Skip to content

نادي الكتاب في النادي الأرثوذكسي يستضيف الأديب فراس بقاعين

تاريخ النشر: مارس 26, 2025 4:14 م
WhatsApp Image 2025-03-26 at 10.56.48 AM

في أمسية أدبية ثريّة، استضاف نادي الكتاب في النادي الأرثوذكسي يوم الأحد، 23 آذار 2025، الأديب فراس بقاعين في لقاء حواري تميّز بالعمق الفكري والتشويق، حيث غاص الحضور في عوالم روايته “طور البنت”، التي تنسج بخيوط الأدب خيالًا مشبعًا بالتاريخ، لتخلق تجربة سردية آسرة.


افتتحت اللقاء رئيسة لجنة النشرة ومشرفة النادي الصحافية رلى السماعين، مرحبةً بالضيف وبأعضاء النادي، ومؤكدةً على تميّز الرواية التي تأخذ القارئ في رحلة فريدة بين الواقع والأسطورة، حيث تتشابك الحبكة الغامضة مع رموز وأسئلة فلسفية تتناول الأخلاق، والجشع، والعدل، في سرد مشوّق ولغة تحتفي بالخيال.


بعد ذلك، قدّمت الدكتورة عائدة الكرادشة، عضوة لجنة النشرة، نبذةً عن المسيرة الأكاديمية والمهنية للأديب بقاعين، مسلطةً الضوء على خلفيته المتنوعة التي أثرت تجربته الإبداعية. حصل بقاعين على درجة البكالوريوس في الآثار والسياحة من جامعة مؤتة، ثم واصل دراسته في الجامعة الأردنية حيث نال درجة الماجستير عبر رسالة موسومة بـ “دراسة لمسجد شيرة ومساجد أموية مماثلة في جنوب الأردن” (2004)، وهي دراسة غير منشورة.


شغل بقاعين عدة مناصب في مجالات متعددة، حيث عمل في التنقيب الأثري في جبل القلعة، ثم انتقل إلى التدريس في كلية تراسانطة، حيث درّس مواد التاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية. لاحقًا، التحق بالجامعة الأردنية كمساعد لعميد كلية الفنون والتصميم لشؤون الطلبة، قبل أن ينخرط في القطاع الإغاثي والتطوعي، ومن ثمّ عمل مع معاهد الآثار الأجنبية، من بينها مجلس الأبحاث البريطانية في بلاد الشام والمركز الأمريكي للأبحاث.


بشغف لافت، تحدّث الأديب فراس بقاعين عن روايته، مشيرًا إلى أنها تحمل بين طيّاتها إرثًا تاريخيًا شفويًا نابضًا بالحياة، حيث دمج بين خيالات عاد وثمود، وأطياف الأنباط، وتقاليد البدو الرّحل، لتوثيق تراث الصحراء الذي يمتد عبر العصور. وأوضح أن قصة “طور البنت” تُعدّ جزءًا من السرديات الشفوية المحلية التي ما زالت متداولة في منطقة البيضاء قرب البتراء، وقد أبدع في توظيفها كإطار يعكس تداخل الأسطورة مع الواقع.
يُذكر أن نادي الكتاب هو مبادرة حديثة أطلقتها لجنة نشرة النادي الأرثوذكسي في شباط 2025، ليكون منبرًا للفكر والنقاش الأدبي، ونافذةً جديدة لتسليط الضوء على الأعمال الإبداعية وإثراء الحراك الثقاف

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

Skip to content