السابق Baptist leader calls for prayer of peace and the pope responds “Pray for me as well”.
رابط المقال: https://milhilard.org/pkgl
عدد القراءات: 489
تاريخ النشر: أكتوبر 4, 2023 11:12 ص
رابط المقال: https://milhilard.org/pkgl
الجزيرة- قال مجلس الكنائس العالمي في القدس، إن المسيحيين يتعرضون لـ “الاضطهاد” من قبل جماعات إسرائيلية متطرفة، منتقدا صمت الحكومة الإسرائيلية إزاء ذلك. وقال منسق مكتب مجلس الكنائس العالمي بالقدس يوسف ضاهر: “نشعر بالاضطهاد لنا كمسيحيين وللمسيحية كدين في البلد”.
يومى الاثنين، بصق متطرفون إسرائيليون على الأرض أثناء خروج مسيحيين وهم يحملون الصليب من كنيسة بالبلدة القديمة في القدس، في طريق الآلام بالبلدة القديمة وتم توثيق ذلك من قبل نشطاء بشريط فيديو.
وأضاف ضاهر: “يوجد اضطهاد يهودي إسرائيلي يتم تشجيعه سواء من خلال إهمال الشرطة أو بالكلام الذي يصدر عن وزراء الحكومة الإسرائيلية”.
وأردف: “الأمر مرتبط بالحكومة الإسرائيلية وإهمال الشرطة والسلطات للموضوع، لأنه لو قامت الشرطة بدورها لا يتم الاعتداء على ممتلكات كنسية ولا يتم الاعتداء على المسيحيين بالبصق”.
ولفت إلى أنه “على مقربة من مكان اعتداء الاثنين، يوجد عناصر شرطة وأمن إسرائيليون بشكل دائم”.
وتابع: “لو كانت الشرطة الإسرائيلية جادة لما كانت تسمح بمثل هذه الاعتداءات، هناك إهمال من السلطات وهذا يشجع هؤلاء المتطرفين”.
ويقدر ضاهر أعداد المسيحيين الفلسطينيين بالقدس بنحو 8 آلاف، إضافة إلى أن مئات آلاف المسيحيين يزورون المدينة وخاصة الأماكن الدينية المسيحية فيها
وأشار إلى أن الكنائس قدمت إلى شرطة الاحتلال الاسرائيلي في الأشهر الماضية، العديد من الشكاوى المدعومة بأشرطة فيديو ولكن دون جدوى.
وأضاف: “سجلنا حوالي 12-13 اعتداء على ممتلكات كنسية، أما البصق فهو مستمر، ويزداد ونحن نشاهده وهو يتكرر، أسبوعيا هناك حادثة او حادثتان”.
ورأى ضاهر، أن ما يجري هو “كراهية للمسيحية”.
وقال: “الكنائس أصدرت بالأشهر الماضية نحو 12 بيانا دعت في آخر اثنين منها لتوفير الحماية الدولية ولكن لا أحد يتحرك”.
وعادة ما تعلن شرطة الاحتلال الاسرائيلي التحقيق في حوادث الاعتداء ولكن لم تشر إلى تقديم أي لائحة اتهام ضد معتدين.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.