السابق الأقباط غاضبون من رفع العلم الأثيوبي في دير السلطان
رابط المقال: https://milhilard.org/i6i2
تاريخ النشر: أبريل 19, 2022 7:40 م
رابط المقال: https://milhilard.org/i6i2
جوسلين قسّيس بيت ساحور- ملح الأرض
افتتح مساء الثلاثاء مهرجان تراثنا بمناسبة يوم التراث العالمي في البلدة القديمة في بيت ساحور، حيث تم تنظيم الحفل من قبل المركز الفلسطيني للتقارب بين الشعوب وبالتعاون مع بلدية بيت ساحور ضمن مشروع الوحدة والتنوع في الطبيعة والمجتمع الذي كان ممولاً من الاتحاد الأوروبي.
تخلل المهرجان العديد من الفقرات الشعبية والتراثية كالفقرات الغنائية والرقص الشعبي “الدبكة” من قبل فرقة سيدات بيت ساحور وفرقة باقون والعزف من قبل كنعان الغول. من أجل المحافظة وإحياء التراث والموروث الشعبي الفلسطيني وتناقل التراث عبر الأجيال والحفاظ عليه.
تعبر الأغاني التراثية والشعبية عن هوية الشعوب والبلاد، أيضا تلقي الضوء على تاريخها وتراثها القديم، وتعكس صورة للواقع الاجتماعي والسياسي الذي عاشته البلدة عبر الحقبات التاريخية المختلفة وما يرافقها من تغيرات إن كانت سياسية أم اقتصادية، أيضا يجب المحافظة على هذا الموروث الثقافي ونقله بأمانة للأجيال الجديدة القادمة..
ملح الأرض حضر المهرجان والتقط الصور التالية
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.