. ومع ذلك، فإن عددًا كبيرًا جدًا من الإنجيليين في جميع أنحاء العالم “يقفون مع إسرائيل” بشكل غير نقدي، ويظلون غافلين عن معاناة الفلسطينيين. يجب تسمية هذا الظلم”.

إن آلامهم هي آلامنا – أو يجب أن تكون كذلك. ومع ذلك، فإن عددًا كبيرًا جدًا من الإنجيليين في جميع أنحاء العالم “يقفون مع إسرائيل” بشكل غير نقدي، ويظلون غافلين عن معاناة الفلسطينيين. يجب تسمية هذا الظلم”.

فيما يلي النص الكامل لرد الدكتورة روث باللغة الانجيليزية لمن يرغب المتابعة:

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content