السابق دعوة قضائية من 400 ارمني مطالبين بإعادة اراضيهم التي تعود لوقف ديني
رابط المقال: https://milhilard.org/n9dw
عدد القراءات: 1424
تاريخ النشر: فبراير 20, 2024 9:01 ص
رابط المقال: https://milhilard.org/n9dw
نظمت مبادرة سندك، بالتعاون مع شركة ديجيتيلز المنتجة لفيلم “سليم”، و بمساهمة من مؤسسة إيليا نقل وبالتعاون مع جمعية مار منصور في عمان وثماني جمعيات في شمال المملكة، مبادرة ترتيب حضور عدد كبير من الأطفال والمرشدين لفيلم “سليم”.
واشتمل النشاط على ترتيب حضور 150 طفلاً ومقدم رعاية، من الأطفال الأيتام والذين تعرضوا للصدمات لحضور الفيلم الأردني الذي يقدم رسائل تربوية بشكل ترفيهي. وقد حضر 27 طفًلا ومرشد في عمان و125 من مناطق شمال المملكة في اربد لمشاهدة الفيلم. وأفاد المنظمون أن تفاعل الأطفال كان مميز في أثناء المشاهدة كما كان فرصة لتعلم مهارات نفسية للتغلب على الصدمات والتغير الإيجابي لبعض الأفكار الخاطئة.
وقد ابدا الاطفال اعجابهم بتقبل الطفل “سليم” في الفيلم للمساعدة للأخر الى قول البعض انهم ينون على مسامحة والتصالح مع اقرانهم. كما بعث الفيلم الأمل والرجاء في قلوب الأطفال في مستقبل مشرق وبان الصعوبات التي في الحياة يمكن التغلب عليها وأنها فترة مؤقتة سيتم تجاوزها.
فيما يلي بعض آراء مقدّمي الرعاية:
فيلم “سليم” متعدد الأبعاد في أهدافه، حيث يهدف إلى التخفيف من شعور اليتم، ومعالجة التنمر، وتعزيز المحبة ،والتسامح. وبالفعل، نقل هذه الأهداف ببطء وبشكل غير مباشر، مما جعل الجمهور يتوقع الحلول التي تأتي من خلال التوجيه والأسرة، خاصة الأم وصديق الوالد، الذي ساعده على التعامل مع فقدان والده. وقد حولت كل هذه الحلول الوحدة والعزلة إلى انفتاح إيجابي، وتسامح، وفرح، وسعادة، وإعطاء فرصة جديدة للحياة والتمتع بها.
رئيسة قسم الأسرة والحماية والأحداث ورئيس قسم الجمعيات في إربد السيدة رشا النهار تقول ان الفيلم كان ممتعًا وقد نال إعجاب فئات أكثر من واحدة، ليس فقط الأيتام أو من تعرض للصدمات، ولكن أيضًا الكثير من الذين يعيشون في أسر مفككة. كما برز دور المرشد الاجتماعي الذي يعالج القضية بطريقة تربوية اجتماعية صحيحة. أقترح عرض الفيلم لطالبات المدارس المتوسطة، مع مدرساتهم و المرشدات الاجتماعيات في المدارس. بارك الله فيك، أخت سيرين! أتمنى لك الصحة والعافية دائمًا، ومواصلة عملك في الخدمة الاجتماعية.
التطور في تقديم المشاهد والتوازن بين القصص المختلفة… اختيار الشخصيات المتحركة لفيلم يعالج الصدمات والأزمات كان غير تقليدي، ولكن جذابًا، ملمسًا للفئة العمرية المستهدفة. الفيلم لم يكن مخصصًا بالضرورة للأيتام فقط، ولكن تمتد لأي شخص يعاني من الصدمات أو الأزمات التي أوقفت حياتها مؤقتًا كردة فعل غاضبة على المسببات. ربما كانت الفئة العمرية المستهدفة هي الأكثر تأثرًا بالبيئة وكل كلمة تهم فكل حرف يصنع فارقًا في حياة الطفل، ويحولها من مسار إلى آخر… كلمة تبني وكلمة تهدم.
التطرق إلى دور المرشد الاجتماعي واستخدام تقنيات الاسترخاء كانا ضروريين، بالإضافة إلى أدوار الآباء، سواء الأم أو الأب، والإخوة، سواء في المدرسة أو الشارع، والجيران (البيئة) بكل محتوياتها بشكل عام، في تشكيل شخصية الطفل… فيلم يستحق الاعتراف العالمي. نقدر كل من شارك في إعداد هذا الفيلم لتقديم لنا تحفة علاجية بأسلوب جديد…
وعبرت نسرين حواتمة مدير مشروع سندك قالت ل ملح الأرض أنه في فيلم “سليم”، “تمثل القيم المقدمة أساسًا مهماً في تحقيق التوازن النفسي والاجتماعي للأطفال الذين يعانون من صدمات وأزمات. يتناول الفيلم بشكل فعّال طريقة العلاج النفسي من خلال استخدام أساليب التواصل الفعّالة، وبالأخص مهارات التنفس والتأمل، والتي تلعب دورًا حيويًا في مساعدة الطفل على التأقلم مع المحيط الأسري والاجتماعي المحيط به.” وأسردت حواتمة أن استخدام الأسلوب القصصي في محاكاة الصدمة تمثل تقنية فعّالة لجذب انتباه الطفل وفهمه للمواقف الصعبة التي يمكن أن توجهها. كما تظهر مصالحة الاصدقاء ووقت كرة القدم في الفيلم استراتيجيات مهمة لبناء العلاقات الاجتماعية وتعزيز التواصل الإيجابي بين الأطفال. بشكل عام، يعتبر فيلم “سليم” ليس فقط ترفيهيًا، بل أيضًا تعليميًا وعلاجيًا، حيث يسلط الضوء على أهمية الدعم الاجتماعي والمساعدة النفسية في تخطي التحديات الصعبة في الحياة.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.