
السابق كنيسة المهد للرّوم الأرثوذكس تلغي احتفالات عيد القيامة و”أبناء المهد” يعترضون على القرار
في هذه اللّحظات الّتي تتجلّى فيها روح الانتماء والفداء، ومع احتفالنا بعيد رفع العلم الأردنيّ، يرفع مجمع الكنائس الإنجيليّ الأردنيّ أسمى آيات الاعتزاز والتّقدير لكافّة الأجهزة الأمنيّة من مُخابرات وأمن عام، لما بذلوه و يبذلونه من جهودٍ جبّارةٍ ويَقظةٍ دائمةٍ في حماية الوطن والمُواطنين.
ويُشيد المجمع بما قامت به الأجهزة الأمنيّة من تفكيك وإيقاف شبكة غير قانونيّة حاولت العبث بأمن الأردن وزعزعة استقراره، وسعت لجرِّ الوطن العزيز إلى صراعاتٍ خارجيّة لا تمتُّ لمصلحتنا الوطنيّة بصلة. إنَّ هذا الإنجاز يؤكِّدُ من جديد أنَّ الأردن، بقيادته الهاشميّة الحكيمة، عصيٌّ على كلِّ مَن تسوّلُ لَهُ نفسه المساس بأمنه ووحدته.
ويدعو مجمع الكنائس الإنجيليّ الأردنيّ أبناء وبنات الوطن كافّةً إلى التّكاتف والوحدة خلف الرّاية الأردنيّة، وتحصين الجبهة الداخليّة بالتّلاحم الوطنيّ، وأنْ نبقى صفًّا واحدًا خلف قيادتنا الهاشميّة الّتي كانت وستبقى دومًا الحصن الحصين لهذا الوطن الغالي.
تأسَّس مجمع الكنائس الإنجيليّ الأردنيّ عام 2006 ويشمل طائفة الكنيسة المعمدانيّة الأردنيّة، كنيسة جماعات الله الأردنيّة، الكنيسة الإنجيليّة الحرّة، طائفة كنيسة النّاصري الإنجيليّة، كنيسة الاتحاد المسيحيّ. وتخدم مؤسَّسات تابعة للكنائس الإنجيليّة المُجتمع المحلّيّ في مجالاتٍ عديدةٍ منها التّعليم والصّحّة واللّاجئين وخدمة السّجون وكبار السن والأيتام.
حفظ الله الأردن، قيادةً وشعبًا، وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.
No comment yet, add your voice below!