السابق محافظ الزرقاء يزور كنيسة الزرقاء المعمدانية ويتطلع عن نشاطاتها الإنسانية
رابط المقال: https://milhilard.org/8mq9
عدد القراءات: 480
تاريخ النشر: سبتمبر 21, 2023 3:25 م
رابط المقال: https://milhilard.org/8mq9
داود كُتّاب- ملح الأرض
تجري خلف الكواليس محاولات رسمية وامنية حثيثة لمنع انهيار الوحدة المسيحية – المسيحية على إثر عظة لرئيس مجلس الكنائس في الأردن، المطران خريستوفورس عطالله، شملت اتهامات بالهرطقة لرجال دين من طوائف مسيحية اخرى. ولم يُعرف سبب التصعيد غير المسبوق من قبل رئيس مجلس الطوائف. (اقراء نص العظة فيما بعد الخبر)
ملح الارض تواصلت مع الناطق باسم بطريركية الروم الارثوذكس في القدس، إلا أنه رفض التعليق في الوقت الحالي.
علمت ملح الأرض ان عدد من الكنائس الإنجيلية تعمل على الرد على الاتهامات بطرق مختلفة غالبيتها خلف الكواليس وبدون أي خروج للعلن. اللواء المتقاعد والنائب السابق عماد معايعة قال ل ملح الأرض أن هناك غضب لدى أتباع الكنائس الإنجيلية الخمس التي تعمل ضمن المجمع الإنجيلي الأردني والذي يرأسه معايعة. و يبدوا أنه في الوقت الحالي تم التريث في اي موضوع شكوى قانونية.
كما افاد معايعة انه يتم ترتيب لقاء مع البطريرك/الكاردينال اللاتيني ومطران اللاتين في الأردن والسفير البابوي لدى الأردن ورؤساء الطوائف في الأردن.
فيما علمت ملح الأرض أن مطران الكنيسة الأسقفية حسام نعوم سيزور الأردن خلال فترة آخر الأسبوع الحالي ومن المتوقع أن يتواصل مع كبار المسؤولين الرسميين في الأردن حول الموضوع.
المداخلة الخلافية جاءت في نهاية قداس في كنيسة الصعود في خلدا يوم الأحد الموافق 17 أيلول شملت اتهامات لم يسمعها المسيحيون من قبل فيما يخص الكنائس البروتستانتية والتي تسمى قادتها الروحين قسيس وليس الأب كما هو الحال للطوائف التاريخية. علما أن الطائفة الاسقفية الإنجيلية والطائفة اللوثرية الإنجيلية تسمى من يرعى كنائسهم بلقب القسيس وهم أعضاء في مجلس رؤساء الطوائف الذي يترأسه المطران خريستوفوروس.
كما شملت العظة رفض المطران خريستفوروس لمبدأ الوحدة المسيحية معتبرا انها وحدة “مزيفة.”
واضافة الى العبارات القاسية التي ألقاها المطران خريستوفوروس بخصوص رعاة طوائف مسيحية، تعمل بشكل قانوني في الأردن، اعتبر العديد ممن تابعوا ما جاء في العظة قيام المطران الأرثوذكسي بالتحصن خلف الملك عبد الله، معتبرا أنه “لو قال ما يقوله في بلد آخر لقام مدعي عام ذلك البلد باعتقاله”. ويرد المنتقدون ان جلالة الملك على مسافة واحدة من الجميع وان الدستور في مادته السادسة يضمن حرية العقيدة للاردنيين كافة دون تمييز، وانه من الخطأ الجسيم محاولة جر الملك الى طرف من أطراف نزاع مسيحي -مسيحي.
. يمكن قراءة النص الكامل تشمل اشارة لبعض الفقرات الخلافية.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.