السابق رؤساء الجمعيات العشائرية في الفحيص تلتقي الأب الارشمندريت خريستوفورس حداد
رابط المقال: https://milhilard.org/4244
عدد القراءات: 444
تاريخ النشر: مارس 14, 2023 4:57 م
رابط المقال: https://milhilard.org/4244
تحت رعاية السفير الفرنسي والسفير البلجيكي وضمن الإحتفالات العالمية بيوم اللغة الفرنسية “الفرانكوفونية” قدم طلبة مدارس بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية – عمان، الفحيص، مادبا البلد، حنينا. يوم الاثنين 13 آذار 2023، في قاعة كنيسة دخول السيد الى الهيكل – الصويفية، عروضاً فنية من مسرحيات وفقرات شعرية وغنائية باللغة الفرنسية من مرحلة الحضانة وحتى الصف التاسع وتضمن الإحتفال إلقاء العديد من الكلمات بهذه المناسبة.
حضر العرض عدد من الاباء الكهنة والسيد ليون تيبيلوس المستشار الثقافي في السفارة الرومانية والسيدة جريتا مهنا الملحق الاقتصادي في السفارة اللبنانية والسيد جيل رولاند مستشار العمل والتعاون الثقافي في السفارة الفرنسية ومدير المعهد الفرنسي والسيد لوريس فيفرالي مسؤول البعثة الفرانكوفونية في الأردن بالإضافة لعدد من أعضاء مجلس الأمناء السيد كريم قعوار والسيد حازم زريقات والمديرة العامة للمدارس البطريركية في الأردن السيدة لين المدانات ومدير ومديرات ومعلمات المدارس المشاركة وذوي الطلبة.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.