
السابق الفرق بين المشروع النهضويّ ومشروع التّحديث، النّهضة والحداثة
احتفلت مدرسة لاتين الفحيص الثانوية، يوم أمس الموافق 4 حزيران 2025، بتخريج الفوج التاسع والعشرين من طلبة المرحلة الثانوية، وذلك في حفل بهيج أُقيم في ساحة المدرسة، برعاية سمو الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة.
وشهد الحفل حضور عدد من الشخصيات الرسمية والاجتماعية، من بينهم متصرف لواء ماحص والفحيص عطوفة الدكتور صالح الكيلاني، ورئيس بلدية الفحيص السيد عمر عكروش، والمدير العام لمدارس البطريركية اللاتينية في الأردن قدس الأب فراس نصراوين، ومدير مدرسة اللاتين في الفحيص قدس الأب عماد الطوال، والمديرة التنفيذية لمدارس اللاتين السيدة سمر سميرات، بالإضافة إلى عطوفة مدير التربية والتعليم لمحافظة السلط، وعدد من أصحاب المعالي والعطوفة، ومدير المدرسة المهندس أمجد زيادات، وأعضاء الهيئة التدريسية وأولياء الأمور.
استُهل الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها قدس الأب فراس نصراوين، عبّر فيها عن شكره لسمو الأميرة لرعايتها الكريمة، وهنأ الخريجين وأسرهم، مشيدًا بجهود الكادر التعليمي والإداري في دعم مسيرة الطلبة. وأكد أن المدرسة، التي تأسست عام 1885، تُعد من أعرق المؤسسات التعليمية في المملكة، وتواصل رسالتها في تقديم تعليم نوعي يُسهم في بناء جيل واعٍ وقادر على مواجهة تحديات المستقبل.
من جهته، عبّر مدير المدرسة المهندس أمجد زيادات، في كلمته، عن اعتزازه برعاية سمو الأميرة، ووجّه الشكر للعائلة الهاشمية على دعمهم المستمر لمسيرة التعليم في الأردن، معتبرًا إياهم مصدر فخر واعتزاز.
وتخلل الحفل فقرات فنية وثقافية متنوعة قدّمها الطلبة، عكست مواهبهم وإبداعاتهم، إلى جانب فقرة غنائية للفنان الأردني طوني قطان، الذي أضفى أجواء مميزة على المناسبة. وقد أشرف على تنظيم الحفل الأستاذ رائد حداد، فيما تولت تقديمه المعلمة أدريانا عكروش.
وفي ختام الحفل، تم توزيع الشهادات على الخريجين وسط أجواء من الفرح والفخر، رافقتها لحظات مؤثرة من التقاط الصور التذكارية.
وعبّر أولياء الأمور عن سعادتهم بهذا الإنجاز، مثمّنين جهود المدرسة في توفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة، تسهم في بناء مستقبل واعد لأبنائهم
من ختام جباره – الفحيص
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.
No comment yet, add your voice below!