السابق المطران حسام نعوم ينعى ضحايا حادثة “انفجار العقبة”
رابط المقال: https://milhilard.org/3n85
عدد القراءات: 461
تاريخ النشر: يونيو 28, 2022 11:33 ص
رابط المقال: https://milhilard.org/3n85
ألقى الأب مودي هنديلة محاضرة ليتورجية قيمة في دار مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك في ام السماق بالعاصمة عمان . وقد استمعت أعضاء أخوية المطرانية لمحاضرة الأب هنديله بكل اصغاء. وقد تحدث الأب هنديله عن رمزية اللباس الكهنوتي في الطقس البيزنطي .
وقد قسم مواضيع المحاضرة إلى المحاور الرئيسية التالية:
الملابس الكهنوتية ومدلولاتها في الكنيسة
+زاهية الألوان موشاة بالذهب والفضة دلالة على أن خادم الأسرار المقدسة يقترب من مجد الملكوت الإلهي بصفته وسيطاً بين الله والشعب.
+وتزين الملابس الكهنوتية على الإجمال وأحياناً بصور السيد أو السيدة أو بصور الأعياد السيدية للتعبير عن فرح العيد وتكريماً للرب الممجد.
وضح الأب مودي أن زركشة ثياب خدام الأسرار المقدسة دلالة على المجد الذي يعطيه الله لخدامه ليخدموا الآخرين ويتمجدون هم أيضاً بمجد الرب.
وختم الأب مودي قائلا : وبشكل عام تُكرّس الملابس الكهنوتية بالصلاة ونضحها بالماء المقدس. نورسات
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.