Skip to content
Skip to content

مجمع الكنائس الإنجيليّة الأردنيّ يُشيدُ بالمواطنة الكاملة والعيش المُشترك

عدد القراءات: 703
تاريخ النشر: مايو 25, 2025 11:16 ص
مجمع الكنائس

بمناسبة عيد استقلال الأردن الـ 79 أشاد مجمع الكنائس الإنجيليّ الأردنيّ بالمواطنة الكاملة وحرّيّة العبادة والعيش المُشترك. وقال المجمع في بيانٍ له أنَّ المواطنين المسيحيّين يتمتّعون بكافّة الحقوق مؤكِّدًا أنَّ الدّولة الأردنيّة حمَتْ على الدّوام حقوق المواطنين المسيحيّين، ووفَّرَتْ لهم بيئة يسودها الاحترام والتّكافل. “فكان المسيحيّون شركاء في بناء الوطن ونهضته، وكان للكنائس الإنجيليّة منذ بدايات تأسيس الدّولة دورٌ فاعل في خدمة المجتمع الأردنيّ، في مجالات التّربية والتّعليم، والصّحّة والعمل الاجتماعي، والرّوح الوطنيّة”.

فيما يلي النّص الكامل لبيان المجمع

تهنئة بمناسبة عيد الاستقلال الأردنيّ
صادر عن مجمع الكنائس الإنجيليّ الأردنيّ

بمناسبة عيد الاستقلال الأردنيّ، يتقدَّم مجمع الكنائس الإنجيليّ الأردنيّ، والكنائس الأعضاء فيه:
• كنيسة الاتحاد المسيحيّ الإنجيليّة
• الكنيسة الإنجيليّة الحرّة
• كنيسة جماعات الله الأردنيّة
• طائفة الكنيسة المعمدانيّة الأردنيّة
• كنيسة النّاصري الإنجيليّة

بأسمى آيات التّهنئة والتّبريك إلى صاحب الجلالة الهاشميّة الملك عبدالله الثّاني ابن الحسين المُعظَّم، وسمو وليّ العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثّاني، وإلى الحكومة الأردنيّة والشّعب الأردنيّ العزيز، بمناسبة الذّكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنيّة الهاشميّة.

في هذه المناسبة الوطنيّة المجيدة، نستذكر بفخر تضحيات من صنعوا الاستقلال، ونؤكِّد التزامنا بالثّوابت الوطنيّة والعيش المُشترك، وبالعمل من أجل ازدهار وطننا العزيز، في ظلّ القيادة الهاشميّة الحكيمة.

وقد قال جلالة الملك عبدالله الثّاني ابن الحسين المعظَّم:
“نحتفل بعيد الاستقلال، لأنَّ فيه نستلهم معاني التضحية، والاعتماد على الذّات، وبناء المستقبل الّذي نستحقَّه جميعًا. هو مناسبة نجدِّدُ فيها العهد لوطن لا نرضى له إلّا الرفعة والكرامة.”

ونغتنم هذه المناسبة الوطنيّة العزيزة لنُعبِّر عن فخرنا واعتزازنا بما تنعم به المملكة الأردنيّة الهاشميّة من مناخ من الحرّيّة الدّينيّة والعيش المُشترك، الّذي كفلته القيادة الهاشميّة الحكيمة منذ تأسيس الدّولة.

لقد حمت الدولة الأردنيّة على الدّوام حقوق المواطنين المسيحيّين، ووفَّرت لهم بيئة يسودها الاحترام والتّكافُل، فكان المسيحيّون شركاء في بناء الوطن ونهضته، وكان للكنائس الإنجيليّة منذ بدايات تأسيس الدّولة دورٌ فاعل في خدمة المجتمع الأردنيّ، في مجالات التربية والتّعليم، والصّحّة والعمل الاجتماعيّ، والرّوح الوطنيّة.

واليوم، نؤكِّد أنَّ الكنائس الإنجيليّة في الأردن هي جزء حيّ وفاعل من العائلة المسيحيّة الواحدة، تسير بروح المحبّة والتّعاون، وتعمل بتناغم مع الرؤية الهاشميّة في ترسيخ القيم الإنسانيّة، والتنوّع، والمواطنة الصّالحة.

مُصلّين أنْ يحفظ الله الأردن وقيادته، وأنْ يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار، وأنْ يوفِّقنا جميعًا لخدمة هذا الوطن المعطاء.
وكلّ عام والأردن بألف خير.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment