Skip to content

إدراج موقع أم الجمال على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي

رابط المقال: https://milhilard.org/qze8
تاريخ النشر: يوليو 31, 2024 8:49 ص
أقواس الكنيسة الغربية والجدار الغربي في موقع أم الجمال الأثري (هيئة تنشيط السياحة الأردنية، وكالة الأنباء الفرنسية)

أقواس الكنيسة الغربية والجدار الغربي في موقع أم الجمال الأثري (هيئة تنشيط السياحة الأردنية، وكالة الأنباء الفرنسية)

رابط المقال: https://milhilard.org/qze8

عن موقع الجزيرة

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) موقع أم الجمال الأثري الأردني بأقصى شمال المملكة في قائمتها لمواقع التراث العالمي الإنساني، ووصف وزير السياحة والآثار الأردني القرار -أمس الأحد- بأنه “إنجاز كبير للأردن”.

وكتبت المنظمة التي تعقد اجتماعا للجنة التراث العالمي في نيودلهي حاليا، عبر منصة إكس، “إن تاريخ الهياكل المكتشفة في أم الجمال يعود إلى القرن الأول الميلادي، عندما شكلت المنطقة جزءًا من مملكة الأنباط. وتوفر المجموعة الغنية من النقوش باليونانية والنبطية والصفاوية واللاتينية والعربية التي اكتشفت في الموقع والتي تمتد إلى بضعة قرون رؤى حول تاريخها وتلقي الضوء على التغييرات في المعتقدات الدينية لسكانها”.

بقايا مبان قديمة في موقع أم الجمال الأثري (شترستوك)

وتقع أم الجمال على بعد 86 كلم شمال عمان بالقرب من الحدود الأردنية السورية، واشتهرت باسم “الواحة السوداء” لكثرة الصخور البركانية السوداء. ويعود سبب التسمية “أم الجمال” إلى استخدام الجمال وسيلة تنقل في القوافل التجارية.

استوطن الأنباط القرية في القرن الأول الميلادي، وبعد إعلان الدولة الرومانية احتلها الروم لتصبح قرية زراعية وتجارية مهمة منذ القرن الخامس حتى القرن الثامن الميلادي.

heritage unesco Umm Al Jimāl, Jordan الفرنسية
أطلال وبقايا قديمة في موقع أم الجمال الأثري بالأردن (الفرنسية)

وتحولت أم الجمال إلى الديانة المسيحية إبان الحكم البيزنطي وبني فيها 15 كنيسة على مراحل مختلفة أقدمها كنيسة جوليانوس، وفتحها المسلمون في القرن السابع الميلادي أثناء الحكم الأموي إلى أن ضربها زلزال مدمر سنة 749 أدى إلى تدمير كثير من مبانيها الأثرية ونزوح سكانها.

اشتهرت تاريخيا بأنها كانت ملتقى للطرق التي ربطت فلسطين والأردن بسوريا والعراق، إذ إنها تقع على طول طريق تراجان وتشكل محطة في منتصف هذا الطريق الذي يصل بين عمان والبصرة أو دمشق والبصرة.

وهي سابع موقع أثري أردني يدرج على لائحة التراث العالمي لليونسكو، أضيف إلى البتراء وقصير عمرة وأم الرصاص ووادي رم والمغطس والسلط.

وقامت مملكة الأنباط القديمة المزدهرة وعاصمتها البتراء بين عامي 169 قبل الميلاد و106 بعد الميلاد في صحراء الأردن ومنطقة حوران وسيناء والنقب وجنوب شرقي فلسطين وأجزاء من شمال شبه الجزيرة العربية، وعرفت باسم بلاد العرب الحجرية أو الصخرية عند الإغريق والرومان، ونقش الأنباط كتاباتهم باللغة العربية والحرف الآرامي.

قال وزير السياحة والآثار مكرم القيسي، في مؤتمر صحافي الأحد، إن إدراج “أم الجمال” على قائمة التراث العالمي هو “إنجاز كبير للأردن يجب أن نفخر به”.

وأضاف “هذه خطوة أولى وسنقوم باتخاذ خطوات أخرى لتنمية الموقع وزيادة خدماته ورفعه إلى العالمية حيث تم رصد مبالغ لإعادة تأهيله ليكون جاهزا لاستقبال السياح، هو تراث عالمي يجب المحافظة عليه”.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content