ملح الأرض

قالت الدّليل السياحيّ في السّلط سوار الفاعوري إنَّ “مسار الوئام الديني” في المدينة يعتبر من أكثر الأماكن السياحيّة زيارة في عدد السيّاح الأجانب والعرب في السّلط، حيث يزور هذا الشّارع المعظم في محاولةٍ للتعرُّف على كنيسة الخضر وهي من أقدم كنائس العالم، والفعاليّات الأخرى في الشّارع.

وتابعت في سؤال لـ ملح الأرض عبر مقابلة خاصّة على راديو البلد: “هذا الشارع يتحدَّث عن الرّوابط الأخويّة، وهو يعمل منذ 2010 ولغاية الآن حيث تم ترميم الشّوارع والأبنية فيه، إضافةً إلى إنشاء فندق سياحيّ بجانب الكنيسة”.

وقالت الفاعوري: “لقد تمَّ ترميم الكنيسة الكبيرة “مريم العذراء” وكنيسة الخضر من نفقة السكّان المسيحيّين في المدينة أنفسهم، وليس بدعم من أيّ جهة حكوميّة أو دوليّة أو محليّة”.

وكانت لجنة التّراث العالميّ التّابعة لمنظّمة الأمم المتّحدة للتربية والتّعليم والثّقافة (اليونسكو)، قد أدرجت في شهر تموز 2021 مدينة السّلط الأردنيّة إلى قائمة التّراث العالميّ، وقالت سابقاً «اليونسكو» UNESCO على حسابها الرسميّ في منصة إكس: “إنَّ موقعاً جديداً أُدرِجَ في قائمة اليونسكو للتّراث العالميّ، هو السّلط مدينة التّسامح وأصول الضّيافة”.

وكان السّبب الرئيس لإدراج مدينة السّلط على قائمة التّراث العالميّ، هو الوئام الدينيّ بالبلدة، حيث يميّزها عدم وجود أحياء منفصلة بين المسلمين والمسيحيّين بها. وهو جهد مشترك حكوميّ وشعبويّ جرى في مدينة السّلط بإدراجها على قائمة التّراث العالميّ، استغرق مجهودات لمدّة 5 سنوات من القائمين عليها.

استمع للمقابلة هنا

اقرأ ايضا: وزير السّياحة للمغطس “إنطلاق مسار السّلط التراثيّ الّذي يضمّ معالم سياحيّة مسيحيّة”